السؤال: يسأل ويقول: يقول الله تعالى في كتابه الكريم وفي سورة الزمر: يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ [الزمر:6] ما معنى الآية الكريمة؟ وما المقصود بالظلمات؟ جزاكم الله خيراً؟
السؤال: يسأل الأخ ويقول: في بعض قرى ومدن محافظة حضرموت إذا مات شخص يقوم أقرب الناس له أو أسرته بعقد عزاء على روحه، وهو قراءة القرآن لمدة يوم أو ثلاثة أيام في المسجد، للرجال، وفي البيت للنساء، ويتم الختام بقراءة الفاتحة إلى روح سيدنا محمد ﷺ وأصحابه أجمعين، وإلى روح الأموات الذي لهم صلة قرابة بالمتوفى، كما يتم خلال ذلك توزيع القهوة والدخون على كل الحاضرين لهذا العزاء، ما حكم عملهم هذا، أفيدونا أفادكم الله؟
السؤال:
المستمعة (م. م. ط) من الرياض بعثت تسأل وتقول: زوجي يحافظ على الصلاة في بعض الأوقات، ويهملها في بعض الأوقات، وإذا خالط تاركي الصلاة تركها معهم، هل يجوز لي العيش معه؟ وكيف أعمل، جزاكم الله خيرًا؟
السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من الجمهورية العربية السورية، وباعثها مستمع من هناك رمز إلى اسمه بالحروف (ع. ب. س) يقول: أنا شاب أبلغ من العمر ثمانية عشر عاماً طالب في المدرسة ثالث ثانوي، ولي والدة تبلغ من العمر حوالي ثمانية وخمسين عاما، والدي متوفى منذ خمسة عشر عاماً، وأريد والدتي أن تذهب إلى الحج ولكنها تقول: إن ذلك لا يجوز وهو حرام حتى تتزوج، أرجو من سماحتكم إفادتي، إذ والدتي تفضل تزويجي قبل أدائها للحج، وجهونا حول هذا الموضوع جزاكم الله خيراً.
السؤال: المستمع (ص. ع. ن) من مكة المكرمة بعث برسالة يقول: أرجو أن تتكرموا بعرض رسالتي هذه على سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز: منذ سنتين ونصف ابتليت بالوساوس والهواجس والخواطر التي بعضها لا أستطيع دفعه، وأصابني معها شيء من الخوف والقلق والاضطراب، حتى استولت علي هذه الخواطر والوساوس، وأنا خائف منها خوفاً شديدا، حيث أخاف أن تضرني في ديني؛ لأن بعضها في عقيدتي، وإذا سألت بعض أهل العلم يقول لي: الوسوسة من الإيمان، وإلى الآن لم تزل عني هذه الوساوس والخواطر، وأحياناً يصيبني بعض القنوط، بسبب كثرة الوساوس فأرجو من سماحتكم توجيهي إلى النجاة من تلك البلية، وبيان الوسوسة التي ذكر أن النبي ﷺ قال: إنها من الإيمان جزاكم الله خيراً.
السؤال: الرسالة التالية رسالة وصلت إلى البرنامج من السودان وباعثها المستمع صالح طه علي من الزراقنة، الأخ صالح يقول في رسالته: عندنا في السودان ناس يدعون إلى الإسلام ويعملون لإعلاء كلمة الله وتطبيق شرع الله، ولكن تطالعنا صور بعضهم وهم من قادة هذه الدعوة بدون لحى أي: يحلقون اللحية، والرسول ﷺ أمر بإطلاق اللحى في عدة أحاديث، ما رأي سماحتكم في مخالفة هذا الأمر؟
السؤال: يقول أيضاً: الذين يقرءون القرآن للميت يعتبرونه صدقة له، هل ثواب قراءة القرآن يصل للميت أم لا؟
السؤال: من اليمن المستمع علي عباس فاضل بعث برسالة يقول فيها: ما حكم من قبل زوجته في نهار رمضان هل يبطل صومه أو يجرحه؟ وهل عليه كفارة أم لا أفيدونا جزاكم الله خيراً؟
السؤال: عندي مبلغ من المال وقد أقرضته بعض المحتاجين له، وقد صرفوا هذا المال ولم يبق معهم شيء، هل علي زكاة في هذا المال أم لا، أرجو الإفادة جزاكم الله خيراً؟
السؤال: هل على الذهب الذي تستعمله المرأة للزينة زكاة علماً بأنه يصل إلى مائة جرام نرجو الإفادة جزاكم الله خيرا؟
السؤال: رسالة وصلت إلى البرنامج من لاجوس عاصمة نيجيريا وباعثها مستمع من هناك يقول: نرجو أن تشرحوا لنا هذا الحديث: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب، والنياحة على الميت رواه مسلم ، اشرحوا لنا هذا الحديث جزاكم الله خيراً؟
السؤال: نعود مع مطلع هذه الحلقة إلى رسالة أحد الإخوة المستمعين من نيجيريا في مدينة لاجوس هو المستمع زكريا محمد حسن ، أخونا زكريا عرضنا له سؤال في حلقة مضت وفي هذه الحلقة يسأل عن تفسير آية، هي قول الحق تبارك وتعالى: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا [الإسراء:36].
السؤال: ننتقل بعد هذا إلى السودان عبر رسالة وصلت من المستمع مختار عثمان من دنقلة ديوان الضرائب، أخونا مختار ضمن رسالته جمعاً من الأسئلة من بينها سؤال يقول فيه: في مدينة دنقلة مسجد كبير وبه ضريحان لشخصين يعتقد الناس أنهم من الصالحين، وهذه الأضرحة تزار وتقدم له القربان والمقابر من جهة القبلة، ويفصل بينها وبين المصلين حائط المصلى فقط، السؤال: هل يجوز لي أن أصلي في هذا المسجد لتبليغ الدين، علماً بأن المسجد يجمع أناساً كثيرين من مناطق مختلفة، وإذا صليت ما حكم صلاتي هل أعيدها أم ماذا أفعل؟
السؤال: يسأل أيضاً سماحة الشيخ فيما يسأل عنه ويقول: هل لي أن أبلغ في هذا المسجد والحال كما ذكرت؟
السؤال: يسأل أيضاً ويقول: رجل اكتسب مبلغ مائة جنيه سوداني عن طريق الرشوة، ونمى هذا المال بالتجارة، هل الأرباح المحققة حلال، وإذا تاب ماذا يفعل؟