حكم كشف المرأة لوجهها
السؤال: الأخت المستمعة فاطمة عبدالله من السودان، بعثت برسالة ضمنتها بعض الأسئلة، تقول في أحد أسئلتها: إنها فتاة محتجبة، ولكن يوجد عندهم فتيات يقلن: إن الوجه ليس بعورة، هل هذا صحيح؟
السؤال: الأخت المستمعة فاطمة عبدالله من السودان، بعثت برسالة ضمنتها بعض الأسئلة، تقول في أحد أسئلتها: إنها فتاة محتجبة، ولكن يوجد عندهم فتيات يقلن: إن الوجه ليس بعورة، هل هذا صحيح؟
السؤال: تقول: إنها زارت قبر النبي ﷺ فلاحظت أن هناك أناسًا أنكروا عليها، ترجو توجيه سماحة الشيخ.
السؤال: إحدى الأخوات المستمعات رمزت إلى اسمها بالحروف (س. ح. أ) بعثت برسالة تقول فيها: هذه أول رسالة أكتبها إليكم، بعد أن وجدت أن هذا البرنامج هو خير الدروب التي تضيء للمسلم، ونحن معشر المسلمين دائمًا ما نحتاج لمثل هذه الأشياء تنير لنا طريق الدين، وسنة الرسول ﷺ، وأنا من المداومين على الاستماع لهذا البرنامج، وعليه وبعد أن وجدت طريقًا يمكن للإنسان أن يسأل فلدي سؤال عسى أن أجد الرد عليه وهو: أنا متزوجة ولدي طفل، وكنت حاملًا وزوجي يعمل بالسعودية، وعندما حضر إلينا بالسودان، قد نزل بمنزل شقيقه لضيق منزلنا، وقد أحضر إلي أشياء خاصة، وعندما أراد أن يسلمني هذه الأشياء قام بقسمتها بيني وبين زوجة شقيقه بالنصف، لدي سؤال: هل يجوز شرعًا هذه القسمة؟ وأنا كزوجة في الشرع، أريد ردًا واضحًا بما أني قد تضررت من هذه القسمة، وأرى كأنها ضرتي، وفي الختام أرجو أن أجد الرد. والسلام عليكم ورحمة الله.
السؤال: رسالة وصلت إلى البرنامج من اليمن الشمالي -وصاب العالي- باعثها أحد الإخوة سمى نفسه الأستاذ: علي عبده حميد الوائلي، والعمر ثمان عشرة سنة، يقول: إن أبي رجل صالح، ولكن فيه عيب واحد، وهو أنه في بعض الأوقات يصيح بكلام قد لا يكون جميلًا، علينا أو على الناس، فأزجره بكلام يرده إلى الصواب، ولا يخرج كلامي معه عن سنة الأدب، ثم ألينه حتى يعود إلى الصواب، وإذا كنت ألينه برفق لا يعود، فهل هذا علي حرام؟ وقد وضحت لكم السؤال. أفتوني، جزاكم الله خيرًا.
السؤال: هناك عادات عند بعض الناس لا ندري هل هي من الإسلام أم هي بدعة -مثلًا-: في بعض المناطق في الريف هناك بعض الناس يقولون قبل تكبيرة الإحرام للصلاة: نويت أصلي صلاة الظهر مثلًا مقتديًا أو إمامًا الفرض الحاضر، وهلم جرًا، بصوت يسمعه من كان بجانبه، هل هذا صحيح؟ وجهونا، جزاكم الله خيرًا.
السؤال: هناك بعض الناس إذا بدأ قراءة التشهد يبدؤها بقوله: الحمد لله، هل ورد في هذا شيء؟
السؤال: أولًا: نبدأ برسالة المستمع خضر حسن الشريدة، من سوريا محافظة القنيطرة قرية قصيبة، يقول في رسالته هذه بعد أن يشكر العلماء الذين ينيرون الطريق في دياجر الظلم المعنوية، ويشكر الدولة التي تبنت مثل هذا البرنامج الفريد من نوعه، كما يشكر الإذاعة السعودية صاحبة السبق إلى ما يفيد المستمع. يقول في سؤاله الأول: ما واجب المسلم إذا أوذي واضطهد بسبب تمسكه بدينه؟
السؤال: سؤاله الثاني يقول: إذا كان الإسلام قد أقر حرية العقيدة، فلماذا يحارب الارتداد والوثنية والإلحاد؟
السؤال: سؤاله الثالث -سؤال الـخضر - من سوريا يقول فيه: ما حكم الدين فيمن حرّف السنة الشريفة؟
السؤال: سؤاله الرابع والأخير يقول: لقد استولى الأعداء على بعض أرضنا، فهل بقاء المؤمنين من سكانها فيها أفضل أو الهجرة منها؟
السؤال: هذه رسالة وردتنا من المرسلة المواطنة: (ش. محمد. ش) من المجمعة، تقول في رسالتها: لقد أذن المغرب، واعتقدت أنه أذان العشاء الآخرة، فصليت المغرب أربعًا على هذه النية؛ ولما جلست أنا وبقية العائلة وأولادي وأذن للعشاء استنكرت ذلك، فأخبروني أن العشاء لم يؤذن له إلا الآن، هل أعيد صلاة المغرب أم لا؟ وفقكم الله.
السؤال: هذه الرسالة وردتنا من فلاح السويد، من قرية الكوز، محافظة الحسكة، منطقة المالكية، يقول في رسالته: هل يجوز لقارئ القرآن أن يقرأ قاعدًا ومضطجعًا ومستقبل القبلة ومستدبرها؟ أفيدونا، جزيتم خيرًا.
السؤال: يقول فلاح السويد من قرية الكوز: إني أردت أن أذبح هرة مؤذية، ولكنني -يقول- اكتشفت أنها ما هي المؤذية، فما حكم الشرع فيّ يرحمكم الله؟
السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع (م. ك. ع) من السودان الخرطوم، يقول: أنا من أسرة أجداد والدي لم يكونوا مسلمين، بل كانوا يعبدون الأوثان، وعلى ذلك تزوج والدي على غير كتاب الله وسنة رسوله ﷺ، وأنجبنا نحن، ولكن لحسن حظنا نشأنا في بيئة مسلمة، ودخلت المدرسة في وسط تلاميذ وأساتذة مسلمين، ومنذ الصغر تعلمنا في المدرسة قراءة القرآن، والصلاة، وإن تخلل ذلك بعض التهاون بالصلوات، ولكن في نهاية الأمر هداني ربي والتزمت بسنة نبينا محمد ﷺ منذ عدة سنوات، والحمد لله. وسؤالي هو: هل إسلامي هذا صحيح؛ وذلك لأنني مارست بعض الطقوس والعادات على طريقة أجدادي وكان ذلك فقط من باب حب الاستطلاع؛ ولجهلي بحرمتها، كما أن والدي كان غير مسلم، والدي الآن يصلي ويصوم، وترك العادات والطقوس غير الإسلامية؛ وذلك بدون أية مقدمات كإشهار الإسلام؛ لأنه كان يعيش ومنذ فترة طويلة في وسط مسلم، ولكنه كان يمارس الطقوس غير الإسلامية، كما وأنه كان يصلي ويصوم في نفس الوقت، ولكن في نهاية الأمر ترك الطقوس غير الإسلامية، وبدأ الصلاة والصوم وغيرها من الشعائر الإسلامية، هل إسلامه صحيح بالرغم من تركه الإشهار، وعدم الاغتسال الخاص بدخول الإسلام؟ ماذا على والدي بخصوص زواجه الذي كان في السابق بدون إسلام، وعلى غير سنة النبي ﷺ؟ وجهوني في هذه القضايا. جزاكم الله خيرًا.
السؤال: رسالة وصلت أيضًا من السودان، النيل الأزرق، وباعثها المستمع كمال حسن خضر، أخونا كمال يقول: في ذات يوم من الأيام، وفي صلاة المغرب، كنا نصلي في جماعة، وبعد انتهاء الصلاة سلم الإمام، وقام أحد المصلين، وقال: (سبحان الله) الصلاة ناقصة ركعة، البعض سلم خلف الإمام، والآخرين لم يسلموا، فنهض الإمام ليأتي بالركعة الناقصة، ونهض معه الذين لم يسلموا. أما الذين سلموا فظلوا جالسين، أيهما صلاته صحيحة؟