السؤال: أخيراً يسأل الأخ سليمان فيقول: روى الشيخان عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم، ما حكم الشرع في الصبغة، وهل هي حرام أم مكروهة، علماً بأن الظاهرة الموجودة في الصبغة تأخذ نوعاً من المغالطة والعياذ بالله وخاصة الطاعنين في السن، ومما يتضح من الحديث السابق يأمرنا بالصبغة، علماً من أنه لم يوضح نوع هذه الصبغة، أفيدونا أفادكم الله؟
السؤال: وأول سؤال نطرحه على فضيلته ورد إلينا من المستمع (ن. س. ش) من مكة المكرمة يقول فيه: عندما كنت في السادسة عشر من عمري -أي: قبل سبع سنوات تقريباً- حصل لي حادث بالسيارة التي كنت أقودها أنا ومعي والدي رحمه الله وأخواتي وبعض من أقاربي، وكنت أقود السيارة التي هي للوالد بسرعة متوسطة وفجأة ضرب إطار السيارة الأمامي ولم أدر ما الذي حصل لي فقد أغمي علي ولم أدر بشيء ولم أفق إلا ونحن في الهاوية، وقد أصيب والدي بنزيف داخلي وانتقل إلى رحمة الله، سؤالي هو: هل أعتبر في هذه الحالة قاتلاً عمداً بمعنى هل يلزمني صيام شهرين متتابعين، وماذا أفعل كي يغفر الله لي هذا الذنب العظيم علماً بأنني عاهدت نفسي بأن أكون ملازماً لإخوتي أرعاهم حتى أصغر واحد فيهم، وأستغفر الله العظيم الذي وضعني القدر في هذا الموقف الصعب نعم ؟
السؤال: هذا سؤال من المستمع محمد أحمد على زعبان من تهامة عسير بلاد رجال ألمع يقول: كان يوجد لدي قطعة أرض وقد تبرعت بها مقبرة للقرية المجاورة ولا أريد منها إلا وجه الله عز وجل، ولكن حدث عدة أمور جعلتني أحتار فيها، فقد استأذى منها صاحب الأرض التي تحد أرضي التي تبرعت بها، حيث أن مياه المقبرة من الأمطار وغيرها تسيل على أرضه وهي تقع في الجانب الأعلى لمزرعة الأخ المتضرر، كما أن موقعها غير صالح أن يكون مقبرة ولم أنتبه لذلك إلا بعد أن تبرعت بها، حيث أنها تقع في ساحة القرية وتمر معها المواشي، وحتى لو استطعنا أن نجعل للمواشي طريقاً أخرى فلا نستطيع أن نضمن سلامتها من عثور هذه المواشي بين لحظة وأخرى، لذا أسأل فضيلتكم هل يجوز لي أن أستعيدها وأبدلها بقطعة أخرى من مالي تكون مقبرة وهي في مكان أحسن، أم أبيعها وأتصدق بثمنها، أفيدونا جزاكم الله خير الجزاء ؟
السؤال: هذا سؤال من سائلة من العراق تقول: من رضع من امرأة ولها ضرائر فهل يحرم عليه بنات الجميع، كما قرأت في كتاب مقدمة الوصول إلى طريق الرسول؟
السؤال: هذا سؤال من المستمع محمد عبدالله من العراق يقول: إننا نعلم أن الله ذكر في كتابه العزيز: وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ [المائدة:5] ولكن هناك آية تذكر بأن أهل الكتاب قد كفروا وهذا الآية في بداية سورة محمد : الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ [محمد:1-2] يقول: فـاليهودية لم تؤمن بمحمد، وليس هذا فحسب بل إنهم كفروا برب العالمين عندما قالوا: يد الله مغلولة حيث لعنهم الله، أما النصارى فإنهم كفروا عندما قالوا: إن الله ثالث ثلاثة : لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ [المائدة:73] وآية أخرى: لقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ [المائدة:17] إذاً فهم قد كفروا بالبداية بالله، ثم لم يؤمنوا بالنبي محمد ﷺ، فماذا عسانا أن نعمل حيث تردنا لحوم مذبوحة سواءً في بلاد أوروبية أو اشتراكية وأكثرهم يقتل هذه الحيوانات بواسطة الصعق الكهربائي، وذلك لما أوضحته إحدى المجلات التي تصدر في بعض الدول الإسلامية، وهل يكون المرء آثماً لو أكل من هذه اللحوم، أم أنه يترك الشك ويعتمد على الآية الكريمة : وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ [المائدة:5].
السؤال: هذا سؤال بعث به المستمع عبدالرحمن علي صالح الزهراني من المندق في بلاد زهران يقول: أرى من بعض الأئمة بعدما ينتهي من الصلاة ويتوجه بوجهه إلى المصلين يقول بصوت مرتفع: يغفر الله لنا ولكم. فهل ورد هذا عن النبي ﷺ؟
السؤال: له سؤال آخر يقول: أرى بعض الإخوة المصلين عندما يدخل المسجد في صلاة المغرب والشمس غاربة يصلي ركعتين فإذا قلت: لا تجوز الصلاة في هذا الوقت لأن الشمس تكون في هذه الحالة غاربة بين قرني شيطان قال لي: إنها تحية المسجد فهل يجوز له أن يصليها أم لا ؟
السؤال: بقي له أيضاً سؤال أخير يقول: أرى أيضاً بعض المصلين وهو في التشهد الأخير يرفع السبابتين اليمنى واليسرى عندما يصل في التشهد إلى قوله: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، فهل هذا الفعل صحيح؟
السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة هي رسالة كمال محمد الحسن أحمد نور الدين من السودان الإقليم الشمالي، كنا عرضنا سؤالاً سابقاً عن الاطلاع على التوراة والإنجيل في حلقة مضت، وها نحن نعرض بقية أسئلة الأخ كمال في هذه الحلقة: يقول الله تعالى: وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ [المعارج:24-25] أرجو توضيح معنى الآية؛ لأن الذي دعاني لهذا أنه يقف أمامي شخص تدل ملامحه على أنه قوي يستطيع العمل والكسب من عمل يده، وطلب مني أن أعطيه مالاً صدقة فهل يجوز لي التصدق على أمثال هؤلاء أفيدوني أفادكم الله؟
السؤال: السؤال الثاني يقول فيه: هل يجوز لي أن أتبرع بنقل دم لمريض أوشك على الهلاك وهو على غير دين الإسلام؟
السؤال: يسأل أيضاً ويقول: ما مصير من تساوت حسناته وسيئاته يوم الحساب هل سيدخل الجنة، أم لا بد أن يأخذ نصيبه من النار أفيدونا أفادكم الله؟
السؤال: الرسالة الثانية في هذه الحلقة وردتنا من هاشم مجد الدين السليفاني من محافظة دهوك من الجمهورية العراقية، يسأل يقول: هل يستطيع المسلم أن يتزوج كتابية أي: يهودية ونصرانية وهي على دينها والمسلم على دينه؟
السؤال: يسأل أيضاً ويقول الأخ هاشم مجد الدين: النية في العبادات في الصلاة أو غيرها هل يقول: (نويت أن أصلي الظهر أربع ركعات) بمعنى أن ينطقها أو أن محلها القلب فقط؟
السؤال: يسأل أخيراً ويقول: هل تجب الزكاة في الحمص والعدس والعسل أفتونا بذلك بارك الله فيكم؟
السؤال: هذه رسالة وردتنا من السائل (أ. ل. م) من الخرطوم السودان يقول في رسالته: توفي أخي منتحراً لكنه ترك خطاباً يقول فيه: الجنة أم النار.. الجنة أم النار عدة مرات، فهو مؤمن بيوم القيامة وبالجنة والنار لكنه لا يعرف مصيره، وقد تألمت والدته أشد الألم فهي صابرة على قضاء الله وقدره لكنها تتألم وتقول: إنه مات منتحراً والمنتحر في النار وهذا سر عذابها، فالسؤال: هل يجوز لي أن أقوم بالحج عنه، أو أقوم بأي نوع من أنواع العبادات وأهبها له أفيدونا أفادكم الله؟