س: ما حكم من يزور القبور ثم يقرأ الفاتحة؟ وخاصة على قبور الأولياء كما يسمونهم في بعض البلاد العربية المجاورة؟ بالرغم أن بعضهم يقول: لا أريد الشرك، ولكن إذا لم أقم بزيارة هذا الولي فإنه يأتي إلي في المنام ويقول لي: لماذا لم تزرني؟ فما حكم ذلك؟ جزاكم الله خيرا.
س: ما حكم قيام الطالبات للمدرسة احتراما لها؟
س: من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم ن. هـ. ع. وفقه الله آمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بعده:
وصلني كتابكم الكريم وصلك الله بهداه وما تضمنه من الأسئلة الخمسة كان معلوما. وإليك جوابها :
الأول: رأت أمك رؤيا متكررة بأنها تجمع غنما، وكلما جمعت قسما انفلت منها قسم آخر، وتعبت من ذلك.
الثاني: ترى أمك أمها مرات كثيرة وهي مريضة في حياتها وبعد موتها.. إلخ.
الثالث: كانت جدتك أم أمك مريضة مرضا شبه مستمر، وكانت تفطر في رمضان وتقضي، وكانت أمك تساعدها في القضاء بالصوم عنها.. إلخ؟
س: يوجد في مدينتنا قارئ جيد يخشع في صلاته، ويأتي إليه الناس من مدن بعيدة، كالرياض والمنطقة الشرقية والباحة وغيرها، فما الحكم في مجيء هؤلاء؟ وهل صحيح أنهم وقعوا في النهي الوارد في الحديث: لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول ﷺ، والمسجد الأقصى؟ نرجو الإفادة والتوجيه. جزاكم الله خيرًا.
أ. ب. ف – القصيم
س: الأخت التي رمزت لاسمها بـ: فـ - س - ز من عنيزة في المملكة العربية السعودية تقول في سؤالها: في سنوات دراستي الماضية، كان لدينا في مدرستنا مكتبة تضم عددا من الكتب والمجلات، وكانت لا تلقى أي اهتمام من الطالبات، وقد كنت أحب القراءة واقتناء الكتب، وأعجبني بعض الكتب الدينية التي كانت فيها، وكذلك الكتب الطبية والقصصية، وهي حوالي أربعة كتب، وقد أخذتها من مكتبة المدرسة حتى أقرأها وأعيدها، وفي زحمة الدراسة نسيت أن أعيدها إلى المكتبة، وبعد أن تخرجت من المدرسة بحوالي ثلاث سنوات، قالت لي إحدى الأخوات: إن أخذ هذه الكتب وعدم إرجاعها حرام ومحاسبون عليه يوم القيامة، مع العلم أنني عندما أخذتها لم أكن أعلم بحكم أخذها، وكذلك لم يكن للمكتبة أي اهتمام من المدرسات أو الطالبات وأنا قد استفدت منها وخاصة الدينية، ولا أود أن أعيدها لأن فيها أحكاما أفادتني. فما الحكم في ذلك؟ جزاكم الله خيرا.
س: يسأل الأخ ر. أ. م من جمهورية مصر العربية بعد السلام على سماحتكم عما يصدر من والده من أعمال تخالف الشريعة وآدابها وماذا يجب عليه نحو والده في هذه الحالة؟
س: كثير من المسلمين يتساهلون في الحكم بغير شريعة الله، والبعض يعتقد أن ذلك التساهل لا يؤثر في تمسكه بالإسلام، والبعض الآخر يستحل الحكم بغير ما أنزل الله ولا يبالي بما يترتب على ذلك، فما هو الحق في ذلك؟
س: هل يكفي النطق بالركن الأول شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله؟ أم لا بد من أشياء أخرى حتى يكتمل إسلام المرء؟
س: سمعنا عن قوم يأجوج ومأجوج في القرآن الكريم، فما موقفهم الحالي في عالمنا المعاصر؟ وما دورهم فيه؟
س: أنا مسلمة والحمد لله، وأعمل كل ما يرضي الله، وملتزمة بالحجاب الشرعي، ولكن والدتي سامحها الله لا تريد مني أن التزم بالحجاب، وتأمرني أن أشاهد السينما والفيديو.. إلخ وتقول لي: إذا لم تتمتعي وتنشرحي تكونين عجوزا ويبيض شعرك؟
س: نسمع أن هناك أناسا سموا أبناءهم عبد الرسول وعبد النبي وعبد المحسن، فما التوجيه؟
س: عندما استمعت لهذا البرنامج - أعني نور على الدرب - استفدت الكثير، وخاصة عندما عرفت أن الأولياء والموتى لا يفيدون الإنسان، وعندما أخبرت أهلي بذلك اتهموني بأني كافرة، وأن الأولياء سيضرونني، وأنهم يرونني في المنام بأن هؤلاء الصالحين يلومونني. فبماذا تنصحون مثل هؤلاء الذين تشبعت عقولهم بالخرافات والبدع التي تكاد تنتشر في البلاد العربية؟
س: هل يجوز أن أختم القرآن الكريم لوالدي؟ علما أنهما أميان لا يقرآن ولا يكتبان. وهل يجوز أن أختم القرآن لشخص يعرف القراءة والكتابة ولكن أريد إهداءه هذه الختمة؟ وهل يجوز لي أن أختم القرآن لأكثر من شخص؟
س: أرجو شرح قوله تعالى: فأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّار لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ وَأَمَّا الَّذِينَ سُـعِدُوا فَفِي الْجَنَّـةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْـرَ مَجْـذُوذٍ [هود: 106 - 108] هل يفهم من هذا أن من دخل الجنة يخرج منها إذا شاء الله؟ وهل نسخت هاتان الآيتان بشيء من القرآن إذ أنهما وردتا في سورة مكية؟
س: متى يكون الأعجمي أفضل من العربي؟