الجواب:
الثلاثة: صانعه يحتسبه، والرامي به، والمناول، الذي صنع السهم: صنع مثلًا الرمح أو السيف أو البندق أو المدفع أو نحو ذلك، صنعه ليحتسب، يعني: يريد بذلك وجهَ الله، حتى يُساعد المجاهدين، والذي يرمي به، والذي يُناوله أخاه، يُعطيه السيف، أو يُناوله ...
الجواب:
هذا شيءٌ، وهذا شيءٌ، هذا أخبره النبيُّ ﷺ بالفرائض، فقال: لا أزيد على ما فُرض عليَّ، وفي اللفظ الآخر: وعلَّمه بشرائع الإسلام، فقال: لا أزيد ولا أنقص، ولم يذكر له المحارم، وإنما ذكر له الفرائض، وقال: لا يزيد عليها، لا يبتدع، لا يزيد شيئًا، معناه: ...
الجواب:
ليس بين الحديثين تخالف؛ لأن وجودها أمامه وهي في الفراش لا يسمى مرورًا، وهكذا انسلالها من الفراش ليس مرورًا[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (29/ 332).
الجواب:
جماعة المسلمين هم الملتزمون بأمر الله، العاملون بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، هؤلاء هم جماعة المسلمين في أي مكانٍ، كما في حديث حذيفة قال: يا رسول الله، كنا في جاهليةٍ وشرٍّ، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شرٍّ؟ قال: ...
الجواب:
الحديث أخرجه مسلم في صحيحه، وهو يدل على أن المسلم إذا صلى الجمعة أو غيرها من الفرائض، فإنه ليس له أن يصلها بصلاة حتى يتكلم أو يخرج من المسجد، والتكلم يكون بما شرع الله من الأذكار، كقوله: أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله، اللهم أنت السلام ...
الجواب:
هذا ثابتٌ في الحديث الصحيح: أن الملائكة يتَّبعون مجالسَ الذكر، فإذا وجدوا مجلسًا فيه طلب العلم، فيه التَّسبيح، فيه الذكر؛ جلسوا وحضروا، كما في الحديث الصحيح: إنَّ لله ملائكةً فَضْلًا يلتمسون مجالس الذكر، وفي اللفظ الآخر: إنَّ لله ملائكةً ...
الجواب:
هذا وصفٌ أغلبي، الغالب على أهل المساجد الخير، مَن حافظ على الصلاة واستقام على أدائها في الجماعة فالغالب عليه أنه من أهل الخير.
فهو -لو صحَّ الحديثُ- فهو وصفٌ أغلبي، ولكن الحديث ضعيفٌ عند أهل العلم؛ لأنه من رواية شخصٍ يُقال له: دراج أبو السمح، ...
الجواب:
الإغلاق: شدَّة الغضب، أو الإكراه، أو السُّكْر، أما الغضب الخفيف ما يُسمَّى: إكراهًا، ولا يُسمَّى: إغلاقًا، يعني: انغلق عليه قصده بشدَّة الغضب، أو بالإكراه بالضرب ونحوه، أو بزوال العقل بالسُّكْر ونحوه، هذا هو الإغلاق.
أما هذا الذي يُفتي نفسه ...
الجواب:
نعم، الأذنان من الرأس، وقد دلَّت على ذلك أحاديث صحيحة، كان يمسح ﷺ على رأسه وأذنيه جميعًا، ولا يغسلهما مع الوجه، فدلَّ على أنهما من الرأس، والواجب مسحهما في الوضوء مع الرأس، وحلق ما فوقهما في الحجِّ والعمرة.
الجواب:
الذي يظهر العموم، وإن كان في اليهود ودخولهم في الإسلام، لكن العبرة بعموم الألفاظ، لا بخصوص الأسباب، وفضل الله واسعٌ ، فإذا هدى الله على يد الإنسان إنسانًا من الكفر حتى دخل في الإسلام فهذا داخلٌ في الحديث بلا شك، وإذا هداه الله على يديه من ...
الجواب:
جاء في بعض الروايات بيان أخواتها: الواقعة، والمرسلات، وعم يتساءلون، وجاء في بعضها زيادة ونقص، ومَن أراد ذلك فليُراجع تفسير ابن كثير في تفسير سورة هود، وهكذا غيره: كابن جرير، والبغوي، وغيرهم، هذا الحمد لله موجود.
الجواب:
الخلود خلودان:
خلود الكفرة، وهو الذي ليس له نهاية، فهذا يختص بالكفرة.
وأما الخلود الذي هو طول الإقامة؛ فهذا قد يقع لبعض العصاة: كقاتل نفسه، فإن الرسول ﷺ قال: إنه في النار خالدًا مُخَلَّدًا فيها يعني: مُقيمًا طويلًا -نسأل الله العافية- ...
الجواب:
لا مُنافاة عند أهل العلم بين هذا وهذا، كلاهما قاله النبيُّ ﷺ، قال: لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامَةَ، ولا صفر، ولا نوء، ولا غول نفيًا لما يعتقده العربُ من أن العدوى تُعدي بطبعها، الأمراض تُعدي بطبعها، وأنَّ مَن خالط المريضَ أصابه ما أصاب المريض، ...
الجواب:
الحديث ثابتٌ، ورواه مسلم، ومسلم رحمه الله توخَّى الأحاديث الصَّحيحة، وإذا كان جرح عمر بن حمزة بعض الناس فمُسلم لم يجرحه، وروى عنه، ووثَّقه ابنُ حبان، وصحح له الحاكم.
فالمقصود أن الحديث لا بأس به، وهي شمال في الاسم، وأما في الفضل فهي يمين، ...
الجواب:
بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، الحديث معروفٌ، وفي أوله يقول النبيُّ ﷺ: يقول الله جلَّ وعلا: مَن ذكرني في نفسه ذكرتُه في نفسي، ومَن ذكرني في ملإٍ ذكرتُه في ملإٍ خيرٍ منه، ومَن تقرَّب إليَّ شبرًا تقرَّبتُ إليه ذراعًا، ومَن تقرَّب إليَّ ...