حكم التيمم من غبار الفرش

السؤال: يسأل سؤالًا آخر ويقول: عندما دخلت المسجد رأيت رجلًا يضرب بيديه على الأرض المفروشة حتى أخرجت الغبار، ثم مسح يديه ووجهه ودخل في الصلاة، السؤال: هل تجوز وتصح صلاة هذا على هذه الطريقة، مع أن المياه قريبة من المسجد، ولم أر عليه أي أثر يمنعه من الوضوء؟ وهل إذا كانت صلاته غير صحيحة يجب علي أن أخبره كي يعيدها؟ 

حكم المرور أمام المصلي بغير سترة

السؤال: سمعت من بعض الناس أنك إذا كنت تصلي، ولم تجعل أمامك خطًا، أو حاجزًا، ومر أحد ولو على بعد مائة متر أو أكثر فإنه يقطع صلاتك، وأنا لم أصدق بهذا أرجو توجيهي حول هذا الموضوع، جزاكم الله خيرًا. 

حكم ستر المرأة لوجهها وكفيها في الصلاة وخارجها

السؤال: رسالة وصلت إلى البرنامج من العراق، محافظة الأنبار، باعثها مستمع من هناك هو حماد حمد علي، عرضنا بعض أسئلة له في حلقة مضت، وبقي له في هذه الحلقة سؤال واحد يقول فيه: أرجو التوضيح مفصلًا عن مسألة وجوب ستر الوجه والكفين بالنسبة للمرأة، وهل تصح صلاتها إذا كشفت عن وجهها وكفيها في الصلاة، حيث هذا السؤال قد شغل كثيرًا من النساء في بلدنا؛ لأنهن يخرجن إلى المدينة بحجاب مع ظهور الوجه والكفين، مستشهدين بأحاديث صحيحة عن الرسول ﷺ أفتونا جزاكم الله خيرًا. 

السواك.. فضله وحكمه

السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من المدينة المنورة، وباعثها المستمع عبدالمنعم بشارة محمد علي، الأخ عبدالمنعم يقول: نحن نعلم جميعًا فضل السواك، ونعلم حديث رسول الله ﷺ الذي يقول: لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة لكني ألاحظ -يا سماحة الشيخ- أن كثيرًا من الناس لا يحرصون على نظافة السواك، ولا يحرصون على الأوقات المستحب فيها استعمال السواك، فهم يستعملونه مثلًا بعد أن يكبر الإمام، ويستعملونه أثناء الخطبة، أرجو أن يتفضل سماحتكم بتوجيه الناس حول الأوقات المناسبة لاستعمال السواك؟ جزاكم الله خيرًا. 

ما صحة حديث: «إن لله تسعة وتسعين اسماً»؟

السؤال: من جمهورية اليمن الديمقراطية محافظة حضرموت هذه رسالة بعث بها المستمع عبود أحمد بو عسكر، الأخ عبود ضمن رسالته جمعًا من الأسئلة من بينها سؤال يقول فيه: هل هذا الحديث صحيح: قال النبي ﷺ: لله تسعة وتسعون اسمًا، من حفظها دخل الجنة؟ 

ما معنى: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ}؟

السؤال: يقول: أرجو أن تتكرموا بتفسير قول الحق -تبارك وتعالى- في سورة مريم: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا  ۝ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئًا [مريم:59-60] رجل كان في شبابه يعمل كثيرًا من الكبائر، ويترك الصلاة، ثم تاب واهتدى، وأقبل على الصلاة، ويستشهد كثيرًا بهذه الآية، ما هو قولكم شيخ عبدالعزيز؟ جزاكم الله خيرًا. 

حكم زيارة المرأة للمشاهد والقبور ودعائها الأولياء

السؤال: السؤال الأخير الذي نعرضه لأخينا في هذه الحلقة يقول: تقوم بعض النساء عندنا بزيارة القبور والمساجد، ومن خلال الزيارة يقمن بجمع الأطفال داخل المسجد، أو على القبور، ويفرقن عليهم خبزًا، وبعض الأشياء، ويقلن: لوجه الله، ثم يقمن بدعاء الولي الذي زرن لأجله، ويقلن: يا ولي عافني، واحفظ أولادي، وكثيرًا من الدعاء، فما رأيكم -يا سماحة الشيخ- في هذا العمل؟ 

حكم الدعاء والصدقة عن ميت لا يصلي

السؤال: ننتقل إلى رسالة وصلت إلى البرنامج من نينوى في العراق، وباعثتها إحدى المستمعات، تقول المستمعة أم هديل من العراق تقول: استشهد زوجها في الحرب في اليوم العاشر من شهر رمضان المبارك، وكان لا يصلي، ولكنه كان ينوي أن يصلي بعد انتهاء الحرب، ولكنه استشهد قبل أن يصلي، فهل يجوز أن أصلي بدلًا عنه، وإنني أنفق كثيرًا بغية الثواب له، فهل تصله النفقات التي أنفقها من راتبي، وليس من راتب ابنتي الوحيدة التي عمرها سنتان؟ بعض الناس يقولون: لا يجوز أن تنفقي؛ لأن في عصمتك قاصرة، علمًا بأني غير محتاجة، وجهوني جزاكم الله خيرًا. 

حكم زيارة النساء للقبور والبكاء على الميت

السؤال: نعود مع مطلع هذه الحلقة إلى رسالة المستمعة أم هديل من العراق محافظة نينوى، أم هديل عرضنا بعض أسئلتها في حلقة مضت، وفي هذه الحلقة تسأل وتقول: إنني أصوم وأصلي وأقرأ القرآن، وعندي إيمان قوي بالله، ولكني عندما أتذكر زوجي وابنتي التي تسأل عن أبيها أبكي بكاء بشدة، وقد أخبرتكم أن زوجي قتل في الحرب، أذهب إلى قبره هل هذا حرام على المرأة أن تزور القبور؟ علمًا بأنني عندما أذهب إلى قبره أرتاح، وأكف عن البكاء، هل الموتى يرون الأحياء كما يقال؟ وجهوني حول هذه القضايا، جزاكم الله خيرًا. 

خرج من المستشفى رغمًا عنه فمات بعد ذلك هل يأثم؟

السؤال: رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين وقع في نهايتها يقول: أخوكم مصطفى السوداني، رسالته مطولة في الواقع لخصتها في العبارة التالية يقول سماحة الشيخ: مرض والدي، ومكث فترة في المستشفى، ثم أخرج من المستشفى رغمًا عنه وعنا نحن أبناؤه، ثم توفي بعد أيام ثلاثة في البيت، نشعر بشيء من الحرج تجاه التصرف تجاه والدنا، هل يلحقنا إثم في خروجه من المستشفى؟ 

الرضاع المحرم خمس رضعات فأكثر في الحولين

السؤال: يقول في سؤال آخر: زوجة أخينا أنجبت توأمين ذكورًا، أحدهما أحضرته والدتنا لكي ترضعه، ولكنه رفض الرضاعة مدة ليلة واحدة، ولم تدر عليه اللبن، وفي الصباح أعطته لأمه وأحضرت الآخر، وقد ربته وأرضعته، السؤال: هل الأول الذي لم يرضع هل يتزوج بنات أعمامه، أم أنهن إخوته؟ 

حكم الأب الذي يرفض علاج ابنه المريض

السؤال: طبيب مسلم بعث برسالة يقول فيها: أنا طبيب في قسم الأطفال في أحد مستشفيات المملكة، تحدث عندنا حالات كثيرة يخرج فيها الأب ابنه من المستشفى على مسئوليته رافضُا النصيحة والعلاج الطبي، وإن نسبة من هؤلاء الأطفال تحدث لهم مضاعفات سيئة تؤثر على صحتهم طوال عمرهم، ومنهم من قد يتسبب هذا الخروج من المستشفى في وفاته، ومنهم من يموت في البيت نظرًا لجهل الآباء وعنادهم رغم بذل كل الأسباب لإقناعهم، السؤال: من المسؤول عن هذه الضحايا؟ وهل لإدارة المستشفى الحق في منع الأب ولو باستخدام الشرطة والاستعانة برجال الأمن؟ وهل من حق الأب الإصرار على أخذ ابنه حتى وهو يعرف أنه قد يموت دون علاج؟ أفتونا وما الحل؟ جزاكم الله خيرًا.