الرقائق

الفرق بين الخطيئة والسيئة والذنب والإثم

الجواب: هذه أشياء متقاربة، السيئة والخطيئة والإثم والذنب كلها متقاربة، يعني: المعصية، يقال لها: المعصية: ذنب، ويقال لها: خطيئة، ويقال لها: إثم، ويقال لها: ذنب، كلها مترادفة متقاربة، والواجب الحذر، فالمعاصي مثل الغيبة يقال له: ذنب، ويقال لها: معصية، ...

حقيقة الزهد في الدنيا

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم.  الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. الزهد في الدنيا عرفه أهل العلم وبينوه، وهو الزهد فيما حرم الله، والزهد في المشتبهات، حتى لا يقع فيما حرم الله، ولا يقع فيما يشتبه، والزهد ...

بم تكون التوبة من الذنوب؟ وكيف يستغل رمضان في ذلك؟

الجواب: التوبة لجميع الذنوب لا بد أن تشتمل على أمور ثلاثة كما ذكر أهل العلم: أولها: الندم على ما مضى من الذنب، كونه يندم عليه ويحزن من فعله إياه. والأمر الثاني: الإقلاع منه، وتركه خوفًا من الله، وتعظيمًا له. الأمر الثالث: العزم الصادق ألا يعود ...

كيفية الحفاظ على التوازن في هذه الحياة

الجواب: نعم، يستطيع بتوفيق الله، يستطيع بتوفيق الله أن يحفظ نفسه، ويجاهدها حتى يستقيم على طاعة الله، وترك محارمه، والوقوف عند حدوده، وحتى يصحب الأخيار، ويبتعد عن الأشرار، وهذا بتوفيق الله، يسأل الله ويستعين به، ومتى صدق مع الله أعانه الله: وَمَنْ ...

كيفية المحافظة على الفطرة من الانحراف

الجواب: مثلما تقدم، هذا بيد الله -جل وعلا- إنما عليه أن يتعاطى الأسباب، وأن يحرص على الاستقامة وأسبابها ووسائلها، ويسأل ربه العون والتوفيق: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا [الطلاق:2]، نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا. الشيخ: الله ...

مكان معرفة العبد لمقعده في الجنة أو النار

الجواب: لا منافاة في هذا كله، المؤمن يرى مقعده من الجنة، حتى يستبشر بذلك، ويجيه من طيبها، وريحها، ويرى مقعده من النار الذي عافاه الله، وصرفه عنه حتى يسر بذلك، وهذا للمؤمن في قبره، وفي الآخرة إذا رأى من حسابه، وأعطي كتابه بيمينه؛ صار إلى منزله في الجنة، ...

حال بني آدم بعد فناء الملائكة وبقاء الخالق سبحانه

الجواب: الله أعلم، هذا إلى الله -جل وعلا- إذا قامت القيامة خرج الناس من قبورهم، ثم يصيرون إلى ما يستحقون، هذا يصير إلى النار، وهذا يصير إلى الجنة على حسب أعمالهم.  أما حال خروجهم فهم في خوف شديد، يوم عظيم شديد الأهوال، لكن الله يسهله على المؤمن، ...

فضل الاستغفار وشروط التوبة

الجواب: نعم، ورد في فضله حديث رواه الحاكم وغيره في الحث على هذه الكلمات: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، فالإكثار منها فيه فضل عظيم، ومن أسباب غفران الذنوب لمن صدق في ذلك وتاب إلى الله  فهو استغفار عظيم، لكن إنما يحصل هذا الفضل ...

أسباب خشوع القلب ودمع العين

الجواب: من الأسباب المعينة على ذلك أن يذكر أنه بين يدي الله، وأنه يتلو كلامه، وأن البكاء من خشية الله من أسباب المغفرة، ومن أسباب دخول الجنة، والسلامة من النار، يتذكر هذه الأمور حتى يخشع قلبه وتدمع عينه. يكون عند التلاوة قد أقبل على تلاوته خاشعًا متدبرًا يتذكر ...

هل يكفي الندم على الذنب والإقلاع عنه في التوبة؟

الجواب: يكفي الندم ما دام ندمت عليها، وأقلعت منها، وعزمت ألا تعود فيها هذه هي التوبة، ولو ما بكيت التوبة شروطها ثلاثة: الندم على الماضي، والإقلاع من الذنب، والعزم ألا يعود فيه العزم الصادق؛ فإذا تمت الثلاثة تمت التوبة، والحمد لله، وكفر الله الخطيئة. وإذا ...

ما الحكمة من اختصاص الرجال بالحور العين في الجنة؟

الجواب: الحكمة في ذلك -والله أعلم- أن الرجال هم القوامون على النساء، وأنهم إذا وعدوا بهذه الأشياء صار هذا أقرب إلى نشاطهم في طلب الآخرة، وحرصهم على طلب الآخرة، وعدم ركونهم إلى الدنيا الركون الذي يحول بينهم وبين المسابقة إلى الخيرات، والنساء تابعات ...

وصايا في الاستقامة على دين الله تعالى وعبادته

الجواب: أيها الأخت في الله! أبشري بالخير العظيم. ما دمت بهذه المثابة والحرص على الخير ومحبة السلف الصالح، وتمنيك أن تكوني في زمانهم، وعلى طريقتهم فاحمدي الله على هذا الخير، يقول النبي ﷺ لما سئل: «قال له رجل: يا رسول الله! المرء يحب القوم ولما يلحق ...

من أسباب فقدان اللذة في العبادة

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله، وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فلا شك أن العبادة لله  لها لذة عظيمة في قلب المؤمن والمؤمنة يقول النبي الكريم عليه الصلاة والسلام: وجعلت قرة عيني في الصلاة، ...

التقاء روح الميت بروح النائم

الجواب: لم يثبت في هذا شيء يدل على أنه يراهم، إنما ذكر بعض أهل العلم أن الأرواح في النوم قد تلتقي بأرواح الأموات، وهذا قد يقع في بعض الأحيان ما يدل عليه، فإن الروح عند الله  فروح المؤمن في الجنة، وروح الكافر تعذب. لكن قد ترسل هذه الروح إلى البدن ...