حكم حلق اللحى كاملا أو ناقصا والصباغ بالأسود

السؤال: يوجد بعض الإخوان يحلقون لحاهم كاملا، وبعضهم يبقي قليلا في رأس الذقن، وفيه من يصبغ بالصباغ الأسود ثم يقولون جميعًا: إنه لم يرد لا في الكتاب ولا في السنة نهي ولا تحريم ولا خلافه لا في حلق اللحية ولا في صبغها بالسواد، ولم يرد ما يثبت ذلك، علمًا بأن منهم من يحلق ومنهم من يصبغ، ويعتبرون أنفسهم على حق حسب أقوالهم، نرجو من سماحتكم الجواب الكافي والشافي في هذه المسألة. أبناؤكم / ب. ح. أ، م. ع. س، ع. س. م.

حكم طاعة الوالد في حلق اللحية، والخروج للدعوة

من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم: م. ج. ب. ع وفقه الله سلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد: فقد وصلني كتابك - وصلك الله بهداه - المتضمن: طلب الجواب عن سؤالين: أولهما: عن حكم طاعتك لوالدك في حلق اللحية. والآخر: عن حكم الخروج للدعوة مع بعض الجماعات التي تدعو إلى دين الله.

مجالس الغيبة والنميمة

س: أنا فتاة أكره الغيبة والنميمة، وأكون أحيانًا في وسط جماعة يتحدثون عن أحوال الناس، ويدخلون في الغيبة والنميمة، وأنا في نفسي أكره هذا وأمقته، ولكوني شديدة الخجل فإنني لا أستطيع أن أنهاهم عن ذلك، وكذلك لا يوجد مكان حتى أبتعد عنهم، ويعلم الله أنني أتمنى أن يخوضوا في حديث غيره، فهل علي إثم في جلوسي معهم؟ وما الذي يتوجب فعله؟ وفقكم الله لما فيه خير الإسلام والمسلمين.

شهادة الجوارح على الإنسان يوم القيامة

س: سؤال من: ع. و- من الخرج يقول: قال تعالى: وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ * حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ الآيات [فصلت: 19 - 20]. والسؤال: يفهم من الآية: أن الجوارح المذكورة تتكلم وتخبر بما فعلت، فهل يقال قياسا على الجوارح المذكورة: إن الفرج يتكلم ويخبر بالزنى أو اللواط ونحوهما؟ لأن هناك من الوعاظ من يقول ذلك، فهل هذا صحيح؟ وما نصيحتكم للوعاظ فيما يتعلق بتفسير القرآن؟ جزاكم الله خيرا.

حكم الوفاء بنذر الطاعة

س: الأخ: ج. ر- من المنطقة الشرقية بعث إلينا سؤالًا يقول فيه: زوجتي نذرت على نفسها أن تصوم ستة أيام من كل شهر إذا حصل ابنها على الشهادة الابتدائية، وقد حصل على تلك الشهادة منذ سنة تقريبًا، وبدأت الصيام من ذلك التاريخ، ولكنها أحست بالندم على ذلك وشعرت بالإرهاق؛ نظرًا لانشغالها بتربية أبنائها وشئون بيتها وخصوصًا أيام الصيف، فما رأي فضيلتكم في هذا النذر؟ وهل تستمر في الصوم، أو تستغفر الله وتتوب إليه، علما أنها نذرت أن تصوم ستة أيام شهريا مدى الحياة؟