السؤال: أنا لدي عدد من الأبناء والبنات -ولله الحمد- وحملت بعد ذلك، ولا كنت أرغب في ذلك الحمل؛ لأنني مسئولة عن بيت كبير، بالإضافة إلى تربية المواشي، ولا أحد يساعدني، فرغبت أن أسقطه، وكنت أضغط ببطني على الجدار، وبعد مضي خمسة أشهر تقريبًا على ذلك الحمل سقط مني، وبعد معاينته اتضح لي بأن ليس فيه حياة أبدًا، وإنما عبارة عن لحمة ميتة، ولم يتخلق فيه إلا شيء بسيط من الجمجمة، علمًا بأنني لم أحس أبدًا بأنه تحرك في بطني أثناء الحمل.
وأسألك يا شيخ حفظك الله ما هي الفتوى في ذلك؟ جزاكم الله عني خير الجزاء. والسلام عليكم.
السؤال: لقد كانت زوجتي حاملًا في شهرها الخامس، وحدث لها ألم بالظهر، ووصفت لها إحدى أقاربها أن تشرب الخل؛ ليزيل الألم، وبعد شرب الخل نزل الجنين في الحال، فهل على زوجتي إثم؟ وإذا كان عليها، فما الحكم؟ أم أن الإثم على من وصفت لها هذه الوصفة؟
السؤال: السائل يرجو شرح هذا الحديث، قال رسول الله ﷺ: أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله.
السؤال: سماحة الوالد الشيخ/ عبدالعزيز بن باز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أتقدم إلى سماحتكم بهذا السؤال، وأرجو من الله ثم منكم الإجابة عليه -حفظكم الله- وهو كما يلي:
حيث إن والدي كان قبل أكثر من مائة عام يعمل، وحصل أن بدويًا قتل ابن عمه، ثم قام والدي مع ابن عمه الثاني في الترصد له، وقام والدي بقتل هذا البدوي الذي قتل ابن عمه.
وبعد أن حضر والدي الموت منذ أكثر من ستين سنة من الآن، اعترف والدي لنا ولإخوتي بهذا الأمر الذي وقع، وأمر أبناءه بإخراج مائة ريال فرنسي لإعتاق رقبة عنه، ولكن ضاع الأمر بين إخوتي، ولا أعلم أنهم أخرجوا ذلك المبلغ أم لا؟ وبعد ذلك كان حجة أحدهم أن المبلغ لا يكفي لإعتاق رقبة، فأرجو من الله ثم منكم التوجيه، لكي لا يلحق ذمة والدي شيء، حفظكم الله ورعاكم.
السؤال: من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، إلى حضرة الأخ المكرم فضيلة الشيخ/ أ. ن. غ وفقه الله لكل خير، آمين.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بعده:
يا محب: وصل إلي كتابكم الكريم رقم: 920/2/1، وتاريخ 7/11/1389هـ وصلكم الله بهداه وما تضمنه من الإفادة عن كثرة قضايا القتل عندكم، وأن قسمًا منها يَدعي أولياء القتيل أنها عمد، ويطالبون بالقصاص، وينكر المدَّعى عليه أن القتل وقع عمدًا، ويعترف بوفاة القتيل بسببه عن طريق الخطأ، ولا توجد بينة تنفي أو تثبت ذلك.
وأن بعض الورثة يعفو عن القصاص، ويطالب بالدية، وبذلك يسقط عنه القصاص لو ثبت عليه قتل العمد، ويطالب بقية الورثة بدية العمد، أو يحلف لهم عن عدم وقوع العمد، ورغبتكم في الإفادة عما إذا كان لهم ذلك، كان معلومًا.
السؤال: قدر الله علي بحادث انقلاب سيارة كنت أقودها بنفسي، وكانت عائلتي معي في هذه السيارة، وتوفيت زوجتي على إثر انقلاب السيارة، وأنا حدثت لي كسور بليغة. أرجو إفتائي: هل عليَّ كفارة -صيام أو صدقة أو خلاف ذلك- لقاء وفاة زوجتي في هذا الحادث؟
السؤال: وقع حادث اصطدام بين سيارتين، وكان في السيارة المقابلة شخصان توفي أحدهما، ونسبة الخطأ -حسب تقرير الشرطة والمرور- على صاحب السيارة الأولى 30 بالمائة، وعلى صاحب السيارة الأخرى 70 بالمائة.
فبالنسبة للكفارة. هل يصوم صاحب السيارة الأولى شهرين كاملين، أم حسب نسبة الخطأ كما هو الحال في الدية؟
السؤال: امرأة لها ابن عمره سنتان، وخرج من المنزل إلى الشارع، فصدمته سيارة أحد أقاربه من غير قصد، فهل يلزم أمه شيء، علمًا أنها بعد هذه الحادثة متألمة من ذلك الحادث جدًا؟
السؤال: وقع لوالدي -وكان يقود سيارة- تصادم مع سيارة أخرى، وقد توفي سائق السيارة الأخرى -رحمه الله- وقرر المرور بأن نسبة الخطأ كاملة على المتوفى، وقد سمح أهل المتوفى بالدية -جزاهم الله خيرًا. وأسأل الآن: هل على والدي كفارة صيام شهرين متتابعين أم لا؟
السؤال: إلى فضيلة الشيخ المحترم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يا فضيلة الشيخ: لقد جاء عليّ أنا وأسرتي حادث في يوم الإثنين، الموافق 23/3/1415هـ مساء على طريق خميس مشيط، وأنا قادم من (أحد رفيدة)، وعندما أنا متجه من مساري أنا وأسرتي، وفجأة وقع الحادث المروري بيني أنا وشخص آخر كان يقود سيارة، وكان في الاتجاه الثاني في المسار الثاني، وبعد ذلك انقلب في مساري الذي أنا متجه عليه، ثم قطع الجزيرة التي بين الخطين وهو في حالة انقلاب، ثم صدمني أنا وأسرتي ونحن في مسارنا، وقد توفي الشخص بعد ذلك.
وقد قرر المرور بعد مشاهدة الحادث: أن الخطأ على المتوفى 100%، وقد تنازل أهله شرعًا وتنازلت عنه شرعًا، فهل علي صيام؛ حيث إنه لم يكن لي أي ذنب في وقوع الحادث؟ وجزاكم الله خيرًا.
السؤال: رجل عليه كفارة قتل الخطأ، وعزم على صيام شهرين متتابعين، وصام أربعة أيام منها، وذكر له عتق رقبة وأعتقها، وعند ذلك توقف عن الصيام، فهل عليه شيء في ذلك؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال: تحرير الرقبة أصبح موضع إشكال لبعض الناس، فهم لا يعلمون معناه؛ ربما لأنهم لم يروا ذلك على الطبيعة.
وهنا أخ يسأل عن تحرير الرقبة؟ وإننا نسمع عن كثير من الكفارات تقول بتحرير رقبة، ولا ندري ما هي الرقبة؟ هل هي إنسان محكوم عليه بالقتل ثم يعفى عنه؟ أو أنه من الحيوانات؟
السؤال: من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، إلى حضرة الأخت في الله/ ع. أ - وفقها الله، وزادها من العلم والإيمان، آمين.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فقد وصلني كتابك المؤرخ في 7/4/1994م -وصلك الله بهداه- وجعلنا وإياك من عباده الصالحين، وحزبه المفلحين.
وقد سرني وصول الكتب إليك فالحمد لله وما تضمنه من الأسئلة كان معلومًا، وإليك جوابها:
السـؤال: امرأة في المستشفى بنتها مريضة مرضًا خطيرًا، وهي لها نصف رئة فقط، والنصف الآخر تلاشى، ورجلاها منتفختان ومغمضة العينين، وذهبت أمها إلى فناء المستشفى لتحضر لها ملابسها لمدة خمس دقائق، فعندما رجعت وجدتها سقطت على الأرض من فوق السرير، وبعد عشر دقائق من السقوط ماتت. فأمها تقول: هل أنا لي ذنب عليها؟ أم ماذا تفعل؟
السؤال: امرأة قتلت قطة بدون قصد، وهي تسأل هل هي مذنبة في قتلها، وهي تبحث وتريد الإجابة: هل روحها تلزمها؟ وماذا تفعل هذه المرأة؟
السؤال: إذا دهس رجل شخصًا بسيارته دون قصد فمات، فماذا عليه؟