ج: أما التميمة من غير القرآن كالعظام والطلاسم والودع وشعر الذئب وما أشبه ذلك فهذه منكرة محرمة بالنص، لا يجوز تعليقها على الطفل ولا على غير الطفل؛ لقوله ﷺ: من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له، وفي رواية: من تعلق تميمة فقد أشرك.
أما ...
ج: الحديث لا بأس بإسناده، رواه أحمد وأبو داود من حديث ابن مسعود، ومعناها عند أهل العلم: إن الرقى التي تكون بألفاظ لا يعرف معناها أو بأسماء الشياطين أو ما أشبه ذلك ممنوعة، والتولة: نوع من السحر يسمونه: الصرف والعطف، والتمائم: ما يعلق على الأولاد عن العين ...
والجواب: قد ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: إن الرقى والتمائم والتولة شرك أخرجه أحمد وأبو داود وابن ماجة وابن حبان والحاكم وصححه وأخرج أحمد أيضا وأبو يعلى والحاكم وصححه عن عقبة بن عامر أن النبي ﷺ قال: من تعلق تميمة فلا أتم الله له ومن تعلق ودعة فلا ودع الله ...
ج: التوسل بجاه فلان أو ببركة فلان أو بحق فلان بدعة وليست من الشرك، فإذا قال: اللهم إني أسألك بجاه أنبيائك أو بجاه وليك فلان أو بعبدك فلان أو بحق فلان أو بركة فلان فذلك لا يجوز وهو من البدع ومن وسائل الشرك؛ لأنه لم يرد عن النبي ﷺ ولا عن الصحابة فيكون ...
الجواب:
ذكر كثير من أهل العلم: أن من أسباب العافية للمسحور، والذي حبس عن زوجته: أن يقرأ آيات ثلاث التي في سورة يونس، وسورة الأعراف، وطه المتعلقة بالسحر، يقرأها، وتقرئ على المسحور، وعلى المحبوس عن زوجته، مع آية الكرسي، ومع قل يا أيها الكافرون، وقل ...
الجواب:
لا بأس بذلك إذا كان يقرأ ما تيسر من القرآن، ويدعو لهم بالدعوات، وينفث على المريض، لا بأس أن يحدد الأجر الذي له.
كما وقع لبعض الصحابة مع لديغ لدغ، وكانوا نزلوا بهم، ولم يضيفوهم، فجاءوا إليهم يطلبون من يرقي ليرقي هذا المريض، فقالوا: إلا أن ...
ج: الرقى المنهي عنها هي: الرقى التي فيها شرك، أو توسل بغير الله، أو ألفاظ مجهولة لا يعرف معناها، أما الرقى السليمة من ذلك فهي مشروعة ومن أعظم أسباب الشفاء، لقول النبي ﷺ: لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا وقوله ﷺ: من استطاع أن ينفع أخاه فلينفعه خرجهما مسلم في ...
كان النبي ﷺ إذا أحس بمرض ينفث في يديه (ثلاث مرات) بـ (قل هو الله أحد) و (المعوذتين)، ويمسح بهما في كل مرة ما استطاع من جسده عند النوم عليه الصلاة والسلام، بادئا برأسه ووجهه وصدره، كما أخبرت بذلك عائشة رضي الله عنها في الحديث الصحيح، ورقاه جبرائيل لما مرض ...
ج: هذا الحديث ورد باللفظ الآتي: عن ابن مسعود قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: إن الرقى والتمائم والتولة شرك رواه أحمد وأبو داود، والتمائم: شيء يعلق على الأولاد من العين، وهي ما تسمى عند بعض الناس بالجوامع وبالحجب والحروز، وقد قال رسول الله ﷺ: من تعلق تميمة ...
الجواب:
إذا كان طالب العلم الذي يرقي الناس قد اعتاد علامات يعرفها مما يصيب المسحور، أو علامات يعرف بها العين؛ فلا بأس بذلك، يقرأ عليه ما يسر الله من كتاب الله، كالفاتحة، وآية الكرسي، وقل هو الله أحد، والمعوذتين، أو غيرها من الآيات، الله جعل القرآن ...
ج: لا حرج في أخذ الأجرة على رقية المريض، لما ثبت في الصحيحين أن جماعة من الصحابة وفدوا على حي من العرب فلم يقروهم ولدغ سيدهم وفعلوا كل شيء؛ لا ينفعه، فأتوا الوفد من الصحابة فقالوا لهم: هل فيكم من راق فإن سيدنا قد لدغ؟ فقالوا: نعم، ولكنكم لم تقرونا ...
والجواب: قد صح عن رسول الله ﷺ أنه قال: إن الرقى والتمائم والتولة شرك وقد أوضح أهل العلم في شرح هذا الحديث أن المراد بالرقى المنهي عنها: الرقى التي لا يعرف معناها أو بأسماء الجن أو بأسماء مجهولة.
أما الرقى بالآيات القرآنية والأدعية الشرعية فإنها مشروعة ...
الجواب: الرقية تكون بالقرآن وبالدعوات الطيبة هذه الرقية، مع رجاء أن الله يتقبل وينفع بها فينفث عليها بريقه ويقرأ الفاتحة أو بعض الآيات أو آية الكرسي أو قل هو الله أحد والمعوذتين القرآن كله شفاء، قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ [فصلت:44].
فالرقية ...
الجواب: هذا من الخرافات؛ تعليق رجل الذئب أو إذنه أو ضرسه أو شيء من شعره على المريض أو على غير المريض للصيانة والحفظ كل هذا منكر، كله خرافات لا أصل له، وهذا من التمائم التي حرمها الله جل وعلا، وسماها النبي شرك عليه الصلاة والسلام، يقول النبي ﷺ: من تعلق ...
الجواب: تعليق يد الذئب، أو شعر الذئب، أو عظام الذئب، أو غير ذلك على المريض، أو الذي يظن فيه مس من الجن، أو غير ذلك، هذا لا يجوز، بل هذا من التمائم التي نهى عنها الرسول ﷺ وحذر منها، حيث قال عليه الصلاة والسلام: من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة ...