العلاج الشرعي لمن ابتلي بالمعاصي

س: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أنا شاب لي 21 سنة من العمر، قد ابتليت باللواط " شذوذ جنسي " منذ كان عمري 8 سنوات؛ حيث كان أبي مشغولًا عن تربيتي. وإني الآن أعيش الحسرة والندم على فعلي هذا إلى درجة أنني أفكر في الانتحار والعياذ بالله، والذي يزيد على هذا ألمًا وعذابًا أن أهلي يريدون مني أن أتزوج. فأرجو من سماحتكم أن ترشدني إلى الطريق الصحيح والعلاج الناجع لمشكلتي حتى أتخلص من حياة العذاب التي أحياها. وجزاكم الله عني كل خير. س. م. هـ.

العمل في بعض الحرف

س: يعتقد بعض الناس أن هناك حِرَفًا غير شريفة، ويوبخون من يعمل فيها، كالطباخة والحلاقة وصناعة الأحذية والعمل في النظافة وغيرها. فهل هناك دليل شرعي يثبت صحة هذا الاعتقاد؟ وهل مثل هذه الحرف ترفضها العادات والطبائع العربية؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا.

ما حكم مَنْ تجاوز سن البلوغ ولم يُصَلِّ

س: عمري الآن 29 سنة، وقد بدأت أصلي منذ سن الرابعة والعشرين وما زلت ولله الحمد، وأشكره على أن هداني. ولقد بادرت بقضاء ما علي من صلوات منذ أن كان عمري خمسة عشر عاما حسب طاقتي، ولكن اختلف رأي الناس فمنهم من يقول: لا يلزمك القضاء والتوبة كافية، ومنهم من يقول: يلزمك القضاء.. أرجو بيان الصواب. ط. ب- الجزائر

من أصر على المعصية لا يجالس

س: إنني شاب ولله الحمد محافظ على الصلوات الخمس وأحب تأديتها في المسجد، ولكن مشكلتي أنه يوجد لدي صديق هو محافظ على الصلاة لكنه يستمع الأغاني، وثوبه أسفل من الكعبين، وتوجد صور مكبرة ومعلقة في بيته، وعندما قلت له: إن كل هذا حرام، قال: إن الله يغفر إلا الإشراك به . فماذا علي أن أعمل معه؟ رغم أنه يعلم أنها حرام، وقرأ الكتب التي تثبت ذلك. وما حكم من رأى منكرا ولم ينصح صاحبه؟ أرجو الإفادة جزاكم الله خيرا. ح/ القنفذة

حكم تناول الأدوية المحتوية مواد مخدرة أو كحولية

س: يوجد لدينا بالمستشفى وكذلك في جميع المستشفيات بعض الأدوية التي تستعمل لعلاج الآلام بعد العمليات وكذلك لعلاج الآلام المختلفة، وهذه الأدوية تحتوي على مواد مخدرة وأخرى كحولية بنسب متفاوتة، فهل من حرج في استخدامها؟ إذا كان هنالك حرج شرعي في استخدامها، فهل هنالك من خطوة إيجابية للنظر فيها وعرضها على الجهات المسئولة لوقف تداولها؟

بيان صفة الحجاب الشرعي

س: هنالك مجموعة أيضًا من الأسئلة تدور حول الحجاب، فبعض هذه الأسئلة تبين صفة الحجاب القائم عند بعض النساء في بعض هذه المستشفيات، نأمل من سماحتكم بيان صفة الحجاب الشرعي الذي يجب وخاصة في مثل هذا الحجاب.

مس الطبيب لعورة المريض قبلًا كانت أو دبرًا ينقض الوضوء

س: ما رأي سماحتكم في أن عمل الطبيب يتطلب في بعض الأحيان رؤية عورة المريض أو مسها للفحص؟ وفي بعض الأحيان أثناء العمليات يعمل الطبيب الجراح في وسط مليء بالدم والبول، فهل إعادة الوضوء واجبة في هذه الحالات؟ أم أنه من باب الأفضلية؟