هل على من قامت بالتوليد وهي لا تعرف إثم؟

السؤال: امرأة تضع الحمل، ولم يجدوا القابلة، وقالوا لامرأة كانت عندها بأن تقابلها، وهي لا تعرف، وتقدمت، وسقط الطفل وحده، وأخذته هذه المرأة ودفأته وكان هذا في فصل الشتاء، وكانت الولادة في البيت، وبعد أسبوع قال لهم الطبيب: عنده برد ومات. فهذه المرأة تسأل: هل عليها شيء؟ وماذا تفعل؟

من ولدت لوحدها فمات الولد فهل يلزمها شيء؟

السؤال: امرأة تضع الحمل، وذهب زوجها لإحضار القابلة في الليل وهي وحدها في البيت، فوضعت الحمل، فوجدها وهي تنظر إلى الولد، ولكن هي خائفة إذا حملت الولد تموت؛ لأن المشيمة لم تسقط، وبعد خمس دقائق مات الولد في السحور، وهذه المرأة تسأل: هل تلزمها روحه أم لا؟

ما يلزم في قتل الخطأ

السؤال: صاحب الفضيلة الشيخ/ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: نرجو من سماحتكم الإجابة على هذه المسألة -وفقكم الله: امرأة قتلت ابنتها، وماتت وهي فقيرة، وأوصت ابنتها أن تكفر عنها -إن قدرها الله- وقد ماتت الموصى إليها ولم تكفر؛ لأنها فقيرة، وأوصت إلى ابنتها أن تكفر عنها -إن قدرها الله. وهذه الأخيرة تسأل: هل يلزمها شيء؛ علمًا بأنه لا يوجد من ورثة المقتولة أحد، ولم تترك أمها ولا جدتها شيئًا من التركة، ولا تعلم هل القتل عمد أو خطأ؟ ولكن الظاهر أنه خطأ، والسائلة فقيرة -وفقكم الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حكم من قتل خطأ ولا يستطيع العتق أو صيام شهرين متتابعين

السؤال: من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، إلى حضرة الأخ المكرم/ ع. ع. ق وفقه الله، آمين. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بعده: كتابكم المؤرخ 19/2/1394هـ وصل وصلكم الله بهداه، وما تضمنه من الإفادة: أنه حصل لك حادث، على أثره توفي رجل، وحكم عليك فضيلة قاضي الثقبة بالدية وصيام شهرين متتابعين وأنك لا تستطيع الصيام؛ لأنك عسكري، وسكنك وأكلك مع العساكر الآخرين بصورة جماعية، إلى آخر ما ذكرت، ورغبتك في الفتوى، كان معلومًا.

حكم تشريح الميت للتعلم

السؤال: لاحظت أنه يوجد في كلية الطب في القاهرة مكان لتشريح الإنسان؛ مجموعة من الأموات: رجال ونساء وأطفال في المشرحة، لتشريح وتقطيع أجزائهم؛ وذلك للعلم العملي، فهل يجوز مثل ذلك شرعًا للضرورة؟ وخصوصًا تشريح الرجل لأجزاء المرأة، والمرأة لأجزاء الرجل؟ وهل يجوز تقطيع أجزاء وأعضاء الإنسان؟

من فقد عقله ووجد ميتًا، هل على أهله كفارة؟

السؤال: أصيبت والدتي بمرض النسيان، وعالجناها ولم نخرج بنتيجة، فمضى عليها أربع سنوات وهي بهذه الحالة، ولم تصم أيامًا من رمضان، مرة تأكل فيه بسبب النسيان، رغم أن صحتها جيدة، ثم توفيت على إثر حادث؛ خرجت من البيت بغير إذن منا، وتاهت، وبعد البحث عنها، وجدناها قد صدمها صاحب سيارة صغير في السن، وهرب، وتركها، وتوفيت. ماذا أفعل في الأيام التي تركتها ولم تصمها؟ وهل نتنازل عن ديتها للمتسبب -رغم أنه غني- أم آخذ الدية وأتصدق بها على المستحقين؟

حكم من مات بانقلاب سيارته وهو مطارد من الجهات الأمنية

السؤال: سماحة الوالد الشيخ/ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، سلمه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: نحن ثلاثة أفراد من إدارة مكافحة المخدرات، وكنا نؤدي عملنا -في مركز للتفتيش على خط الجنوب- بالاشتراك مع مجموعة من زملائنا في الشرطة والمرور، وجاءت إلينا سيارة بها شخصان، وطلبنا منهم الوقوف، ولكن سائقها استمر في سيره ولم يقف، وقمنا نحن الثلاثة بمتابعة هذه السيارة، بأمر من رئيسنا المباشر، وامتدت المتابعة قرابة خمسة وخمسين كيلو، ونحن نسير خلف هذه السيارة، وهي على مرأى منا، وبلغنا الجهات الأمنية على الطريق لاستيقاف هذه السيارة، إلا أن السائق انحرف نحو منطقة أخرى يقال لها (تربة) -في خط مزفلت أيضًا- ومضينا في متابعته، ووقع عليه حادث أثناء متابعتنا له، حيث انقلبت السيارة بعد نزولها عن الخط المسفلت، وتوفي السائق في الحال، وتوفي الراكب بعد محاولة إسعافه عند وصوله للمستشفى. مع ملاحظة أننا لم نحتك بسيارتنا بالمذكورين، وتقرير المرور أفاد بأن الانقلاب بسبب انحراف السيارة عن الأسفلت، وعودتها مرة أخرى للأسفلت، وقد صدر تقرير بحق السائق مفاده: أنه وجد وفي دمه الكحول. وقد انتهى التحقيق في المعاملة، وحفظت الأوراق منذ فترة، ولم يصدر بحقنا شيء من مقام المرجع. نأمل التكرم من سماحتكم بإفتائنا نحن الثلاثة: عما إذا كان علينا كفارة؟ وهل تكون علينا فرادى على كل منا كفارة، أم كفارة واحدة؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، والله يحفظكم.

حكم من خرج بسيارته عن الطريق فانقلبت فمات من معه

السؤال: كنت أقود سيارة، فصادفت في طريقي سيارة سائرة في الطريق المعد لسيري، فنبهت قائدها بالمنبه وبالنور فلم ينتبه، واتضح لي أنه نائم، فاضطررت إلى الخروج عن الطريق، فانقلبت سيارتي، وتوفي على أثر ذلك والدي وابنة عمي. هل تجب علي الكفارة؟

الكفارة تبقى في ذمتك حتى تستطيع

السؤال: سماحة الشيخ/ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز -مفتي عام المملكة العربية السعودية حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أبعث رسالتي هذه إلى سماحتكم، وفيها أفيدكم: أنني رجل ذهبت لأداء صلاة الفجر في بيت الله الحرام، وبعد انتهائي من صلاة الفجر، عدت إلى سيارتي ووجدتها راجعة إلى الخلف، ونتج عن رجوع السيارة وفاة رجل وامرأة. وحكم علي أحد المشايخ بالمحكمة المستعجلة بصيام أربعة أشهر أو إعتاق رقبتين. وحيث إنني رجل أعاني من مرض السكر -أجاركم الله من هذا المرض الخبيث- وعندما أصوم أشعر بجوع ودوخة ورعشة في جسمي مما يجبرني على الإفطار، وإذا لم أقم بالإفطار قد ينتج ذلك دوخة بسبب الجوع، وإني رجل متقاعد من السلك العسكري براتب1500 ريال، وأنه لا يكفي مصروف أسرتي، وإنني أعول أسرة كبيرة مكونة من اثني عشر فردًا، وعليَّ ديون كثيرة مبلغ وقدره: 360000 ألف ريال -ثلاثمائة وستون ألف ريال- وهو بسبب سكن لي وأطفالي. لذا نرجو من سماحتكم إفتائي في هذا الموضوع، الذي أصبحت حيران فيه؛ حيث إنني لا أتحمل الصيام، أو القيام بدفع إعتاق الرقبتين. أرجو من سماحتكم إرشادي في هذا الموضوع، والله يحفظكم ويرعاكم.