الجواب:
الجهل يكون فيما يمكن خفاؤه، أما الأمور الظاهرة من الدين فلا يعذر فيها الجاهل؛ كأمور التوحيد وأمور الصلاة، لو قال: ما أعرف الصلاة وهو بين المسلمين، ما أعرف أن الصلاة مشروعة، أو ما أعرف الزكاة، أو ما أعرف الصيام ما يعذر بالجهل، أو قال: ما أعرف ...
الجواب:
إن كان من ذكرته تاب إلى الله بعد المرة التي ذكرت، ورجع إليه سبحانه واستغفر من ذلك زال حكم ذلك وثبت إسلامه، أما إذا كان استمر على العقيدة التي هي الاستغاثة بغير الله، ولم يتب إلى الله من ذلك فإنه يبقى على شركه، ولو صلى وصام حتى يتوب إلى الله مما ...
الجواب:
ماذا عندكم في أم النبي ﷺ؟ عندها علم بالدين؟ هذه أم النبي ﷺ هل استأذن النبي ﷺأن يستغفر لها فأذن له أم لم يؤذن له؟ هل حضرت الإسلام أو حضرت النبوة؟ عاشت على الجاهلية ولم تعذر؛ لأنها عاشت على بقية دين إبراهيم، وهكذا العرب عاشوا على بقية دين إبراهيم ...
الجواب:
الأمور قسمان:
قسم يُعذر فيه بالجهل، وقسمٌ لا يُعذر فيه بالجهل:
فإذا كان بين المسلمين وأتى الشرك بالله وعبد غير الله ما يُعذر؛ لأنه مقصرٌ، لم يسأل، ولم يتبصر، ولم يسأل عن دينه، فيكون غير معذورٍ، فالذي يعبد غير الله: من أمواتٍ، أو أشجارٍ، أو ...
الجواب:
الواجب تنبيه مَن وقع في الشرك، تنبيهه على خطورة ما وقع فيه، وأنه وقع في أمرٍ عظيمٍ، فيُنبّه على خطورة ذلك، ويُؤمر بالتوبة؛ لأنَّ أمور الشرك لا يُعذر فيها بالجهالة، وهو بين المسلمين يجب عليه أن يتعلَّم ويسأل، ولا يتساهل.
فالذي يدعو غير الله، ...
الجواب:
العقيدة تجب فيها العناية؛ لأنها أوضح الواضحات، وأهم المهمات، فالواجب فيها العناية والتَّبصر والتَّفقه، ولا يُعذر فيها بدعوى الجهالة والخطأ.
لكن إذا علم الله منه الصدقَ، واجتهد في الحقِّ، وطلب الحقَّ، ثم أخطأ وتدارك؛ فلا يضرُّه، فإن الخطأ ...
الجواب:
مُحْتَمِل، والواجب التَّوَقِّي؛ لأن الرسول ﷺ قال: من قال لأخيه يا كافر أو يا عدو الله وليس كذلك إلا حَارَ عليه.
خَطَر؛ فالإنسان يَتَوَقَّاه، ولا يَعْجَل في الأمور.
ومَنْ أظْهَر النفاق وأظهر الكفر؛ وُصف بذلك.
إذا قام عليه الدليل يكفر، أما إذا كان في بلدٍ ما بلغه فيها الدليل فهذا أمره إلى الله، يصير من أصحاب الفترة، لكن إذا بلغه القرآن والسنة فهذا يُبَيَّن له الحكم، فإن أصرَّ كفر.
س: إذا لم تبلغه الحُجَّة؟
ج: إذا بلغه القرآن والسنة فقد بلغته الحجة.
الجواب:
يَكْفُر، ويُستتاب؛ فإن تاب وإلا قُتِلَ، وجماعة من أهل العلم يقولون: لا يُستتاب، هذه مسألة خلاف بين أهل العلم.
س: هل يُعذر بجهله؟
ج: لا، ما يُعذر، هذا ما يجهله أحد، سبُّ الدِّين منكر يعلمه الصغيرُ والكبيرُ.
الجواب:
لاـ يلعنه على العموم، يلعن اليهودَ والنَّصارى والكفَّار على العموم، إلا الكافر الذي يُؤذي المسلمين؛ فإنه إذا رأى وليُّ الأمر لعنه فلا بأس، إذا كان يُؤذيهم بالقتال أو بالمُضايقات، مثلما لعن النبيُّ ﷺ جماعةً من أهل مكة: كأبي جهلٍ، وعتبة ...
الجواب:
لا، ما هم معذورون القرآن موجود، والسنة موجودة بين المسلمين، يجب أن يتعلموا، من أتى الشرك فهو كافر، إلا إذا كان في بلاد ما بلغته الدعوة، أن يكون في بلاد الغفلة، يكون حينئذ من أهل الفترة، أمره إلى الله يوم القيامة.
أما مَنْ بين المسلمين يَعْبُد ...
الجواب:
قد يعذرون من جهة عدم التكفير إلا بعد البيان، لكن ما يعذرون في اتباع الباطل، يُعلّمون ويُوجّهون، ويستحقون الهجر؛ حتى يرجعوا عمَّا هم فيه من الباطل.
أما التكفير، قد يعذرون من جهة التكفير حتى يُبيّن لهم... الرافضة، نسأل الله العافية.
الجواب:
ولو ما دام بين المسلمين وبلغه القرآن لا يكون من أهل الفترة، ولا يكون من أهل العذر، نسأل الله العافية.
الجواب:
نعم شرك أكبر، نسأل الله العافية، هذه من الأمور التي ما تخفى بين المسلمين.
س: إذا كان جاهلًا يكفر؟
ج: ولو، هذا من الكفر الأكبر ولا يُعذر بقوله: إني جاهل، هذا أمر معلوم من الدين بالضرورة، لكن إذا كان صادقًا يبادر بالتوبة.
س: في بعض البلدان يطوفون؟
ج: ...
القول الراجح أنهم تُقام عليهم الحجَّة يوم القيامة، كما ذكره ابنُ القيم رحمه الله، وذكره ابنُ كثير عند قوله: وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا [الإسراء:15] وغيرهم.