أحسن كتب أصول الفقه وأيسرها
السؤال: أخيراً يطلب الأخ صالح أبو مروان أن تدلوه سماحتكم على بعض كتب أصول الفقه المبسطة والمحققة؟
السؤال: أخيراً يطلب الأخ صالح أبو مروان أن تدلوه سماحتكم على بعض كتب أصول الفقه المبسطة والمحققة؟
السؤال: هذه رسالة وردتنا من المرسل أبو محمد من فلسطين، الأخ يقول في رسالته: يوجد في فلسطين قبر جد النبي ﷺ هاشم على ما يقال، وهذا القبر موجود داخل مسجد، وهو مبنى قديم لعله من عهد دولة المماليك، ويعتبر الناس هذا المسجد أثري ويعزونه ويعظمونه، وبعضهم يعتبره محلاً للتبرك، فقام بعض الشباب الصالحين بهدم هذا القبر؛ درءاً للمفسدة، ومنعاً لاجتماع النساء والرجال عنده، وتقديم الشموع والنقود، فأنكر عليهم كثير من المنتسبين للدين ذلك، وقالوا: إن هؤلاء منحرفين ويبغضون النبي ﷺ، ويخالفون جماعة المسلمين، ومما زاد الطين بلة هو ما صدر عن دار إفتاء بلد عربي مجاور قالوا: إن الذي هدموا قبر هاشم جد النبي ﷺ خارجون عن الإسلام، فنرجو من سماحتكم بيان حكم ذلك، وهل لجد النبي ﷺ حق علينا أن نقول له: سيدنا أو نعظم قبره أو ما شابه ذلك، أفيدونا أفادكم الله؟
السؤال: وبعث الأخ عبده محمد موسى من جمهورية الصومال برسالة يسأل فيها ويقول: إن في عيني شعرًا لابد من أخذه بالمنقاش، فإذا تركته آذاني وأتعبني، فهل يجوز لي أخذه وأنا محرم أم لا، أفيدونا أفادكم الله؟
السؤال: الأخ إبراهيم بعث برسالة من الطائف يقول فيها: حصل بين والدي وشخص منازعات في أرض لا يعرف من هو صاحبها الأحق، أهو والدي أم الشخص الآخر؟! فحضر المشكلة أهل الخير فأرادوا الإصلاح بينهما ولم يستطيعوا ذلك، فأصر والدي أن الأرض هي له، وهي ليست له حقًا كلها، فحاولت إقناع والدي بأن يرضى بالصلح أو يأخذ من خصمه اليمين، فرفض كل المحاولات فطلعت مني كلمة مع الزعل فقلت لوالدي: أنت كاذب، فما هو الحكم في ذلك، وما هي كفارتها، والله يحفظكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته؟
السؤال: وهذه رسالة من المستمع حسن ساتي سوداني مقيم بالسعودية، يقول في رسالته: كنت أعمل عامل بقالة مع أحد الرجال، وقام أحد الناس بشراء بعض المقاضي بالدين، وصاحب البقالة يعلم بذلك، ووعد المدين بسداد الدين عندما يتيسر له ذلك، وقمت بإجازة سنوية لبلدتي وفي ذلك الوقت طالب صاحب البقالة المدين بالدين الذي عليه، فأنكر ذلك وقال: إنه لم يستدين شيء من البقالة، انتهز فرصة غيابي وعند عودتي من الإجازة لم أجد الرجل المستدين وقد ترك المنطقة نهائيًا، وقام صاحب البقالة بمطالبتي بسداد المبلغ المطلوب من الرجل. هل الدين الذي أنكره الرجل أصبح في ذمتي، وهل يجوز أن نقتسم المبلغ بيننا باعتباره صاحب البقالة عنده علم بالدين، أفيدونا أفادكم الله؟
السؤال: هذه أول رسالة في البرنامج بعث بها الأخ صبري الجبوري من الجمهورية العراقية، تحتوي الرسالة على عدة أسئلة؛ السؤال الأول يقول فيه: أرجو أن تبينوا لنا ما حكم تارك الصلاة، وهل يجوز أن يصلى عليه إذا مات أفيدونا أفادكم الله؟
السؤال: وهذه رسالة وردت إلينا من تركيا من النامي عمر يقول في رسالته: قال المولى جل وعلا: الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ [البقرة:275] إلى آخر الآية، ثم ساق حديث ابن مسعود : لعن رسول الله ﷺ آكل الربا، وموكله رواه مسلم وزاد الترمذي وغيره: وشاهديه وكاتبه يسأل ويقول: إننا نأخذ سيارة أو حنطة أو شعيراً أو عدساً أو غير ذلك من البنك بزيادة في الثمن، هل يجوز لنا هذا أم لا، أفيدونا أفادكم الله؟
السؤال: هذه رسالة وردت إلينا من المرسل الحاج جوده السيد الخزامي مصري الجنسية مقيم بالمدينة المنورة، يقول: لي جدة تبلغ من العمر مائة سنة أو تزيد، وكانت تصلي وتقوم بحق الله على الوجه الأكمل من صيام وصلاة، فلكن لما بلغت الكبر تركت الصلاة بعذر كبر السن، علماً بأن وزنها ثقيل، وتطلب مني أن أسقط عنها الصلاة، فهل يجوز ذلك؟
السؤال: وهذه رسالة وردت إلينا من محمد برير مالك الشيخ الطيب من السودان، الأخ محمد يتكلم في رسالته عن مشكلة منتشرة في بعض القرى عندهم، حيث يقول: إن هناك من الناس من يعتقد في بعض الرجال أنهم أولياء الله، الصالحين فلذلك يدعوهم ويسألهم، ويحلفون بهم، ويدعون أنهم يعلمون الغيب، ويقصدونهم من دون الله في كل كبيرة وصغيرة، والشيء الذي يحدث أيضاً أنهم عندما يقابل الواحد شيخه يخلع عمامته ونعليه ويجلس ويضع ركبتيه على الأرض ويقبل يد هذا الرجل ظناً منه أن هذا احترام لأولياء الله الصالحين المقربين الذين يعلمون ما في نفس المريد المحب لهم ويقضون حوائجه، ثم يسرد أموراً منكرة مثل هذا، ويقول: إننا نجد بعض العلماء يقرونهم على هذه الأفعال، فيسأل عن وضع هؤلاء ووضع صلاتهم وصيامهم؟
السؤال: وهذه رسالة وردت إلينا من المرسل (ر. ح. ع) مصري الجنسية مقيم في الخبر، يقول في رسالته أيضاً: يوجد عندنا في مدينة مقبرة داخل مسجد، تسمى هذه المقبرة ضريح السيد البدوي ، ويوجد بنفس المقبرة حجر منقوش عليه خمسة أصابع، والكل يعرف بأن هذه أصابع رسول الله ﷺ، ويوجد في مدينة أخرى حجر منقوش عليه أصابع لقدم، فهل هذه حقيقة أم خرافات، علماً أنني كنت أقبل وأتمسح بهذا الحجر كما كان يفعل الناس عندنا، والحمد لله تبت إلى الله من هذا، وأرجو الله أن يقبل توبتي، لكن أريد أن أعرف هل هذا حقيقة أصابع يد الرسول أو قدمه، أفيدونا أفادكم الله؟
السؤال: وأولى رسائل هذه الحلقة وردتنا من المرسل (ح. م. ن. ص. السامرائي) من العراق، يقول: عقدت مهري على بنت خالتي ولم أدخل بها، وحدثت مشاجرة بيني وبين جدتي أم والدتي، فقالت: إنك لا تستحق الحليب الذي رضعته مني، وعند ذلك انتبهت إلى كلامها، فسألتها عن عدد الرضعات، فقالت لي: لقد أرضعتك مع خالتك ولم أعلم عدد الرضعات، والآن أنا متحير في هذه المسألة، أرجو أن تفتوني مشكورين، مع العلم أني لم أدخل بها إلى الآن؟
السؤال: وهذه رسالة وردت إلى البرنامج من محمود أبو بكر عبدالجواد مصري الجنسية، يعمل في بريدة في القصيم، يقول: حصل مناقشة وكلام في وقت غضب بيني وبين زوجتي، فأردت أن أتهجم عليها فكان الناس يمنعونني عن التهجم عليها، فقلت لهم: (إن عيشتها معي حرام) ثلاث مرات، ولكن بدون أي حلفان يمين وهي تعيش معي، فهل علي كفارة في هذا، أفيدوني أفادكم الله؟
السؤال: وهذه رسالة وردت إلينا من هيثم من الرياض، يقول الأخ هيثم في رسالته: ورد في تفسير الجلالين في صفحة ثلاثمائة وأربعة وعشرين، روى أنس بن مالك قال: قلنا: يا رسول الله! أينحني بعضنا إلى بعض إذا التقينا؟ قال: لا. قلنا: أفيعتنق بعضنا بعضاً؟ قال: لا. قلنا: أفيصافح بعضنا بعضاً؟ قال: نعم، وقال ﷺ: من سره أن يتمثل له الناس قياماً فليتبوأ مقعده من النار وكان ﷺ لا ينحنى له ولا تقبل يده مع السلام، وورد في كتاب تربية الأولاد في الإسلام تأليف عبد الله علوان، تحت عنوان: تقبيل يد الكبير، أخرج أحمد والبخاري في الأدب الصغير وأبو داود وابن الأعرابي عن زارع وكان في وفد عبد القيس، قال: لما قدمنا المدينة جعلنا نتبادر من رواحلنا فنقبل يد النبي ﷺ ورجله وروى البخاري في الأدب المفرد عن صهيب قال: رأيت علياً يقبل يد العباس ورجليه انتهى الكلام المنقول من المرجعين المذكورين، السؤال: أي الأقوال هو الصحيح والواجب والسنة اتباعه في السلام، جزاكم الله خيراً؟
السؤال: وهذه رسالة وردت إلى البرنامج من أسعد عبدالجبار عبدالقادر من العراق البصرة، يقول في رسالته: سمعني أحد المؤمنين وأنا في دعاء أطلب من الله بعد الصلاة فقلت: اللهم بجاهك، وبجاه محمد، وبجاه الصحابة الكرام، أطلب أن تغفر لي وترحمني، فأخبرني أن هذا الدعاء لا يجوز، أفيدوني عن صحة ذلك بارك الله فيكم؟
السؤال: يسأل أيضاً ويقول: عند التسبيح بعد نهاية الصلاة لاحظت أن القائم المختص الذي يؤدي التسبيحات بصوت مرتفع بعد الصلاة وهو المؤذن غالباً يؤديها بطريقة مسرعة بحيث يتعذر على المصلين أداءها بعده بصورة صحيحة، فما حكم ذلك؟