السؤال: هذه رسالة وردت من الحائرة (هـ. م)، تقول: امرأة صامت في رمضان، ولما جاء يوم من أيام رمضان وجاء المغرب وأذن المؤذن أفطرت، وبعد ذلك ذهبت للوضوء للصلاة، ولكنها وجدت العادة الشهرية قد جاءتها، فهل صيامها صحيح أم لا؟
السؤال:
سماحة الشيخ نبدأ أولًا برسالة عبد الرحمن بن عبد العزيز الحميضي من بلدة القصب، الوشم.
يقول المستمع عبد الرحمن: السلام عليكم ورحمة الله، إنني أبعث إليكم هذه الرسالة، وأرجو من الله العزيز أن تصلكم وأنتم بخير وعافية، وتتضمن رسالتي هذه استفسارًا عن كتاب "الدلائل الواضحات على تحريم المسكرات والمفترات"، ويقول: فلقد قرأته وأعجبت به، ولكن لفت نظرنا في هذه الصور المرفقة برسالتي - هو أرفق ثمان صفحات في رسالته هذه سماحة الشيخ- من هذا الكتاب الذي اسمه أعلاه، وبخاصة ما ذكر من مضار الدخان، ومنها أن صاحبه إذا مات ولم يتب منه فإن وجهه يصرف عن القبلة، فإذا كان الكتاب وما فيه تنصحنا بقراءته فأرجو من كل إنسان وبخاصة الذين يشربون الدخان هذا، وأكتب رسالتي من أجله، والله يحفظكم ويرعاكم والسلام عليكم ورحمة الله.
ويقول: أرجو من فضيلة الشيخ التعليق على مضار الدخان كما هو موضح في هذه الصور، والصورة يا سماحة الشيخ لا أستطيع عرضها في هذا المقام لأنها ثمان صفحات، لكني لخصت ما كتبه المؤلف في الأمور التالية:
يقول: إن الدخان يجامع الحشيش في كثير من المفاسد والمضار، وينفرد كل منهما بمضار، فالدخان يفسد العقل، وأنه يسكر، وأنه يخدر، ويفتر، وأنه يورث الذلة والمهانة، ويهدم الشرف والمروءة، وأنه يفسد المزاج، وأنه يفسد العقل ويورث الحمق والرعونة، وأنه يورث قلة الغيرة، وأنه يصد عن ذكر الله وعن الصلاة، وأنه يضر بالصحة، وأنه يورث موت الفجأة، وأنه سببٌ لسوء الخاتمة، وقد ضرب قصصًا رويت له من بعض الناس، وأنه يكون سببًا لصرف الميت عن القبلة قبل دخول القبر وبعده، وأنه يسود القلب، نرجو كما يرجو عبد الرحمن أن تعلقوا على هذا.
السؤال: هذه رسالة -الله يطول عمرك- وردتنا من العراق من بغداد بعثت بها الأختان (ع. ع. ك)، و(ف. ع. ك)، وهما طالبتان في المرحلة الثانوية من الدراسة، تقول: إنها على الأبواب الجامعة، نحن نرتدي الحجاب الإسلامي ونؤدي الفرائض من صلاة وصوم وقراءة قرآن، ونريد الخير لكل الناس، لقد طلبت منا مديرة المدرسة أن نخلع الحجاب الإسلامي وأن نرتدي الزي العادي الذي هو فاضح وغير ساتر لأنوثة المرأة وإظهار الشر والسير على خطر الموديلات الغربية التي اجتاحت بلادنا اليوم، ولكننا قررنا عدم الرضوخ لمطالبها والانقطاع عن الدراسة نهائياً، ما هو رأيكم أفيدونا جزاكم الله خيراً ولكم مزيد الخير والتوفيق، وسؤالنا هو: هل الانقطاع عن مواصلة العلم قد يسبب ارتكاب الآثام عند تركنا الدراسة وشكراً؟
السؤال: هذه -الله يطول عمرك- رسالة وردتنا من القصيم من عيون الجوى، بعث بها المستمع (ب. س. ص)، يقول في رسالته وهي طويلة بعض الشيء يقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، صليت خلف إمام وأنا في طريقي إلى مقر عملي في صلاة المغرب، فقرأ بعد الفاتحة سورة تبت يدا أبي لهب، وبعد الفراغ من الصلاة سأله أحد المأمومين عن تفسير قوله تعالى: فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ [المسد:5]، فقال الإمام: معناها: ممتد، أي: معنى من مسد ممتد، وهو حين قرأ كلمة مسد نطقها بكسر السين مسد فرددت عليه حسب معرفتي من الدراسة أن معنى مسد أي: من مسد جهنم، أي: حرها ولهبها، فرد علي الإمام بغضب يقول: أنا أكبر منك وأعرف منك، علماً إنه ليس إمام رسمي في مسجد وإنما في الطريق فقط، ولم أرد عليه تقديراً لكبره ولحضور بعض المصلين معنا، فسكت وأنا غير راض عن ذلك، فهل علي إثم على سكوتي وأتركه يفسر على مزاجه كلام الله المطهر، ويقول: إنني التقيت به مرات في هذا المصلى في الطريق، أرجو الإفادة أثابكم الله وأعظم أجركم؟
السؤال: هذه الرسالة وردت للبرنامج من عواد عقلة غضيان من الأردن الرصيفة يقول فيها: السلام عليكم ورحمة الله، بعد الإعجاب والإكبار لبرنامجكم في إذاعة المملكة العربية السعودية الذي أستمع إليه عبر الأثير باستمرار بانتظام، أريد أن أعرض عليكم مسألة وأرجو أن تفيدوني بإجابة وافية وشافية هي حول لمس النساء، هل ينقض الوضوء أم لا؟ وأرجو عرض هذه المسألة على أحد الشيوخ العلماء عندكم وفقكم الله؟
السؤال: سماحة الشيخ! نبدأ أولاً برسالة المستمع (أ. ح. م. د) زهراني من القنفذة، ملخص رسالته هذه يقول: هل تجزئ الأضحية التي في بطنها حمل، علماً: أن الذي ذبحها لا يعلم، وقد خطب إمام صلاة العيد وذكر بأنها لا تجزئ؟
السؤال: هذه الرسالة التي بين يدينا تحمل عدة أسئلة، وأسئلة مفيدة من ناحية زمار قرية خمروك بمحافظة نينوى بالعراق، يقول: بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله.
إخواني! إنني ينشرح صدري كثيراً حينما أصغي إلى طرح الأسئلة الشرعية والإجابة عليها من قبل فضيلة العلماء لديكم، لكن في نفس الوقت أقترح إطالة فترة البرنامج وطرح عدد أكثر من الأسئلة والإجابة عليها.
نقول لك يا أخ: نحن نطرح كثير من الأسئلة ونستغرق وقت البرنامج كله.
يقول: إخواني! لدي أسئلة أولها: أرجو أن توضحوا لي وتفيدوني عن صلاة الحرب الخاصة بالعسكريين المتواجدين في ساحة المعركة، وهو بعث هذه الرسالة من ساحة المعركة، يقول: هل أن العسكري يصلي دائماً صلاة القصر، أو إذا استقر بعض الشيء عن ساحة المعركة يصلي صلاة الحضر مع بقية النوافل والسنن، وإذا كانت له الرغبة في ذلك فأيهما أفضل وفقكم الله؟
السؤال: يقول في شق هذا السؤال: أيهما أفضل: إذا صلى في السفر صلاة الحضر مع النوافل والسنن وله رغبة في ذلك، أم صلاة القصر، أفيدونا؟
السؤال: السؤال الثاني: الشق الأول يقول: هل يحق للشخص الذي يتولى أموره والده أن يوصي من ماله الثلث عند وفاته أو في حياته؟
السؤال: أيضاً له سؤال: يقول: إذا كان شخص مكلف بواجب في منطقة ما وقل زاده واحتاج إلى الطعام، فوجد بساتين أو بيوت متروكة وفيها فواكه وخضر أو طعام، فهل يحق له أن يأكل منها ويذهب جوعه أم لا؟ وفي الختام السلام عليكم ورحمة الله.
السؤال: من المرسل أحمد عبد الله جاد من بورما، يقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أرجو عرض هذا السؤال على فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز ، وإذاعة الرد مع جزيل الشكر، يقول: ابتليت بزوجة تكره المعاشرة الزوجية أي: الجنس، ولا تعرف حقوق الزوج وتنام في غرفة أخرى، ولا تعرف الزينة ونصحتها وأرشدتها ووجهتها، ولكن دون جدوى، فهل إذا تزوجت بأخرى وهجرتها أؤثم، علماً بأن لي منها أولاد وبنات على المدى الطويل ولا سبيل لإصلاحها أفيدوني جزاكم الله خير؟
السؤال: الرسالة الأخيرة التي بين يدينا في هذا اللقاء وردتنا من الجمهورية العربية السورية يقول مرسلها صالح سعيد سويد من سوريا، لديه مجموعة أسئلة أو لديه سؤلان، يقول السؤال الأول: هل تنوب صلاة الجمعة عن صلاة الظهر، أرجو توضيح ذلك على كافة المذاهب؟
السؤال: سؤاله الثاني يقول: أنا قاصد العمل مع الحج، وصار موسم الحج وذهبت إلى الحج، وهل ذهب عني الفرض؛ لأنه جاء للعمل لكنه حج مع العمل، يقول: علماً أن بعض الناس يقول: لا يجوز الحج إلا عندما نأتي من سوريا، أرجو توضيح ذلك ولكم الشكر والدعاء من الفقير إلى الله: صالح سعيد سويد من سوريا.
السؤال: المستمعة الحائرة (هـ. م) تسأل عن الصلاة جمعاً إفراداً في البلد وترك الجماعة وذلك بالنسبة للمسافر، تقول: سافر رجل من بلد إلى بلد ووصل إلى البلد قبل صلاة الظهر، ولما أذن للصلاة لم يصل بقصد الجمع بين العصر والظهر وجلس في البلد، ولما أذن العصر جمع بين الصلاتين وهو في البلد، وبعد الصلاة ذهب إلى بلده، فهل صلاته صحيحة، أفيدونا جزاكم الله عنا كل خير؟
السؤال: هذه رسالة وردتنا من حضرموت؛ لأنه يقول: في حضرموت توجد عندنا مساجد للنساء، ونبدأ الرسالة من أولها يقول: بسم الله الرحمن الرحيم. أخيكم في الله أرجو الإجابة على هذه الأسئلة مدعومة بالدليل والبرهان من أصحاب الفضيلة لديكم، يقول: رفع الأيدي بعد (سمع الله لمن حمده) في الصلاة ما حكمه وفقكم الله؟