السؤال: والدي سمع من العلماء: أنه لا يجوز البناء على القبور، وفي مقبرة قريبة منا توجد فيها قبور عليها بنايات من الذين يدعون بـالصوفية أنهم يقولون: إنهم يضروا وينفعوا ولا يضر ولا ينفع إلا الله ، ويزورها الناس يوم الجمعة وأيام الأعياد، هل ما فعل والدي على حق، أم ننهه عن ذلك جزاكم الله خيراً؟
السؤال: يقول: عندنا يعيش في بعض البيوت أكثر من أربعة إخوة وهم متزوجون، وكل واحد له مكان عند النوم فقط، والأسرة مختلطة بعض الأحيان يأكلون في صحن واحد، هل يجوز هذا؟ وإذا كان لا يجوز فماذا يفعل إذا لم يقدر الواحد على أن يبني له سكناً خاصاً؟
السؤال: من الجمهورية العربية السورية الأخت السائلة نورا محمد بعثت تقول: إنني لم أستطع صيام شهر رمضان المبارك، بسبب الحمل، وقد نويت على الصيام بعد الولادة، ولكن بعد الولادة إرضاع فلم أستطع الصيام، بسبب الإرضاع كما قلت، ولأن جسمي لا يتحمل الصيام، أفيدونا أفادكم الله، هل تجوز الصدقة عن الصيام، أم يجب أن أصوم الشهر الذي فاتني وأنا لا أستطيع؟ بماذا ترشدوني جزاكم الله خيراً؟
السؤال: إحدى الأخوات المستمعات من الطائف تقول: المرسلة أم نشمي من المدينة بل من المدينة المنورة .... تقول في قضية لها مطولة بعض الشيء: أبعث إليكم هذه الرسالة وبها سؤال واحد فقط، وهو أن لي طفلاً يبلغ من العمر عشرة أشهر، قد توفي على إثر غرق في ماء، أما القصة بالتفصيل فهي: أن أحد الأولاد صب ماءً في سطل كبير، وذلكم الولد عمره ست سنوات، وأنا الذي طلبت منه ذلك؛ لأني كنت أغسل البيت، فأتته أخته أكبر منه سناً فوضعت على الماء الذي في السطل صابون وبعد أن انتهيت من غسيل البيت بقي هذا السطل بالماء مملوءاً، فذهبت أنا إلى الحمام ووجدت أن الماء الذي في السطل نظيف، حاولت أن أكبه في البلاعة لكني رأيت أن الماء كثيراً ونظيف، وأخيراً أغلقت الحمام وأخذت أطفالي معي وهم أربعة أطفال من غير الصغير الذي توفي، وبعد ذلك ذهبت إلى المطبخ كنت أريد أن أعمل الفطور، أما الطفل الصغير فكان يلعب في إحدى الغرف بالمنزل، ولكن القدر مكتوب، وبعد قليل أتاني ولدي الذي يبلغ من العمر ست سنوات يبكي ويقول: وجدت أخي ميت في الماء، وكان متنكس في السطل الذي كان مملوءاً، ذهبت أنا بسرعة ووجدت أخوه قد أخرجه من السطل، وقد أنزله خارج الحمام وهو قد توفي، وقد حصل هذا الحادث في (9/11/1408هـ) أرجو من سماحتكم أن تجيبوني على سؤالي في أسرع وقت، جزاكم الله خيراً؟
السؤال: من السودان المستمع بهاء الدين بعث برسالة ضمنها سؤالين: يقول في أحدها: هل يجوز استعمال الحناء للرجل في مجال التجمل؛ لأن بعض العلماء عندنا جوزوا هذا الاستعمال في حالتي الزواج والعلاج نرجو الإفادة، جزاكم الله خيراً؟
السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من الكويت، باعثها المستمع خالد صالح محمد المهيني مستشار، أخونا خالد يقول: عندما أقوم بتدريس مادة التربية الإسلامية للمرحلة الثانوية، وخلال عملي أحتاج إلى وسائل تقنيات للشرح مثال جهاز العرض العلوي، وهذا الجهاز أعرض عليه الآيات القرآنية ليتم شرحها للطلبة، ولكن إعداد هذه الشرائح يتطلب مني قطع صفحات من المصحف لإدخالها في الجهاز، ولا يمكن الاستغناء عن تلك الطريقة؛ لأنها تسهل عملي، فهل هناك إثم في هذه الناحية؟
السؤال: الزميل محمد سعيد الصفار من الرياض بعث برسالة قال فيها: بسم الله الرحمن الرحيم، سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز حفظه الله، سؤال إلى سماحتكم في هذا البرنامج نور على الدرب، وهو كما يلي: نسمع ونقرأ بين الحين والآخر لبعض المشايخ المعروفين إنكاراً لصحة بعض الأحاديث الواردة في صحيحي البخاري ومسلم ، وبعض كتب الصحاح الأخرى، ويكون إنكارهم لصحتها بعد تمحيصها بعقولهم كما يقولون، أي: أن المعول عليه عندهم في صحة الأحاديث هي عقولهم فقط، ومن ذلك ما قرأناه إنكاراً لأحاديث المهدي والدجال ونزول عيسى ابن مريم، والسؤال يا سماحة الشيخ! هل يجوز لأحد من علماء المسلمين مهما كان قدره أن ينكر صحة بعض الأحاديث الواردة في الصحاح، التي أجمع علماء الأمة على صحتها وتقديم أصحابها، خصوصاً صحيحي البخاري ومسلم بعقله فقط؟ وهل يمكن يا سماحة الشيخ! أن تبحثوا هذا الموضوع في المجمع الفقهي في رابطة العالم الإسلامي لأهميته، حيث أنه مع كثرة العلماء وإنكار كل منهم ما لا يروق له من الأحاديث، قد يتسرب الشك في نفوس عوام المسلمين في صحة أغلب أحاديث السنة المطهرة، ثم إذا رد أحد أصحاب الفضيلة حديثاً في البخاري ومسلم ، فما الذي يجعلنا نصدق بقية الأحاديث، خاصة التي جاءت بسند هذا الحديث المردود، أرجو التفصيل يا سماحة الشيخ! جزاكم الله خيراً؟
السؤال: هذا من حيث الرد سماحة الشيخ، لكن ماذا من حيث القبول، هناك أحاديث عرف عند السلف بأنها ضعيفة، لكن وجد في وقتنا الحاضر من يقول: إن تلك الأحاديث صحيحة، فماذا عن هذا؟
السؤال: ننتقل إلى رسالة أخرى من السودان وبعث بها المستمع بهاء الدين ، بهاء الدين عرضنا سؤالاً له في حلقة مضت، وفي هذه الحلقة يسأل ويقول: البعض عندنا يقول: إنه لا تجوز قراءة القرآن الكريم لغير المتفقه في الدين، أي: الملم بفقه السنة، فهل هذا القول صحيح أم لا، نرجو الإفادة جزاكم الله خيراً؟
السؤال: المستمع إبراهيم عبده أحمد عياش من الجمهورية العربية اليمنية من لواء الحديدة؛ بعث برسالة ضمنها بعض الأسئلة يقول في أحدها: أسألكم عن أناس إذا أرادوا زيارة للمقابر يصلون إلى القبور ويودعون الميت، ويدعون له، ويختمون الدعاء بقولهم: الفاتحة إلى أرواح أمواتنا وأموات المسلمين، وإلى روح النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فهل هذا مشروع أم لا جزاكم الله خيراً؟
السؤال: أيضاً ما يفعله بعض الناس يقول: إذا سلم الإمام من الصلاة أتى بذكر جماعي هو والمأمومون، يختم الذكر بالفاتحة إلى روح النبي ﷺ، ما رأي سماحتكم في هذا؟
السؤال: من جمهورية مصر العربية المستمع حسن عاشور بعث برسالة ضمنها بعض الأسئلة يقول في أحدها: ما رأي الدين في سجدة السهو عند نسيان القنوت في صلاة الفجر، وهل القنوت مشروع أو لا جزاكم الله خيراً؟
السؤال: يقول: ذهبت لأداء فريضة الحج، وذهبنا يوم تسعة ذي الحجة إلى جبل عرفات، ولم نتمكن من المبيت في منى، وعدنا من الجبل بعد المغرب إلى المزدلفة وصلنا في منتصف الليل، وصلينا المغرب والعشاء، وذهبنا إلى منى ووصلنا قبل الفجر، ولم نتمكن من المبيت في مزدلفة، فما رأيكم في عدم المبيت في منى يوم ثمانية؟ وما رأيكم في عدم المبيت في المزدلفة بعد النزول من عرفة، جزاكم الله خيراً؛ وهذا المبيت كان عدم تمكننا منه بسبب المسئولين عن الحملة جزاكم الله خيراً؟
السؤال:
من تبوك إحدى الأخوات المستمعات تقول: أختكم في الله (مريم. م. ز. ج). بعثت بجمعٍ من الأسئلة، في أحدها تسأل عن تفسير قوله تعالى: أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ [النساء:43].
السؤال: هل تسجد المرأة الحائض سجود التلاوة؟