من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم: م. ن. ع. س وفقه الله لكل خير آمين.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد وصلني سؤالك من طريق جريدة الجزيرة، ونصه: إن والدك طلق والدتك وأنت في سن الرضاعة، وقامت والدتك برعايتك أنت وإخوتك وتركت كل شيء يسعدها من أجل رعايتكم رعاية كريمة، وتعبت وتحملت الكثير من الصعوبات وصبرت على صعوبة العيش ومتطلبات الحياة من أجل توفير متطلبات المعيشة اليومية وطلبات المدارس... إلى آخره.
السؤال:
من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخت: ن. ع. م. س زادها الله من العلم والإيمان وبارك لها في الوقت والعمل آمين.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فقد وصلني كتابك الكريم وصلك الله بحبل الهدى والتوفيق، وجميع ما تضمنه من الأسئلة كان معلوما.. وهذا جوابها:
أولًا: ذكرت: أنك متألمة كثيرًا من إكراهك الوالدة على دخول المستشفى، وأنها تعبت فيه كثيرا.
ثانيًا: هل حق الوالدة أكبر من حق الوالد؟
ثالثًا: ما صحة حديث الأعرابي أنه قال: يا رسول الله، لم أجد شيئا أثوبه لأمي؟ قال: صل لها؟
س: امرأة تقول تركت الدراسة ووالدتي غير راضية، هل أكون آثمة؟
س: فتاة تكره أمها كراهة شديدة، والأم لا تعرف ذلك، وهذه الفتاة عاشت بعيدة عن أمها مع والدها ولم ترها إلا في الكبر بسبب طلاق الأم لظروف عائلية، مع العلم أنها تقدم لأمها الهدايا، وقد سألت بعض العلماء فقالوا: إن ميل القلوب لا يحاسب عليه الرب، فما رأيكم؟
من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم المستفتي: محمد. أ. الكويت. وفقه الله لما فيه رضاه وزاده من العلم والإيمان آمين.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فقد وصلني كتابكم الكريم وصلكم الله بحبل الهدى والتوفيق، وما تضمنه من السؤالين كان معلوما.
الأول: ما حكم حسينيات الرافضة وما يحصل فيها من لطم وخمش للخدود ونوح وشق للجيوب وضرب يصل أحيانا بالسلاسل مع الاستغاثة بالأموات وآل البيت الكرام؟
الثاني: ما حكم الذبائح التي تذبح في ذلك المكان بهذه المناسبة؟ وكذلك ما حكم ما يوزع من هذه المشروبات في الطرقات وعلى العامة من الناس؟
س: الأماكن التي صلى بها الرسول عليه الصلاة والسلام هل من الأفضل بناء مساجد عليها، أم بقاؤها كما هي؟ أو عمل حدائق عامة بها؟
س: توجد في جنوب الأردن المياه المعدنية والتي يطلق عليها: بئر سليمان بن داود، فيقصدها الناس للاستحمام والشفاء، ويحضرون معهم الذبائح لذبحها حال وصولها، فما حكم ذبح مثل هذه الذبائح؟
س: الأخت التي رمزت لاسمها بأم محمد صالح من المدينة المنورة تقول في سؤالها: امرأة مطلقة تبلغ من العمر أربعين سنة ليس لها محرم، حيث أنها تعيش وحدها في المدينة المنورة؛ لأن أبناءها وأكبرهم 16 سنة يعيشون مع أبيهم في مدينة أخرى، هذه المرأة ذهبت في رمضان المبارك إلى مكة المكرمة للعمرة في حافلة النقل الجماعي الذي يوجد فيه مكان خاص للنساء، وقد أوصلها النقل الجماعي أمام الحرم، وبعد انتهائها من العمرة استقلت حافلة أخرى تابعة للنقل الجماعي إلى الموقف الرئيسي خارج مكة الكرمة، ومن هناك سافرت إلى المدينة في حافلات النقل الجماعي، فهل هي آثمة بسفرها وهي في هذا السن وهذه الظروف؟
س: هل تعد المرأة محرمًا للمرأة الأجنبية في السفر ونحو ذلك؟ أم لا؟
س: ما حكم السفر لزيارة قبر النبي ﷺ وغيره من قبور الأولياء والصالحين وغيرهم؟
س: إذا قيل: إن الميت يحيى في القبر فهل هي نفس حياته الأولى؟ وكم حاسة ترجع إليه؟ وإلى كم تبقى حياته في القبر؟ وإذا كان الميت تسأل جثته، فما مصير الذين يحرقون مثل: الهندوس واليابان وغيرهم، وأين يتم سؤالهم؟
إن الطبيب عندما يجري العملية يبعد الحواس لدى الإنسان عنه بمخدر.. أما هذا الموت فإني أتساءل كيف هو؟
س: يقول هذا السائل: إن والده يذبح لغير الله فيما قيل له عن ذلك، ويريد الآن أن يتصدق عنه ويحج عنه، ويعزو سبب وقوع والده في ذلك إلى عدم وجود علماء ومرشدين وناصحين له، فما الحكم في ذلك كله؟
س: سؤال من: م. م. أ- يقول: هل يجوز إهداء بعض أعمال الخير إلى الميت؟
س: سؤال من: ح. م. ع- من مصر يقول: بعض الناس في قريتنا يقومون بإحضار مجموعة من المشايخ -ممن لهم دراية بقراءة القرآن- فيقرءون القرآن؛ بحجة أن هذا القرآن ينفع الميت ويرحمه، والبعض الآخر يستدعي شيخًا أو اثنين لقراءة القرآن على قبر هذا الميت، والبعض الآخر يقيمون محفلًا كبيرًا يدعون فيه واحدًا من القراء المشاهير عبر مكبرات الصوت؛ ليحيي الذكرى السنوية لوفاة عزيزه، فما حكم الدين في ذلك؟ وهل قراءة القرآن تنفع الميت على القبر أو غيره؟ وما هي الطريقة المثلى لمنفعة الميت؟ أفتونا جزاكم الله عنا خير الجزاء، ولكم منا جزيل الشكر والامتنان.
س: أقوم أحيانا بالطواف لأحد أقاربي أو والدي أو أجدادي المتوفين، ما حكم ذلك؟ وأيضا ما حكم ختم القرآن لهم؟ جزاكم الله خيرا.