السؤال: أولى الرسائل في حلقة الليلة وردتنا من المستمعة (ح. غ) من المملكة، تقول في رسالتها: أنا أحاول أن أطبق تعليمات ديننا الحنيف من صلاة وصيام ومحافظة على الحجاب عن غير المحارم، إلا أنني أكشف عن وجهي ويدي وما يظهر عادة للمحارم لجد زوجي، فهل هو منهم أفيدوني أفادكم الله؟
السؤال: تسأل أيضاً وتقول: عندما تكون في مدة الحيض تقرأ من القرآن ما تحفظه من سور، فهل يجوز لها ذلك؟
السؤال: تقول أيضاً الأخت (ح. غ) من المملكة: عندما يغيب زوجي فأنا أستأذن منه للخروج من المنزل لبعض الحاجات الهامة، فيذهب بي أخوه مع أمه، أو مع زوجته فهل علي في ذلك وزر؟
السؤال: تقول في آخر رسالتها: وليت سماحة الشيخ يوضح للمستمعات ويبين لهن من من الرجال يجوز أن تخرج معهم المرأة، خاصة أن كثيراً من النساء في هذه الأيام يخرجن مع الرجال الأجانب من سائق وغيره وحدهن؟
السؤال: وهذا سؤال ورد في رسالة لمستمع رمز لاسمه بـ (ر. ح. ع) مصري الجنسية مقيم بالخبر، سبق أن عرضنا بعض رسالته في حلقة مضت، وسؤاله الثاني في هذه الرسالة يقول فيه: كنت جالساً مع إخوة لي من أبناء وطني من صعيد مصر، فقالوا لي: يوجد عندنا مقام لـأبي الحسن الشاذلي من طاف به سبعة أشواط كانت له عمرة، ومن طاف به عشر مرات كانت له حجة ولا يلزمه الذهاب إلى مكة، فقلت لهم: هذا الفعل كفر بل شرك نعوذ بالله، فهل أنا مصيب؟ وبماذا تنصحون من ينخدع بذلك؟
السؤال: وهذه رسالة من المرسل صالح أبو مروان من المكلا من حضرموت، يقول في رسالته: هل يجوز قتل دواب الأرض وحشراتها كالذر ونحوها، أم أن هناك نوعاً من الحشرات يجوز قتله وغيره لا؟
السؤال: يقول الأخ صالح أبو مروان: هل يجب أن يصلى على النبي ﷺ كل ما مر ذكره، أم أن ذلك سنة؟
السؤال: المستمع الذي رمز إلى اسمه بـ (ع. م. ر) من الطائف- رانية، يقول في سؤاله: قلت في إحدى المرات: تحرم علي زوجتي مثل أمي وأختي لو عملت هذا، فما رأيكم في هذه المشكلة وأفيدوني بالنصيحة أفادكم الله؟
السؤال: وردت إلى البرنامج الرسالة التالية من بعض الإخوة من السودان يسألوا في رسالتهم عن الشرك بالمفهوم، ويطلبوا تفسير هذه الآية، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ [المائدة:35] صدق الله العظيم، أفيدونا بالصواب ولكم الأجر والثواب من الله تعالى؟
السؤال: وهذه رسالة وردت إلى البرنامج من الجمهورية العربية اليمنية، من السائل يحيى محمد نصري، يقول: ما رأيكم في رجل أحب امرأة واتفقا على الزواج منها، فخطبها من والدها فرفض، وقال: إنه قد عاهد بالله أن يزوجها لابن أخته، لكن البنت لا تريد أن تتزوج بابن خالها أو بابن عمتها فرفضت بشدة هذا الزواج، لكن أبوها أجبرها فجلست مع ابن خالتها أو ابن عمتها ثلاثة أيام فقط ولم يدخل بها ورفضت الرجوع إليه، وهو رفض أن يطلقها، فبقيت عند والدها الآن خمس سنوات، ولا تريد أن تعود إلى زوجها المجبورة عليه، فهل يحق لها فسخ الزواج وكيف يكون ذلك؟
السؤال: هذه الجماعة من السودان تقول في رسالتها أيضًا: لنا إمام مسجد يقول: إنه يجوز للإنسان أن يسأل الله ببركة فلان -أحد الصالحين- مثلًا: اغفر لي يا رب، فهل هذا نوع من الشرك؟ وهل تجوز الصلاة خلفه في نفس الوقت؟ لا يصرح بها شفهيًا إلا أن نسأله، وهذا الإمام يكتب الحجب ويعطي المحو والبخور للناس بطرق علاج، هل نصلي خلفه أم لا، أفيدونا أفادكم الله؟
السؤال: يقول: يوجد في القرآن الكريم حروف معينة وضعت على بعض الآيات أو بعض المواقف، كالجيم والطاء وغيرها تدل على وجوب الوقوف، فمن وضع هذه الأحرف؟ وهل يلزم التقيد بها، علماً أننا نسمع من بعض أئمة الحرمين في قراءة التراويح أنهم يقفون على غير أماكن الوقف؟ فهل هذا صحيح أم لا؟
السؤال: له سؤال أخير في الحقيقة، ولا أدري يعني أن هذا السؤال هو وغيره من الأسئلة تأخذ طابع الأسئلة العلمية التي ربما تحتاج إجابتها لإفاضة، ونحن نحبذ في هذا البرنامج إرسال الأسئلة على سبيل الفتوى فيما يتعلق بالعبادات النافعة لجميع الناس، أما الأسئلة الخاصة العلمية فحبذا لو ترسل إلى أصحاب الفضيلة على عناوينهم الخاصة ليعود الجواب مفصلاً فيها، فمثل سؤال الأخ الذي يقول فيه، وأعرضه أنا ليكون نموذجاً، وأنا أعلم أن سماحة الشيخ سيجيب عليه جزاه الله خيراً وبارك الله فيه، لكن أحببت أن أقدم هذه المقدمة حتى يخفف الناس من مثل هذه الأسئلة، يقول: سمعنا من بعض العلماء أن أهل السنة والجماعة يتأولون بعض الآيات في -ربما يقصد- في الصفات، فهل هذا صحيح أنه من مذهبهم التأويل، أم أنهم يضطرون إلى ذلك، أفيدونا أفادكم الله؟
السؤال: له سؤالان آخران أصوليان في الحقيقة نود الإشارة إليهما فهو يقول: نسمع أحياناً أن الأوامر الثابتة في الكتاب والسنة تدل على الاستحباب، إلا في حالة ورود قرينة تدل على الوجوب. وهناك من يقول العكس: كل أمر في الكتاب والسنة يدل على الوجوب، ما لم يصرفه صارف إلى الاستحباب. فأي القولين يعتمد عليه عند أهل الأصول؟
السؤال: سؤاله الثاني في الأصول يقول: هل كل أمر موجه إلى رسول الله ﷺ أو أهل بيته يكون موجهاً إلينا جميعاً؟