شروح الحديث

معنى حديث "ليؤمكم أكبركم"

الجواب: لأنهم متقاربون، شببة متقاربون في العلم والفضل، فقال: أكبركم، مثل ما قال في الرواية: وكنا شببة متقاربين كلهم مهاجرون وكلهم شببة.

معنى حديث "من كان عنده شيء فليجئ به.."

الجواب: هذه وليمة، أمر ﷺ الصحابة أن يحضروا ما عندهم من تمر، ومن أقط، ومن سمن؛ فصار حيسًا، وليمة صفية رضي الله عنها. س: ولمن يأتون بها؟ الشيخ: للجميع.

متى تُقال "صلوا في رحالكم" في الأذان؟

الجواب: الظاهر أن فعلها عند "حي على الصلاة"، أو بعدها، في الرواية الأخرى أنه أمر بعد الأذان؛ حتى لا يستنكر الناس تغيير الأذان حتى يبقى الأذان على حاله، ثم يقول لهم: صلوا في بيوتكم.

حكم رفع البصر إلى السماء أثناء الصلاة

الجواب: إذا دعت الحاجة إلى ذلك. س: يُبطل الصلاة النظر...؟ الشيخ: لا تبطل، لكن عليه التوبة من ذلك، لا يجوز له. س: هنا قال: إذا كان أمام الكعبة ينظر إلى شخصها أفضل من النظر إلى موضع السجود؟ الشيخ: ما أعرف ثبوته، السنة طرح البصر والخشوع. س: النهي ألا يقتضي ...

هل التعوذ من أربع في التشهد واجب أم سنة؟

الجواب: عند الجمهور سنة، ويروى عن طاوس أنه كان يأمر ابنه بالإعادة إذا تركها لأن الرسول ﷺ أمر بها: إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع فينبغي للمؤمن ألا يدعها وإن كان الجمهور يرونها سنة، لكن ينبغي له ألا يدعها؛ لأن الرسول أمر بها عليه الصلاة والسلام.

ما معنى "والتي ينامون عنها أفضل"؟

الجواب: يعني صلاة آخر الليل أفضل، لكن جمع الناس في أول الليل أيسر عليهم أسهل عليهم. س: لكن ما يفهم منها عدم التجميع؟ الشيخ: معناه أن صلاة آخر الليل لو فعلوها أفضل.

معنى "اطلب ولو خاتما من حديد" في الحديث

الجواب: يعني يروح لأهله، يدوّر عند أهله، وهذا يفيد ما أصاب الناس من الحاجة في عهده ﷺ من أول الإسلام، وأنه أصابهم حاجة شديدة، رجل من المسلمين يعجز عن خاتم من حديد، ليس عليه إلا إزاره، هذا يدل على فاقة عظيمة وشدة؛ ولكن الله فرّج بعد ذلك.

معنى "وأتوب إلى رسوله.." في الحديث

الجواب: إذا صار الحق إلى المخلوق يُتاب إليه، يعني يعتذر، أعتذر إلى الله من المعصية ومن الرسول ومن حقه، وفي اللفظ الآخر: أتوب إلى الله ولا أتوب إلى محمد، قال: عرفت الحق لأهله. س: الواو هنا ما تكون للإشراك؟ الشيخ: لا، هذا معناه التنصل: أتوب إلى الله من ...

هل صح بالحديث "لا شخص أغير من الله"؟

الجواب: كذلك كلها، لا شخص، ولا أحد، ولا شيء، كلها معناها صحيح، هو شيء عظيم، وهو أحد عظيم، وهو شخص عظيم، لا يشبه الأشخاص ولا الأشياء: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى:11] .

كيف يكون نظر المرأة من غير رِيبة؟

الجواب: يعني إذا كان لرِيبة: أن تنظر إليه بقصد التلذّذ ويحصل به فتنة. س: إذا كانوا جماعة كثيرين يحصل رِيبة؟ الشيخ: مثل هذا ما فيه رِيبة، نظر المتلاعبين ما فيه رِيبة، هذا مقصوده.