السؤال: من مدينة الخرج بعث بهذه الرسالة: سعدون العنزي يقول في رسالته: سماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز الموقر بعد الاحترام والتقدير:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
سماحة الشيخ! أرجو إفتائي في السؤال التالي مشكوراً: هل الذي تزوج فاطمة بنت الرسول عليه الصلاة والسلام أبو بكر الصديق أم أنه علي بن أبي طالب رضي الله عنهما جميعاً؟
السؤال: في هذه الرسالة وردتنا من بعض المستمعين يقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو عرض سؤالي هذا على أحد المشايخ المجيبين في برنامج نور على الدرب، يقول: شركة سعودية كبيرة تدير مرفقاً هاماً من مرافق بلادنا العزيزة وأنا أحد موظفيها، وسؤالي: إذا كانت هذه الشركة تتعامل مع البنوك بحيث تودع فيها مبالغ لمدد قصيرة كشهر وشهرين وثلاثة شهور بفوائد؛ ولأنها تحتاج إلى سيولة نقدية، فهي تودع المبالغ التي تحتاجها حالاً في البنوك لفترة قصيرة جداً مقابل فوائد مئوية، هل العمل في هذه الشركة حلال أم حرام، علماً بأنها تحصل على معونة بنسبة كبيرة جداً، ويساهم فيها المواطنون بأسهم كثيرة مضمونة من قبل الدولة، أخوكم مؤمن ؟
السؤال: أيضاً يقول الأخ المؤمن: هذان سؤالان أعرضهما لأنني سمعتهما من بعض المشايخ الذين قد يفتون للناس، ونظراً لأنني لم أطمأن إليهما سألت عنهما.
الأول: يقال: إذا سألت عالماً فأفتاك فنفذ ما قاله لك ولا تستفت غيره، فهل هذا صحيح أو أنني أستطيع السؤال حتى يطمئن قلبي؟
السؤال: أيضاً سؤاله الثاني الذي يقول: إني سمعتهما: يقال: لا تفترض واقعة معينة وتستفتي فيها، فإنك ربما ابتليت بها، فهل هذا صحيح؟
السؤال: سؤاله الأخير، سؤال الأخ المؤمن يقول: من له أولاد ومات عنهم، هل يبقون مع أمهم حتى ولو تزوجت أجنبياً أو أنهم يلحقون بأقاربهم كأعمامهم ونحوهم شرعاً، وهل لآراء الأطفال دور في هذا، أعني: هل لهم خيار بين أمهم وأقاربهم وفقكم الله؟
السؤال: يقول: أرجو عرض سؤالي هذا على المشايخ وهو: ما رأي فضيلة الشيخ بواعظ قام يعظ ويسهب في نصيحته وتطرق إلى موضوع توفير اللحية حتى بلغ به الأمر إلى قوله: (إن الذي يحلق لحيته تطلق منه زوجته) وعلل ذلك أنه ديوث ومخنث إلى حد قوله أشياء كثيرة فيه، يقول: وأنه يستند أو يستدل بحديث: وفروا اللحى وجزوا الشوارب، خالفوا المجوس خالفوا المشركين بينما واقع الحال أن اليهود والنصارى والمجوس والهندوس هم الذين يوفرون شعورهم وخاصة اللحى والشوارب، فما رأي سماحتكم في ذلك؟
السؤال:
من المرسلة منيرة وردتنا هذه الرسالة، تقول فيها: هل يجب على المرأة وضع الحناء في يديها؛ لأن البعض يقول: إن المرأة تتشبه بالرجل إذا لم تضع الحناء في يديها؟ أفتونا مأجورين.
السؤال: هذه الرسالة سماحة الشيخ: عبد العزيز قد وردنا رسالة مشابهة لها وعرضناها عليكم وقد أجبتم عليها، لكن نظراً لأنها منتشرة بين الناس وتأتينا بصورة مستمرة، نريد أن نعرضها مرة ثانية، يقول مرسل هذه الرسالة (ع. ج. ص) مكي:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإن الورقة التي داخل هذه الرسالة هي عقوبة تارك الصلاة فهل هذا الحديث صحيح، وروي عن رسول الله ﷺ، وقد أرفق الورقة ومكتوب فيها: أما بعد:
روي عن النبي ﷺ: من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمسة عشر عقوبة، ستة منها في الدنيا، وثلاثة عند الموت، وثلاث في القبر، وثلاث عند خروجه من القبر، ثم ذكر هذه الأمور التي لا نريد أن نطيل فيها؟
السؤال: أيضاً يقول: من تكلم والإمام يخطب أو قال للذي بجانبه: اسكت. فقد لغى، فإذا أنا بجوار واحد وعطس وحمد الله، فقلت له: يرحمك الله، فهل لغيت، وإذا كنت قد لغيت فماذا يجب علي، علماً قلت له والإمام يخطب؟
السؤال: أيضاً يقول في رسالته: يتناول بعض سائقي السيارات أو سيارات السفر حبوب منشطة وهي لا تغير في العقل، ولكنها تذهب النوم عنهم، فهل هي حرام علماً أنها تكلف شيئاً من المال؟
السؤال: ونبدأ يا سماحة الشيخ برسالة أحمد ضيف حسين من الجمهورية العراقية محافظة نينوى قضاء الشرقاط، يقول المستمع أحمد في رسالته، يقول: عندي ولد عمي توفي وعنده بنت، وبقيت هي ووالدتها في الدار بعد وفاته، يقول: وبعد وفاته تزوجت زوجته وأخذت زوجاً غريباً عن عشيرتي ولا من أقربائي، فأخذت البنت معها ولم تعطنيها وأنا أقرب الأقربين إليها، فذهبت إلى المحكمة الشرعية، فقدمت شكوى وجرت المرافعة بيني وبين أم البنت، والقاضي أعطى الحق إلى أم البنت، هل هذا صحيح، أرجو الحل السريع وشكراً، وأمد الله في عمركم؟
السؤال: هذه رسالة -طول الله عمرك- عن التثاؤب في صلاة الفجر بعث بها محسن الكهربائي من مؤسسة السيسي بالمدينة المنورة، يرجو عرض هذه الرسالة على سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز يقول: أطال الله لنا في عمركم وجنبكم شر المخاطر وحفظكم الله لنا من كل سوء على الدوام، أنا كثير التثاؤب وخصوصاً في صلاة الفجر مما يعطلني كثيراً عن الصلاة، وقد يصيبني أربع أو خمس مرات بالذات في صلاة الفجر، حيث أنا قلق بسبب هذا التثاؤب الذي أخبر عنه النبي ﷺ أنه من الشيطان، كيف أقي نفسي منه، أفيدوني، جزاكم الله عنا خير عن الإسلام والمسلمين؟
السؤال: هذه رسالة من إحدى السائلات، تقول فيها: أريد إفتائي في أمر من أمور ديني وجزاكم الله عني كل خير، تقول: وهو أنني أصوم الأيام البيض من كل شهر، وأحيانًا يصادف صيام الإثنين أو يوم الإثنين أو يوم الخميس، أي: اليوم الرابع مثلاً إذا ابتدأ صيامي بالجمعة والسبت والأحد، هل يجوز لي أن أصوم اليوم الرابع إذا كان يوم الإثنين أو الخميس، تقول: أرجو من فضيلتكم أن تفتوني في ذلك وفقكم الله؟
السؤال: وهذه رسالة من المرسل المستمع (م. س. ع) يقول في رسالته: إنني من أهالي جيزان ودائماً أسمع هذا البرنامج إلا أن الوقت قصير لا يستغرق ما نريد.
يقول في سؤاله الأول: أنه توجد لدينا مقابر ولا يوجد عليها أحواش، وتوجد بداخلها أشجار منوعة، وتدخل الدواب في المقبرة، وبعض الناس يقضون حاجتهم من خلف القبور، فما الحكم في ذلك؟
السؤال: أيضاً يقول في رسالته: سمعت من بعض الناس يقولون: إذا جامع الرجل زوجته قبل أن تغلق الأربعين يوماً -يعني: من النفاس- كأنه يزني بها، وما الحكم لو فعل ذلك، هل يلزمه الكفارة أو التوبة إلى الله، وإذا جامعها وهي حائض يقولون نفس الكلام، أفيدونا جزاكم الله عنا كل خير؟