حكم التيمم مع القدرة على استعمال الماء

السؤال: يقول: أخي يصلي، ولكنه يتيمم بحجر، ولا يتوضأ بالماء، مع أنه يستعمل الماء في الاغتسال، وعندما أقول له: لم تفعل ذلك؟ يقول: إن الطبيب منع علي استعمال الماء، فهل صلاته صحيحة بهذا التيمم؟

ما يجب على من يعود إلى الذنب كلما تاب منه؟

السؤال: المستمع (م. ق) من الرياض، بعث برسالة يقول فيها: أنا شاب كنت أرتكب المعاصي، وكلما أرتكب معصية أتوب إلى الله، وأقول: إنني سأقرأ سورة كذا وكذا توبة لله، ولكن الشيطان اللعين زين لي المعاصي واستمريت هكذا، كلما أرتكب معصية أتوب، وأقرأ مع توبتي سورة أو سورتين، واستمريت على هذا الحال حتى قسا قلبي، وفقدت حلاوة الإيمان، وأخاف أن الله ختم على قلبي، وأخاف أني منافق أخادع الله.  أفيدوني، جزاكم الله خير الجزاء ماذا أعمل حتى تعود لي حلاوة الإيمان، وذهاب قساوة القلب؟  فأنا خائف من عذاب الله أرجو رحمته، والله يحفظكم.

كيف شمل إبليس أمر السجود وهو ليس من الملائكة؟

السؤال: من السودان هذه الرسالة بعث بها المستمع هشام عثمان عبدالله، يقول في رسالته: قال الله تعالى في كتابه الكريم: وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا [الكهف:50] هذه الآية توضح لنا أن الله عندما أمر الملائكة بالسجود لـ آدم ولم يسجد إبليس، فكيف يؤاخذه الله  على أمر لم يدخل إبليس في نطاقه؛ لأنه ليس من الملائكة، ما دام إبليس من الجن وليس من الملائكة فكيف يشمله أمر السجود؟

الحكم على حديث: (لا صلاة لجار المسجد...) ومعناه

السؤال: رسالة من أحد الإخوة المستمعين، هو عماد الدين عبدالقادر فضل الله، من السودان بعث يسأل ويقول: ما مدى صحة الحديث القائل: لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد؟ وإن كان صحيحًا فهل معناه: أن الشخص الذي يجاور مسجدًا لا تقبل له صلاة إلا في المسجد أم ماذا؟ أفتونا، بارك الله فيكم.

هل من رضعت من أمها تكون بنتًا لزوجها؟

السؤال: المستمع صلاح بن إبراهيم محمود، مقيم في القصيم، بعث يسأل ويقول: ولدتني أمي، وهي في عصمة أبي، ثم طلقها أبي بعد ولادتي، وتزوج من أمي رجل آخر، ولم أبلغ آنذاك الفطام، فرضعت من أمي بعد زواجها الأخير أكثر من خمس مرات مروية ومشبعة، فهل أكون بذلك ابنًا لزوج أمي من الرضاعة وأخًا لأبنائه؟

حكم من أخذ مالًا دون علم صاحبه ثم مات

السؤال: المستمع عبدالله الحماد، يقول: سعودي مقيم في دولة قطر، بعث برسالة ضمنها هذا السؤال، يقول: لي أخ توفي منذ ثنتي عشرة سنة، وقبل وفاته بسنوات قليلة أخذ من أحد الأقارب مبلغ خمسين ريالًا بدون علم منه، كان عمر أخي آنذاك سبع عشرة سنة، ماذا أفعل أنا حتى يعفو عنه الشخص الذي ذكرت؟ جزاكم الله خيرًا. الشيخ: أعد أعد. المقدم: يقول: لي أخ توفي منذ ثنتي عشرة سنة، وقبل وفاته بسنوات قليلة أخذ من أحد الأقارب خمسين ريالًا، بدون علم من ذلك الشخص، كان عمر أخي آنذاك سبع عشرة سنة، ماذا أفعل أنا حتى يعفو عنه ذلك الشخص؟