هذه من الأمور العظيمة التي جاء بها الإسلام وجاءت بها الرسل، لا يخفى مثلها، والقرآن بين أيديهم، والسنة بين أيديهم، والعلماء بين أيديهم، ولكنَّهم قانعون بما هم عليه، لا يرضون أن يُنَبَّهوا، نسأل الله العافية.
ثم لو قُدِّر أنهم جهلوا، فالحكم في الدنيا ...
الجواب:
هو مثلهم، مَن لم يكفر الكفَّار فهو مثلهم، لا بد من الإيمان بالله وتكفير مَن كفر به؛ ولهذا يقول النبيُّ ﷺ في الحديث الصَّحيح: مَن وحَّد الله وكفر بما يُعبد من دون الله؛ حَرُم ماله ودمه، وحسابه على الله، ويقول الله جلَّ وعلا: فَمَنْ يَكْفُرْ ...
الجواب:
إقامة الدليل هذه إقامة الحُجَّة، كل على حسب حاله.
س: لكن يجب على العامي أن يُكفِّر مَن قام فيه الكفر؟
ج: إذا ثبت عليه الكفر كفر، وأيش المانع؟ إذا ثبت عنده ما يُوجب كفره كفَّره، مثل: مَن كفر أبي جهل وأبي طالب وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة، الدليل ...
الجواب:
يُعذر الأعرابي وغير الأعرابي بالشيء الذي يمكن جهله، مثل: بعض أركان الصلاة، بعض أركان الزكاة، بعض المفطرات.
أما: جَحَد الصلاة رأسًا وقال: لا أُصلي، أو جحد الصيام رأسًا وقال: لا أصوم رمضان، لا يُعذر؛ لأنَّ هذا شيء معلوم من الدِّين بالضَّرورة، ...
الجواب:
إذا كان بين المسلمين ما يُعذر بالشرك، أما الذي قد يخفى مثل: بعض واجبات الحج، أو واجبات العمرة، أو واجبات الصيام، أو الزكاة، وبعض أحكام البيع، وبعض أمور الربا، قد يُعذر وتلتبس عليه الأمور.
لكن أصل الدين كونه يقول: أنَّ الحج غير مشروعٍ، أو الصيام ...
الجواب:
هذا من جهلهم، عُبَّاد القبور كفار، واليهود كفار، والنصارى كفار، ولكن عند القتل يُستتابون، فإن تابوا وإلا قُتلوا.
س: مسألة قيام الحجَّة؟
ج: بلغهم القرآن: هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ [إبراهيم:52]، القرآن بلغهم، وبين المسلمين: وَأُوحِيَ إِلَيَّ ...
الجواب:
لا يتغير، كلما عظم الجهل زاد الخطب، كلما اشتدت غربةُ الإسلام زاد الخطبُ، لكن ما دام بين المسلمين يسمع القرآن ويسمع السنة قد بُلِّغ، قال الله تعالى: هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ [إبراهيم:52]، القرآن بلاغ، ويقول سبحانه: وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ ...
الجواب:
غلط، هذا يَكْفُر بالقول وباللسان وبالعمل، إلا إذا أُكره مع الطُّمأنينة، إذا أُكره بالضرب أو التهديد بالقتل من قادرٍ وقلبه مطمئن، مثلما فعل عمار وياسر وابن مسعود وبلال وغيرهم ، فوافقوهم، ولكن مع الطمأنينة بالقلب، مع كون القلب مطمئنًّا بالإيمان، ...