الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فننصحك أيها الأخ بالبقاء معهم، والجهاد لنفسك ولهم بالتعليم والتوجيه، والإرشاد والنصيحة؛ لعل الله أن يهديهم بأسبابك، ولك مثل أجورهم ...
الجواب:
عليك أن تستمر في نصيحته؛ لعل الله أن يهديه بأسبابك، فإن أصر على عمله القبيح؛ فلك أن تهجره إذا رأيت المصلحة في ذلك، وإن رأيت أن المصلحة تقتضي الاستمرار في النصيحة، وعدم الهجر؛ فافعل ذلك؛ لأن الهجر علاج ودواء، فإذا كان ينفع؛ فافعله، وإن لم ينفع؛ ...
الجواب:
هذا من تثبيط الشيطان -والعياذ بالله- عليها أن تقوم بالدعوة إلى الله إذا كان عندها علم، عليها أن تقوم بالدعوة مثل الرجل، التعليم والإرشاد في أقاربها، وفي غيرهم ترجو ما عند الله، يقول النبي ﷺ: من دل على خير فله مثل أجر فاعله، وأعظم من هذا قوله ...
الجواب:
عليك أن تأمرهم بالمعروف، وأن تنهاهم عن المنكر، ومن المعروف أن يؤدوا الصلاة في الجماعة في المساجد مع المسلمين، ومن المنكر تركهم ذلك، فعليك أن تنكر عليهم ذلك، وأن تأمرهم بالمعروف، وتنصحهم دائمًا، وتخبرهم أن هذا منكر لا يجوز، وأن هذه مشابهة ...
الجواب:
عليك أن تنصحه كثيرًا، وأن تبدي له عدم المودة والبغضاء على عمله، ويشرع لك هجره أيضًا إذا لم يتب، حتى يتوب إلى الله، ويرجع عن عمله السيئ، وهذا من باب التعاون على البر والتقوى، وعليك أيضًا أن تستعين بإخوانك الآخرين وقراباتك عليه، لعل الله ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فهذا الحديث من الأحاديث الصحيحة، قد خرجه مسلم -رحمه الله- في الصحيح، عن أبي سعيد الخدري عن النبي ﷺ أنه قال: من رأى منكم منكرًا؛ ...
الجواب:
نعم. إذا كانت الزيارة فيها الغيبة والنميمة لا تجوز هذه الزيارة، لكن إذا تيسر النصيحة للمجتمعات، أو المجتمعين بترك الغيبة والنميمة؛ فالزيارة حينئذٍ مطلوبة لما فيها من إنكار المنكر، والدعوة إلى الخير، فإذا كان الرجل، أو المرأة إذا حصلت الزيارة؛ ...
الجواب:
الواجب نصيحته، وتحذيره من مغبة هذا العمل السيئ، فإن الخمر من أقبح السيئات، ومن أقبح الكبائر، فالواجب على هذا الرجل أن يتقي الله، وأن يدع هذا الشراب الخبيث، والرسول ﷺ: لعن الخمر وشاربها وساقيها وحاملها والمحمولة إليه وعاصرها ومعتصرها وبائعها ...
الجواب:
إن كانت قد تغير عقلها؛ فلا شيء عليها، إذا كان قد تغير عقلها؛ خرفت؛ فلا يضرها ما تقول: مرفوع عنها القلم، ولا تشتغل بها، أما إن كان عقلها معها، فالواجب عليك النصيحة والإرشاد بالكلام الطيب، والأسلوب الحسن والرفق؛ لأنها أم، والأم حقها عظيم، والواجب ...
الجواب:
الواجب على من حضر المنكر من الرجال والنساء أن ينكر المنكر؛ لقول الله سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ ...
الجواب:
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض على المسلمين رجالًا ونساء، وهو من أهم واجبات الإسلام، والمصلحة تدعو إلى ذلك، والناس في حاجة إلى القيام بهذا الواجب، قال الله سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ ...
الجواب:
نعم، إذا قام المسلمون في أي بلد بإنكار المنكر، قامت جماعة؛ سقط الإثم عن الباقين في البلد؛ لأن المقصود حصل، فإذا كان جماعة تصدوا لهذا الأمر، وأنكروا المنكر، وأزالوه؛ حصل لهم الأجر العظيم، وسقط الإثم عن الباقين في القرية، أو البلد، أو في القبيلة، ...
الجواب:
الواجب عليك نصيحته، والتكرار في ذلك، والجد في ذلك، لعل الله يهديه بأسبابك، ولا تملّ، ولا تيأس؛ لأن المسلم عليه النصيحة لغيره، وعليه التوجيه، والله يقول -جلَّ وعلا-: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ ...
الجواب:
نسأل الله لنا وله الهداية، ننصح أخوك بأن يؤدي الصلاة، ويتقي الله، ويتوب إلى الله مما سلف، فإن ترك الصلاة كفر أكبر، يقول النبي ﷺ: بين الرجل، وبين الكفر والشرك ترك الصلاة ويقول -عليه الصلاة والسلام-: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن ...
الجواب:
إذا ترك المجالسة من أجل هذا؛ فهذا طيب، لكن إذا أمكن أن ينصحهم، وأن يوجههم إلى الخير؛ لعلهم يدعون هذه الأخلاق الذميمة؛ فهذا مطلوب، ينصحهم، ويبين لهم أن الاستهزاء والغيبة والنميمة كل ذلك منكر، وأن الواجب عليهم حفظ الألسنة مما حرم الله، وأن ...