وقت صلاة الضحى

س: إنني أصلي صلاة الضحى بعد صلاة الفجر، أي بعد شروق الشمس مباشرةً، وأحيانًا أصليها قبل الظهر، فهل هذا صحيح؟

صلاة الضحى متى تؤدى؟

س: أشاهد بعض الإخوة يبادر إلى أداء سنة الإشراق بعد طلوع الشمس مباشرةً، فهل فعلهم هذا صحيح؟ وإذا لم يكن صحيحًا فمتى تُؤدَّى؟ وحبَّذا يا سماحة الشيخ لو كان ذلك بالدقائق حتى يكون الإنسانُ على بينةٍ من أمره. جزاكم الله خيرًا.

صفة صلاة الضحى

السؤال: يُقال: إن صلاة الضحى أقل ما فيها ركعتان، وأكثرها اثنا عشر ركعة. والبعض الآخر قال: إنها ثمانٍ؛ لأن رسول الله ﷺ صلَّاها هكذا. وأنا صليتُ حسب ما لدي من الوقت، فبعض المرات أُصليها ركعتين، والبعض الآخر أصلي ثماني ركعات، وإذا سمح لي وقتي أصلي اثنتي عشرة ركعة بكاملها، وعندما أصلي الركعة الأولى أقرأ الحمد والشمس، وفي الركعة الثانية أقرأ الحمد والضحى، ولكن في بعض الأحيان بسبب المرض لا أُواظب على صلاتها، فقالوا لي: هذا غير ممكنٍ، وتجب المواظبة على الصلاة. سؤالي: على كم ركعة أواظب في صلاة الضحى؟ هل أبقى على ثمانٍ كما صلاها الرسول ﷺ؟ وما السور التي أقرأها في البدء: الشمس أم الضحى بالإضافة إلى سورة الحمد؟

قراءة القرآن في المنزل بعد الفجر حتى تطلع الشمس

س: هل المكوث في المنزل بعد صلاة الفجر لقراءة القرآن حتى تطلع الشمس، ثم يصلي الإنسان ركعتي الشروق له نفس الأجر الذي يحصل بالمكوث في المسجد؟ نرجو من سماحتكم الإفادة -أطال الله في عمركم على طاعته.

صفة سجود التلاوة والطهارة له

س: هل يُشترط لسجود التلاوة طهارة؟ وهل يُكبر إذا خفض ورفع، سواء كان في الصلاة أو خارجها؟ وماذا يُقال في هذا السجود؟ وهل ما ورد من الدعاء فيه صحيح؟ وهل يُشرع السلام في هذا السجود إذا كان خارج الصلاة؟

حكم سجود التلاوة لمن ليس على طهارةٍ ولم يستقبل القبلة

س: الأخ (م. م. ص) من اللاذقية في سوريا يقول في سؤاله: إذا كنتُ أقرأ القرآن الكريم وأنا غير مستقبل القبلة، ومررتُ بآيةٍ فيها سجدة تلاوة فهل أسجد؟ وهل يُشترط لسجدة التلاوة أن يكون الإنسان على طهارةٍ؟ وإذا كنتُ أقرأ القرآن الكريم وأنا مسافر بالسيارة أو الطائرة، ومررتُ بآيةٍ فيها سجدة تلاوة فهل أسجد وأنا على الكرسي؟ وماذا لو مررتُ بها وأنا جالس على الكرسي في المكتب أو المنزل؟ نرجو التكرم بالإجابة، جزاكم الله خيرًا.

حكم ترك سجدة التلاوة في الصلاة الجهرية

س: الأخ (م. س. ع) من ثادق في المملكة العربية السعودية يقول في سؤاله: صليت مع أحد الأئمة صلاة المغرب، وقرأ في الركعة الأولى سورة العلق: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، وبعد تكبيرة سجدت سجدة التلاوة، ولكني فوجئتُ به يقول: "سمع الله لمن حمده"، أي أنه لم يسجد سجدة التلاوة، فنهضت وتابعت معه الركعة بدون ركوع، وبعد السلام نهضت وأتيت بركعةٍ بدل الركعة الأولى التي لم أتمكن فيها من الركوع مع الإمام. أرجو من سماحة الشيخ الإفادة عن فعلي هذا: هل وافق الصواب أم لا؟ كما أرجو الإفادة عن ترك الإمام لسجدة التلاوة. أفتونا جزاكم الله خيرا.

حكم إهداء الصلاة للميت

س: سائلة من العراق تقول: قُتل أخي في المعركة، ولما كان على قيد الحياة كان يصلي صلاته المفروضة عليه، ولم يترك -ولله الحمد- الصلاة في يوم من الأيام، ولكن بعد موته قال لنا أناس كثير: صلوا له كل يوم ركعتين هدية له يصل ثوابه إليه. ونحن الآن نفعل ذلك، ونقرأ له من القرآن كي يصل إليه ثوابه، أفيدونا ما حكم هذا العمل؟ بارك الله فيكم.