الجواب: يجوز التسمي بهذه الأسماء لعدم الدليل على ما يمنع منها، لكن الأفضل للمؤمن أن يختار أحسن الأسماء المعبدة لله مثل عبدالله وعبدالرحمن وعبدالملك ونحوها، والأسماء المشهورة، كصالح ومحمد ونحو ذلك، بدلًا من قارون وأشباهه، أما عبدالمطلب فالتسمي به ...
الجواب: لا بأس بالتصغير في الأسماء المعبدة وغيرها، ولا أعلم أن أحدًا من أهل العلم منعه، وهو كثير في الأحاديث والآثار؛ كأنيس وحميد وعبيد وأشباه ذلك، لكن إذا فعل ذلك مع من يكرهه، فالأظهر تحريم ذلك؛ لأنه حينئذ من جنس التنابز بالألقاب، الذي نهى الله عنه ...
الجواب:
عليك الصبر والحلم، والدعاء لها بالهداية والتوفيق والكلام الطيب حتى يهديها الله وتكف لسانها عن أذاك، وإذا كان أبوك موجودًا ينصحها أيضًا، وهكذا إخوتك الكبار ينصحونها حتى لا تخاطبك بالشيء الذي يؤذيك، والحمد لله.
أما الزيارة فالزيارة ...
الجواب:
إذا تنازعا عندك أو ناس تعرفهم؛ تصلح بينهم، من أهلك أو من جيرانك، إذا علمت ذلك واستطعت، تسعى في الصلح بينهم: فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ [الأنفال:1].. وَالصُّلْحُ خَيْرٌ [النساء:128].
وفي الحديث الصحيح: "أن الرسول ﷺ نهى ...
الجواب: لا يلزمه تغيير اسمه إلا إذا كان معبدًا لغير الله، ولكن تحسينه مشروع. فكونه يحسن اسمه من أسماء أعجمية إلى أسماء إسلامية هذا طيب، أما الواجب فلا. فإذا كان اسمه عبدالمسيح وأشباهه يغير، أما إذا كان لم يعبد لغير الله مثل: جورج وبولس وغيرهما، فلا يلزمه ...
الجواب:
التوبة والحمد لله كافية، التوبة كافية والحمد لله، ونسأل الله أن يتقبلها منك، وعليك أن تسألي الله لهم العفو والمغفرة، وأن تذكريهم بالخير الذي تعرفين عنهم من تعرفين منهم، تذكريه بالخير الذي تعرفيه منه بدلًا من السوء الذي ذكرته.
وأما تحللهم ...
الجواب:
الواجب الرفق والحكمة، وعدم التشديد يقول النبي ﷺ: إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شأنه، فالواجب على من عنده عمال أو خدم أو أولاد أن يرفق في تعليمهم وتوجيههم إلى الخير، وأن يتباعد عن القسوة، لكن إذا فعلوا منكر ينكر عليهم ...
الجواب:
كان عليه الصلاة والسلام يأتي بالأذكار الشرعية قبل النوم، فالسنة للمؤمن أن يأتي بالأذكار الشرعية التي ذكرها العلماء في كتب الحديث عند النوم، يقول: اللهم باسمك أحيا وأموت عندما يضع يده تحت خده الأيمن مضطجعًا ويكون على طهارة، ويقول: اللهم ...
الجواب:
تأكلين بالثلاثة: الإبهام، والوسطى، والسبابة، والحمد لله، تأكلين بها، أو بملعقة، ولا تأكلي باليسرى، الرسول ﷺ قال: إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه، وإذا شرب فليشرب بيمينه؛ فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله وزوال الخنصر والبنصر لا يمنع الأكل، ...
الجواب:
هذا صحيح في المعنى، صحيح في الجملة مثلما قال ﷺ.. مثلما قالت المرأة للنبي ﷺ: "إن الله لا يستحي من الحق، فهل على المرأة من غسل إذا هي احتلمت؟"، فمعنى لا حياء في الدين، يعني: لا حياء يمنع السؤال، والتعلم، والتفقه في الدين، الحياء لا يمنع.
أما ...
الجواب:
الواجب عليكم تقوى الله جل وعلا، لا تظلمك ولا تظلمينها، عليك ألا تظلميها ولا تظلمك وارفعي أمرها إلى المديرة والعميدة حتى تصلح بينكما، الواجب الصلح بينكم والحذر من الشحناء، وعليك أن ترفعي الأمر إلى العميدة أو المديرة لعلها تصلح بينكما. نعم.
الجواب:
ليس عليك إثم، يشرع لك السلام عليهم، وأمرهم بالمعروف، ونهيهم عن المنكر، تقول لهم: يا عباد الله! الصلاة.. الصلاة.. توكلوا على الله.. الحقوا الصلاة.. أذن المؤذن، تنصحهم وتأمرهم بالمعروف وتسلم، تبدأ بالسلام، ثم تأمرهم بالمعروف وتنصحهم تقول: استعينوا ...
الجواب:
ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان؛ فإذا رأى أحدكم ما يكره فلينفث عن يساره ثلاثًا، وليستعذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى ثلاثًا ثم لينقلب على جنبه الآخر فإنها لا تضره ولا يخبر بها أحدًا هكذا ...
الجواب:
ليس عليك بحمد الله بأس في منعها مما لا ينبغي، بل أنت مشكورة ومأجورة، ولو دعت عليك، ولو لعنت لا يضرك ذلك؛ لأنها ليس ذلك من شعورها، بل هي كما ذكرت قد تغير عقلها وخرفت، فعليك أن تمنعيها من كل ما ينبغي منعها منه كمنعها من الخروج إلى السوق، ومنعها ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد
فإن الله حرم على عباده الخيانة والغش؛ حيث قال : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا [النساء:58]، ...