س: ما حكم الاجتماع في دعاء ختم القرآن العظيم؟ وذلك بأن يختم الإنسان القرآن الكريم ثم يدعو بقية أهله أو غيرهم إلى الدعاء معه دعاءً جماعيًا لختم القرآن العظيم حتى ينالهم ثواب ختم القرآن الكريم الوارد عن شيخ الإسلام أحمد ابن تيمية رحمه الله، أو غيره من الأدعية المكتوبة في نهاية المصاحف المسماة بدعاء ختم القرآن العظيم.
فهل يجوز الاجتماع على دعاء ختم القرآن العظيم سواء كان ذلك في نهاية شهر رمضان المبارك أو غيره من المناسبات، فهل يعتبر هذا الاجتماع بدعة أم لا؟ وهل ورد عن رسول الله ﷺ دعاء مخصص لختم القرآن العظيم؟ نرجو توضيح ذلك مع ذكر الدليل.
س: كنت جاهلًا! ولقد من الله علي بالإسلام، وكنت قبل ذلك قد ارتكبت بعض المظالم والأخطاء، وسمعت حديثًا عن الرسول ﷺ الذي يقول: من كانت عنده مظلمة لأخيه في عرض أو في أي شيء فليتحلله منه اليوم، قبل ألا يكون دينار ولا درهم إلخ. كيف تنصحونني والحالة هذه؟
س: لي أخت متزوجة ولديها ثلاثة أطفال، وهي على خلاف دائم مع زوجها، وكانت أيضا على خلاف مع والدها، والسبب زوجها الذي كان يعاملها معاملة قاسية جدا مما اضطرها إلى ترك البيت وذهبت إلى بيت أمها المطلقة والمتزوجة من إنسان آخر، وزوج أمها يعاملها هو الآخر معاملة سيئة.
فقمت أنا- أخوها- وأخذت لها شقة لتسكن فيها معي، وكانت كثيرا ما تذهب إلى أمها ومرة أجبرها زوج أمها أن تذهب وترمي أولادها عند زوجها، ففعلت ذلك إرضاء لأمها.
وفي أحد الأيام حصل خلاف بينها وبين زوج أمها وخرجت إلى شقتها متأثرة جدا بما مر بها من مصائب وأبعد أولادها عنها، فقامت وأخذت حبوبا من الثلاجة وأكلتها جميعا تريد أن تقضي على حياتها، فأخذتها إلى المستشفى وأعطيت العلاج اللازم، وقبل وفاتها أحست أنها في أيامها الأخيرة، فتابت وأخذت تستغفر كثيرا عما فعلته، وكانت تطلب منا أن ندعو لها بالمغفرة. وأراد الله وتوفيت، فماذا يكون حالها بعد ذلك؟ وهل يجوز لي أن أقوم بالصدقة والحج عنها؟ علما أنني نذرت أن أقوم بهذه الأعمال طيلة حياتي إن شاء الله. أفيدوني على صفحات مجلة: (الدعوة)
من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة المكرم (......) أعاذه الله من وساوس الشيطان، ووفقه لما فيه صلاح أمر دينه ودنياه. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:
وصلني كتابك المتضمن بيان أشياء وقعت منك وأشكل عليك أمرها وخفت من عاقبتها، وقد سبق أن أجبناك في 12 / 7 / 1390 هـ بطلب حضورك فلم يتيسر ذلك ونحن الآن نجيبك إن شاء الله على ما في خطابك:
سؤال: ذكرت أنك تصلي في بعض الأوقات وتدع الصلاة في أوقات أخرى ويحصل منك العزم على التوبة في بعض الأوقات ثم ترجع عن ذلك، وربما أفضى بك ذلك التساهل إلى ترك بقية الأركان، وقد عزمت على التوبة الصادقة والإقلاع التام فهل تقبل توبتك أم تكون من الذين قال الله فيهم: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ الآية [النساء:137]، وهل يشترط في التوبة النطق بالشهادتين بمسمع عالم؟ وهل لا بد من الغسل وصلاة ركعتين إلى آخره؟
س: أنا طالب بالمرحلة الثانوية كنت ملتزمًا ومحبًا للقرآن الكريم وشغوفًا بالعلم ثم تغير أمري، حيث اجتمعت حولي فئة سوء، وبدأت أفعل العادة السرية وأفحش في أمور كثيرة كاللواط، والعبث ببنات الناس، والتطلع إلى عورات الجيران وفي الظاهر أتحدث مع زملائي عن الدين وأمور الجماعات الإسلامية في المدرسة والمسجد والمنزل.
لقد حاولت مرارًا الإقلاع عن الذنوب ولم أستطع، أريد دواء شافيًا أمر به الله ورسوله، ولن تحصل راحتي حتى أسمع وأقرأ من سماحتكم، أبقاكم الله للإسلام ومتعكم بالصبر والعافية. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عبد من عباد الله
س: أنا شاب في التاسعة عشرة من عمري، وقد أسرفت على نفسي في المعاصي كثيرا، حتى أنني لا أصلي في المسجد ولم أصم رمضان كاملا في حياتي، وأعمل أعمالا قبيحة أخرى، وكثيرا ما عاهدت نفسي على التوبة، ولكني أعود للمعصية وأنا أصاحب شبابا في حارتنا ليسوا مستقيمين تماما، كما أن أصدقاء إخواني كثيرا ما يأتوننا في البيت وهم أيضا ليسوا صالحين، ويعلم الله أنني أسرفت على نفسي كثيرا في المعاصي وعملت أعمالا شنيعة، ولكنني كلما عزمت على التوبة أعود مرة ثانية كما كنت. أرجو أن تدلوني على طريق يقربني إلى ربي ويبعدني عن هذه الأعمال السيئة.
س: عاهدت الله أكثر من مرة ألا آتي العمل الفلاني ولكني لم أوف بهذا العهد، أرجو نصيحتي ومن ماثلني؟
س: يقول تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ [النساء:116] ويقول أيضا: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى [طه:82] هل بين هاتين الآيتين تعارض؟ وما المراد بقوله: مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ [النساء:116]؟
ع - أ - ز - جدة
س: ذكرت قصة في إحدى الإذاعات، تقول: إن ولدًا سأل أباه عن الله فأجاب الأب: بأن الله موجود في كل مكان.
السؤال: ما الحكم الشرعي في مثل هذا الجواب؟ عبدالله م - الرياض
س: ما مدى طاعة الوالدين؟ وهل تجب في كل الأحوال؟ وهل وجود الخادمة البوذية في المنزل حرام أم لا؟ خاصة إذا كان بطلب من الوالدة، وهل يجوز عصيان الوالدة في هذه الحالة؟ وهل يجوز لي أن أؤذي الخادمة حتى تمل وتطلب العودة إلى بلادها؟ أرشدوني بارك الله فيكم.
م. ص - الرياض.
س: الأخت التي رمزت لاسمها بـ: أ. ع. من الرياض تقول في سؤالها: هل يجب على المؤمن عدم الخوف من الموت؟ وإذا حدث هذا فهل معناه عدم الرغبة في لقاء الله؟
س: يقول سائل في رسالة طويلة ما ملخصها:
إني أعيش الآن في حالة بؤس وشقاء، وقد عشت بفضل من الله قبل أربع سنوات في سعادة وطمأنينة، كنت مقبلا على الله، محتسبا كل شيء لله، قائما صائما داعيا إلى الله. كان قلبي يتقطع غيرة على المسلمين وأوضاعهم حتى شاركت في الجهاد الأفغاني، وعاهدت الله هناك على ألا أعود حتى يتم النصر، ولكن ضعفت وعدت في شهرين بعد إصرار والدي على رجوعي.
ثم تغيرت حياتي حتى أصبت بشكوك في وجود الله وصحة القرآن والرسول، دافعت ذلك، وبحثت في أشرطة وكتب للشيخ الزنداني وظهر لي الحق كالشمس، ولكن مع ذلك تتعاودني وساوس وشكوك.
والداهية الكبرى أن خشية ربي لم أعد أجد لها في قلبي موضعا! وأنا أستغفر الله، وهذه الحالة معي: حوالي سنة ونصف أعانيها. وما تركت شيئا يوصلني لليقين وطرد تلك الشكوك، ولكن دون جدوى ولو استقر الحق في قلبي قليلا فلا ألبث إلا عدت إلى ما كنت عليه. كنت أصوم أيام البيض وأتهجد ولا زلت إلى الآن، ولكن لا أشعر بلذة.
وقد بعت سيارتي وتبرعت بقيمتها في سبيل الله؛ لعل الله أن يردني إليه ردا جميلا، وكل يوم أجد نفسي أردى من اليوم السابق.
اتجهت إلى القرآن أقرأ كل يوم جزءا بتدبر ولكن لا أجد يقينا ولا تأثيرا في قلبي إلا قليلا، وأجد قسوة رهيبة في قلبي وحجابا وغشاوة عن الحق، وأخشى من غضب الله علي فيما ارتكبت، ولا أنسى أن أذكر أني منذ فترة أتبرع بحوالي ربع راتبي في سبيل الله وأكفل أيتاما ولا زلت، ولا أتعظ بالمواعظ مثل السابق، وأتهم نفسي بالفسق والفجور، وأحيانا بالكفر، وإني ما تركت وسيلة ولا موعظة إلا حاولت فيها، ولكن الشكوك والريب والوساوس تمحقني ولم أستطع التخلص منها.
فيا شيخي وحبيبي: أنت الأمل الوحيد بعد الله سبحانه في هذه الدنيا، وسوف لا أشكو حالي إلى أحد بعدك مهما بلغ، هل لي حل وعلاج لما أعانيه مما ذكرت؟ وسوف أستعين بالله سبحانه وأنفذ أمرك -إن شاء الله- وأرجو أن تدعو لي في ظلام الليل أن يدركني ربي برحمته ويردني إليه ردا جميلا، وجزاكم الله خير الجزاء. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ابنك المعذب - من خميس مشيط.
س: متى يوصف العمل بأنه بدعة في الشرع المطهر؟ وهل إطلاق البدعة يكون في أبواب العبادات فقط، أم يشمل العبادات والمعاملات؟
س: يعتقد بعض الحجاج أنه إذا لم يتمكن الحاج من زيارة المسجد النبوي فإن حجه ينقص، فهل هذا صحيح؟
ع. م. س من الدرعية
س: ما حكم الشرع فيمن يقول: إن حلق اللحية وتقصير الثوب قشور وليست أصولا في الدين، أو فيمن يضحك ممن فعل هذه الأمور؟