س: سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز، هناك هلع وفزع أصاب بعض المسلمين في هذا البلد من جراء قرب توقع الحرب؛ حيث بادر الكثير بشراء السلع والمواد الغذائية بكميات كبيرة بغية تخزينها، إضافة إلى قيام البعض الآخر بالاستعداد لمغادرة مدينة الرياض خوفًا من نشوب الحرب، فهل هناك من كلمة توجهونها لهم بهذا الشأن؟
س: قال الله تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [النساء: 64-65] والسؤال هو: أن بعض المسلمين يأخذون بهذه الآية أنه لا حرج على المسلم أن يذهب ويشد الرحال إلى قبر الرسول ﷺ يسأله أن يستغفر له رسول الله وهو في قبره، فهل هذا العمل صحيح كما قال تعالى؟ وهل معنى: جاءوك باللغة أنه: جاءوك في حياتك أم في موتك؟ وهل يرتد المسلم عن الإسلام إذا لم يحكم سنة رسول الله؟ وهل التشاجر على الدنيا أم على الدين؟
س: قال الله تعالى: لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ [النساء:105] هل معنى هذا أن الله أمر رسوله ﷺ بأن يحكم بكتاب الله ولا يجتهد رأيه فيما لم ينزل عليه كتاب؟ وهل اجتهد رسول الله ﷺ؟
س: الأخ: إبراهيم ع. ز. من بانياس الساحل في سوريا يقول في سؤاله: قال الله تعالى: وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا [هود:6] وهذا يعني أنه سبحانه ألزم نفسه بنفسه إطعام كل ما يدب على هذه الأرض من إنسان أو حيوان أو حشرات إلخ، فبماذا نفسر المجاعة التي تجتاح بلدان قارة أفريقيا؟
س: هذا سؤال من المستمعة ف. ر. أ من بورسودان تقول: ما هو القول الصحيح في عدد أهل الكهف؟ وهل هم أصحاب الصخرة؟ أم أنهم غيرهم؟ فإن كان كذلك فمن هم إذن أصحاب الصخرة وما هي قصتهم؟
س: سماحة الشيخ الوالد عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، حفظه الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد نرفع لسماحتكم موضوعنا في رغبتنا في التقليل من مستويات حفظ القرآن الكريم بجامعة أم القرى، ليس كراهية لحفظ القرآن الكريم، إنما هذا يرجع إلى سببين: أولا: لما روي عن أبي موسى أن النبي ﷺ قال: تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها متفق عليه، فكلما زاد المحفوظ فإن ظروف الحياة قد تؤدي إلى مراجعة البعض وذهاب الباقي نهبا للنسيان، والمؤمن حريص على وقاية نفسه من ذاك العذاب الذي قد توعد به رب العالمين من يحفظ آياته ثم ينساها.
ثانيا: قد تكالبت على الإنسان في هذه الحياة الهموم وزادت أعباء الحياة، وأن حفظ القرآن بحاجة إلى صفاء في الذهن قد لا تيسرها هذه الأعباء والهموم.
لذا نرجو من سماحتكم أن تقفوا بجانب أبنائكم طلاب الجامعة لتحقيق رغبتهم في تقليل المستويات من حفظ القرآن، كأن يكتفى بجزأين من القرآن واستبدال الساعتين الأخيرتين بمادة أصول الفقه أو السيرة النبوية، وجزاكم الله عنا خيرا، ونسأله تعالى أن يحفظكم ويمد في عمركم
مقدمه / ع. ع. ا. م
س: سؤال يتعلق بتقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام، وهل هناك دليل على ذلك؟
س: الإيمان والتوحيد والعقيدة أسماء لمسميات هل تختلف في مدلولاتها؟
س: نسمع بالطريقة الظاهرية، لم تدعو؟ وهل هي مصادقة للسنة؟
س: يقول بعض الزملاء: من لم يدخل الإسلام يعتبر حرا لا يكره على الإسلام ويستدل بقوله تعالى: أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ [يونس:99]، وقوله تعالى: لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ [البقرة:256] فما رأي سماحتكم في هذا؟
س: ما رأي سماحتكم في من قال في معنى اسم الله "الظاهر" أي: الظاهر في كل شيء، هل يدخل هذا في القول بالحلول أم لا؟
س: قوله سبحانه: وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ [الروم:27] هل المثل يعني الشبيه؟
س: ما الفرق بين الأسماء والصفات؟
س: لمزيد من الفائدة ما رأيكم في قول من قال: إن الإسلام انتشر بالسيف، ونريد أن نرد عليهم ردا منطقيا؟
س: ما هي الأهداف الأساسية الجديرة بإعطائها الأولوية وحق الأسبقية حتى نفوز بالسعادة والنجاة والنصر على الأعداء إن شاء الله؟