السؤال: يسأل أيضاً ويقول في آخر رسالته: نحن نعلم أن المساجد لله ولا يجوز التكلم فيها إلا بذكر الله تعالى أو بحديث ينفع الإسلام والمسلمين، لكن مع الأسف أصبح كثير من الناس يتحدثون في مساجد الله بأمور تخرج عن ذلك، فما الحكم في هذا، أفيدونا أفادكم الله؟
السؤال: الرسالة الأولى في حلقة الليلة وردت من علي عبدالرحمن راشد من جمهورية مصر العربية الأقصر، يقول في رسالته: يوجد في بلدتنا رجل لا يخرج من حجرته، يقال له: الشيخ موسى، والناس يذهبون إليه للبركة، وإذا غاب شيء ذهبوا إليه ليسألوه حتى يدلهم على مكانه، وبعض الجهلة يحلفون به وينذرون له النذور، وأهله يتلقون الهدايا من الناس، ويعيشون عليها من نقود أو أجهزة أو بهيمة الأنعام ويقسمونها بينهم، وإذا سألنا عن صلاته يقال: إنه يصلي، ولكن أين يصلي الجمعة وهو لا يخرج من حجرته أبداً؟ يقولون: إنه يصلي في أي مسجد وأحياناً في الحرم بمكة وهو مع ذلك يشرب الدخان، فماذا عن هذا الرجل، وماذا عن حكم ما يأكله أهله من هدايا، وهل هذا من الأولياء، أفيدونا بارك الله فيكم؟
السؤال: يسأل الأخ علي عبدالرحمن راشد ثانياً ويقول: إذا أحسست بنزول قطرة من بول أثناء الصلاة فهل تبطل صلاتي، وماذا أعمل؟
السؤال:
يقول أيضاً: ماذا عن الجهر بعد الأذان بالصلاة والسلام على رسول الله ﷺ بصوت كصوت الأذان، وإتباعه بقول المؤذن: يا أول خلق الله، وخاتم رسل الله، فهل يجوز رفع الصوت بهذا كما يرفع الصوت بالأذان، وهل الرسول ﷺ أول خلق الله؟
السؤال: وفي ياء النداء يا سماحة الشيخ: يا أول خلق الله، هل يجوز مناداة الرسول؟
السؤال: له سؤال أيضاً يقول فيه: أعمل مدرساً، والمدرس عندنا ليست له إجازة أثناء فترة الدراسة، وعندي عمل في منزلي يحتم علي حضوري والانقطاع عن المدرسة، فقدمت إجازة مرضية وذهبت لطبيب وأخذ مني جنيهين وأعطاني الإجازة، ولولا ذلك لم تحصل لي، فهل يصح عملي هذا أم يلزمني إعادة مرتب هذه الأيام؟
السؤال: الرسالة الثانية في هذه الحلقة هي رسالة المستمع محمد لطيف من بغداد العراق، يقول في رسالته من ضمن عدة أسئلة: هل عمليات التجميل جائزة، فعلى سبيل المثال تصغير حجم الأنف أو الفم إذا كان كبيراً، أو تعديل الأسنان إذا كان فيها اعوجاج، أفيدونا أفادكم الله؟
السؤال: يسأل أيضاً ويقول: كيف تكون معاملة الجار إذا كان تاركاً للصلاة وغير ملتزم بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف؟
السؤال: يسأل أيضاً ويقول: هل يجوز للكاتب أن يؤلف قصصاً وحكايات، ويرتب عليها أحداث إنشاءً من عنده، أي: أنها لم تقع أصلاً؟
السؤال: أخيراً يسأل: ما هي أنواع الصور التي لا يجوز وجودها في البيوت؟
السؤال: هذه رسالة وردت من أختين سائلتين رمزتا لاسميهما بـ (م. س. أ) و (ن. م. أ)، من بيشة حي الخالدية، السؤال الأول في هذه الرسالة: هل يجوز رفع اليدين في الدعاء بعد الفريضة، أفيدونا بارك الله فيكم؟
السؤال: هذا السؤال تقول فيه الأختان: هل يجوز زيارة قبر الرسولﷺ وصاحبيه للمرأة، مع العلم أنني مكرهة فقد دخلت مع والدة زوجي وبعض النساء من الأقارب وألحوا علي وأكثروا الكلام علي، فخشيت الجدال في المسجد والتشويش على المصلين، فذهبت معهم لزيارة القبر وعلماً أنها المرة الأولى والأخيرة، وهل علي كفارة؛ لأنني أعلم الحديث المحرم لزيارة النساء؟
السؤال: السؤال الثالث في هذه الرسالة يقول: هل يجوز للرجل أن يصلي داخل بيته في سراويل وفنيلة مغطيتان للعورة أم يلزمه لبس ثيابه والتجمل مع الغترة ونحوها؟
السؤال: في آخر الرسالة تقول السائلتان: قرأنا ورقة مرسلة من سماحتكم إذا صح ذلك عن الذكر.
الشيخ: نعم. نعم.
المقدم: قرأنا ورقة مرسلة من سماحتكم إلى الناس إذا صح ذلك عن الذكر الذي بعد الفريضة، ولم يرد فيها قول: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير) عشر مرات بعد المغرب والفجر، أفلم ترد ضمن الذكر بعد الفريضة أم ماذا؟
السؤال: هذه رسالة وردتنا من سليمان مبارك عمر مخاش من الرياض، يقول: ما حكم الشرع في حالة تعرض أحد من المسلمين للانتهاك في عرضه عندما يكون الشخص في رحلة برية أو بحرية أو جوية وقد يناديك للاستغاثة بك، وفي حالة تلبيتي ذلك بدافع ديني وأخوي وإنساني قد تقوم في أثناء دفاعك عنه بقتل أحد الأفراد المعتدين الغاصبين، علماً أنك لم تبخل بأي وسيلة لعدم التعرض لقتله، ولكن اضطررت إلى ذلك لأجل دفعه عن عرض أخيك المستنجد بك الذي معه نساء، أو يعتدى عليه هو في عرضه أو ماله أو نحو ذلك، أفيدونا ما الحال إذا كان هناك فيه قتل، وهل ينطبق على ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «القاتل والمقتول في النار» أفيدونا أفادكم الله؟