حكم التعلق بالأولياء
س: نرجو توضيح حكم التعلق بالأولياء وعبادتهم والتحذير منها والتنبيه عليها.
س: نرجو توضيح حكم التعلق بالأولياء وعبادتهم والتحذير منها والتنبيه عليها.
س: عندنا في السودان شيخ له أتباع كثيرون يتفانون في خدمته وطاعته والسفر إليه معتقدين أنه من أولياء الله، فيأخذون منه الطريقة السمانية الصوفية، وتوجد عنده قبة كبيرة لوالده يتبرك بها هؤلاء الأتباع ويضعون فيها ما تجود به أنفسهم من النذور، ويضمون الذكر بضرب الدفوف والطبول والأشعار، وفي هذا العام أمرهم شيخهم بزيارة قبر شيخ آخر فسافروا رجالاً ونساء في مائة سيارة فكيف توجهونهم؟
س: عندنا ناس كثيرون متمسكون بالطريقة التيجانية، وأنا سمعت في برنامجكم نور على الدرب: أن هذه الطريقة مبتدعة ولا يجوز اتباعها، لكن أهلي عندهم ورد الشيخ أحمد التيجاني وهي صلاة الفاتح، ويقولون: إن صلاة الفاتح هي الصلاة على النبي ﷺ، فهل صلاة الفاتح هذه هي الصلاة على النبي محمد ﷺ أم لا؟ حيث يقولون: إن من كان يقرأ صلاة الفاتح وتركها يعتبر كافرًا، ويقولون: إذا ما كنت تتحمل هذا وتركتها فما عليك شيء، وإذا تحملتها وتركتها تعتبر كافرًا، وقد قلت لوالدي: إن هذا لا يجوز، فقالا لي: أنت وهابي، وشتماني. فنرجو التوجيه.
س: بعض الناس يصيبهم الجنون ويذهب بهم إلى شيوخ المتصوفة ويعالجونهم بالبخور والمحو والحجاب وبعد ذلك يصيرون بحالة متحسنة فما رأي الشرع في ذلك؟
س: هل الذبح لغير الله يجوز؟ لأن عندنا ناسًا يذبحون لرجل اسمه (مجلى) وعندما نقول من هو مجلى يقولون: إنه نبي من أنبياء الله، أفيدونا في ذلك بارك الله فيكم.
السؤال: من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الابن المكرم: أ. ب. ج. وفقه الله لكل خير؛ آمين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أما بعد: فقد اطلعت على كتابكم الكريم وفهمت ما تضمنه من الأسئلة الواردة إليكم من أحد أصدقائكم في - سيراليون - وطلبكم الإجابة عليها وإليكم نصها وجوابها: السؤال الأول: أنه إذا انتهى بناء المسجد يزعم بعض الناس أنه لا يجوز إلقاء خطبة الجمعة ولا الصلاة المفروضة فيه حتى يشتري أبقارًا أو أغنامًا، ثم يدعي الناس وتذبح ويطعم المجتمعون. وبدون هذا يزعمون أن إمام المسجد يموت قبل أجله إذا صلى فيه! السؤال الثاني: عن جواز ترجمة خطبة الجمعة بغير العربية. السؤال الثالث: عن الأشخاص الذين يجتمعون عند الصدقة التي يراد تفريقها عليهم ويضعون أيديهم عليها، ويدعو أحدهم للمتصدق ويؤمن الباقون بأصوات مرتفعة.
س: من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم: ح. م. ر، وفقه الله لكل خير، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعده: كتابكم الكريم المؤرخ في 17/10/1392 هـ وصل -وصلكم الله بهداه- وما تضمنه من السؤال عن حكم نقل حجارة مسجد قديم جدًا، ومع استمرار الزمان قد كبسته السيول ويحتمل أن يكون فيه قبر، فهل يصح لأحد من المسلمين نقل حجارته إلى بيته ويتخذها ملكًا؟
س: شائع لدى بعض الناس أن الذي ليس له شيخ شيخه الشيطان، فبماذا توجهونهم سماحة الشيخ؟
س: قال شيخ لمريده الذي يريد أن يدرس في أوربا وهو يودعه: يا بني إذا سولت لك نفسك بالمعصية هناك فتذكر شيخك، يصرف الله عنك هذا السوء وهذه الفاحشة، فهل هذا شرك بالله؟
السؤال: هذه رسالة وردتنا من السائل: س، أ. ع من العراق محافظة ديالي، وهي رسالة طويلة، قد ضمنها مشكلة يقع فيها كثير من الناس، يقول: أنا شاب مسلم أعبد الله وأريد أن أعمل بكتاب الله وسنة رسوله ﷺ، ولكن المشكلة أنني أعيش وسط قوم أكثرهم لا يصلون ولا يصومون ولا يتصدقون، ويعملون بالبدع ومحدثات الأمور، ويحلفون بغير الله، وينذرون لغير الله، وبعض الناس يكفر بالله ورسوله باللفظ، وأنا شاب أدرس في المرحلة المتوسطة، وأكثر طلابها سيئو الأخلاق، لا يفعلون أوامر الله، وتوجد معنا فتيات غير محجبات، والمدرسات كذلك، حتى أصبح فعل الشر سهلاً وارتكاب المحرم ميسورًا، وأمورًا يطول شرحها، لكن والدي لا يسمح لي أن أترك الدراسة، وأنا أرغب أن أترك هذه المدرسة، وأبتعد عن هذا الجو، وأعمل في الزراعة وأعبد الله بعيدًا عن شر الناس، لكن والدي لا يسمح لي بذلك، وأريد أن أسأل هل يجوز لي أن أترك المدرسة؟ وهل يجوز لي السفر من هذه البلاد إلى بلاد أخرى، ولو لم يرض والدي؟ أفيدوني أفادكم الله.
س: لعل سماحتكم يذكر المسلمين بما قاله رسول الله ﷺ لعائشة في شأن الكعبة.
س: الأخت التي رمزت لاسمها: ف. س. ص. من عنيزة في المملكة العربية السعودية تقول في سؤالها: ما معنى هذا الدعاء: (وهب المسيئين منا للمحسنين)؟
س: الأخ الذي رمز لاسمه: ب. ع. ق. ا. من المعهد العلمي في حوطة بني تميم بالمملكة العربية السعودية، يقول في سؤاله: هل حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله خاص بالذكور؟ أم من عَمِلَ عَمَلَ هؤلاء من النساء يحصل على الأجر المذكور في الحديث؟
س: هل يجوز استخدام الجرائد كسفرة للأكل عليها؟ وإذا كان لا يجوز فما العمل فيها بعد قراءتها؟
السؤال: إن بعض النسوة عندنا تشككن وارتبن من فتوى العلامة: محمد ناصر الدين الألباني، محدث الديار الشامية في كتابه: (آداب الزفاف) نحو تحريم لبس الذهب المحلق عموما، هناك نسوة امتنعن بالفعل عن لبسه، فوصفن النساء اللابسات له بالضلال والإضلال. فما قول سماحتكم في حكم لبس الذهب المحلق خصوصا وذلك لحاجتنا الماسة إلى دليلكم وفتواكم بعد ما استفحل الأمر وزاد، وغفر الله لكم وزادكم بسطة في العلم. خالد. أ. ع. شبيبة. الدوحة.