السؤال:
السائل رأفت علي يقول في هذا السؤال: إنني قد تقدمت لخطبة ابنة عمي، وجاءت الموافقة -والحمد لله- والآن قد مضى على الخطوبة ما يقرب من سنة، ولكن والدتي غير راضية عن هذه الخطوبة من ابنة عمي، وأنا أعرف بأن هذه البنت تصلي، وتقوم بالأمور الشرعية، وملتزمة بالحجاب الشرعي، وتقوم بالليل، وأنا الآن في حيرة من إحراج عمي، وفي حيرة أخرى من ناحية والدي، ومحتار، فما هو الحل في نظركم سماحة الشيخ؟
السؤال:
سماحة الشيخ! الحياة الزوجية الصالحة بين الزوجين كيف تكون، وأسأل: تساهل الناس الحقيقة في قضية الطلاق، وتهاونهم بذلك سماحة الشيخ، لعل لكم توجيه؟
السؤال:
هذه السائلة الحقيقة أرسلت برسالة طويلة وكتبت بأسلوبها الخاص تقول: سماحة الشيخ! أفيدكم بأنني تزوجت منذ عامين من شاب وهو وحيد والديه وقد نال من التدليل ما كان كافيًا لإفساد حياته، ولكنه بعد زواجي منه بدأت تتحسن أخلاقه، وبدأ يتطلع إلى معرفة أمور دينه حيث إنه كان يجهل عنها الكثير والكثير والله الهادي إلى سواء السبيل، ومنذ عام مضى قام بطلاقي في وقت غضب وكانت المرة الأولى، ومنذ عدة أسابيع احتد بيننا الحديث فقال لي: أنت محرمة علي، وكان يقصد من ذلك كما فهمت منه فيما بعد هو امتناعه عن معاشرتي كزوج، ولكنني سأبقى على ذمته، فسكت عن ذلك، وأنا أشك في قرارة نفسي بأنها الطلقة الثانية، ومنذ أيام حضرتني الدورة الشهرية وكنت تعبانة وعصبية وكان ذلك سببًا لامتداد الحديث بيننا مرة أخرى وقال لي: أنت طالق وكانت صدمة لي؛ لأنني بذلك اعتبرتها الثالثة، ولكن كان تبريره بذلك بأنه كان يريد عقابي فقط ولا يقصد من ذلك المعنى الحقيقي للطلاق، وأخبرته بأن الجد والهزل في هذه الأمور لا جدال فيه، وامتنعت عن معاشرته، فما رأيكم سماحة الشيخ؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
هذه سائلة للبرنامج تقول: مشكلتي يا سماحة الشيخ بأنني أعاني من وسواس، ولا أعرف صدق هذا الوسواس الذي يزداد كل يوم، حيث إنني أشعر بعدم الصدق والإخلاص لله ومرة أشعر بصميم الإيمان الذي يدفعني إلى العمل الصالح الذي يرضاه الله فأنا دائمًا في حيرة من أمري، لا أدري ماذا أفعل، لقد سألت البعض من الإخوة عن هذا فقالوا لي: اطمئني فإنك مأجورة، وتذكر في رسالتها وتقول: هذا الوسواس كثيرًا ما يراودني حيث إنني عندما أسمع الرد من بعض المشايخ؛ أشعر بالارتياح والاطمئنان، ولكن بعد فترة أعود لما كنت إليه في السابق للشك، والحيرة والقلق، وعدم الاستقرار للروح والبدن، أفتوني في مشكلتي، جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.
السؤال:
هذا السائل طالب من الجامعة يقول في سؤاله الذي كتبه باختصار، يقول: سماحة الشيخ! ما هي السبل المعينة للداعي إلى الله وهل الدعوة خاصة بأناس معينين، حيث أنني أريد أن أدعو إلى الله بحكمة وبصيرة، ولكن معرفتي بالأمور الشرعية قليلة جدًا، وجهوني بذلك يا سماحة الشيخ في ضوء هذا السؤال؟
السؤال:
سماحة الشيخ! في بداية هذا اللقاء حدثونا عن شيء عن نعيم الجنة، وعن الطرق الموصلة إليها، نسأل الله أن يجعلنا وإياكم منهم.
السؤال:
السائل أحمد ( أ. أ) يقول: ما هي الأحاديث الواردة في فضل تسوية الصفوف؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
السائل يقول: شخص حج متمتعًا، وقام بجميع المناسك -مناسك الحج- ولم يفد لظروفه، وهو مقيم في المملكة، ولم يستطع الصيام لظروفه الصحية، فهل يسقط عنه ذلك، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
هذا السائل من اليمن يقول في هذا السؤال: أهل مسجدنا يخرجون جميعًا بعد كل صلاة عيد إلى زيارة القبور جماعة، ما الحكم في هذا مأجورين؟
السؤال:
السائل من اليمن يقول في هذا السؤال: سماحة الشيخ إمام مسجدنا لا يأخذ بالقياس -أي: بقول العلماء- وإنما يأخذ بظاهر الحديث عن الرسول ﷺ مثل رفع اليدين عند التكبيرات في صلاة العيد وقال: لم يرد حديث عن الرسول ﷺ برفع يديه بالتكبيرات إنما العلماء استنبطوا ذلك وأخذوه بالقياس، مثل الرفع عند تكبيرة الإحرام في الصلوات الأخرى، ما رأيكم في صحة هذا القول؟ وهل يجوز أن نأخذ بقول العلماء، أم بظاهر الحديث مأجورين؟
السؤال:
السائل في آخر أسئلته يقول: هل تصح صلاة الوتر بتشهد واحد؟ أم لازم علي أن آتي بالتشهد بعد الركعتين الأوليين، ثم أكمل بعد الثالثة؟
السؤال:
هذا السائل يقول: هل الركبة داخلة في العورة؟ أم ما فوقها داخل في العورة؟
السؤال:
السائل يقول في هذا السؤال: سماحة الشيخ! هل تجوز الصلاة في مسجد يهجر أكثر من أربعة أشهر؟ وماذا علينا لو كانت صلاتنا غير صحيحة؟ وهل نعيد صلاة الجمعة أم ماذا نفعل؟
السؤال:
السائل الذي رمز لاسمه بـ (س. ع. د) يقول في هذا السؤال: سماحة الشيخ! أنا رجل فعلت مخالفات في أحد الأيام، وبعد ذلك ندمت، وحلفت، وقلت: حلفت، ونذرت أن أدفع مبلغًا من المال إلى الفقراء إن فعلت تلك المخالفة، وفعلتها فعلًا مرة أخرى، فهل علي دفع المال المذكور؟ أو يكفي كفارة يمين؟ وجزاكم الله عنا كل خير.
السؤال:
يقول السائل: هل من حلف عدة أيمان في أمر واحد، ولم يكفر؛ فهل يكفر لكل يمين كفارة بعدها؟ أم تكفي كفارة واحدة؟ وجزاكم الله خيرًا.