على من تجب الزكاة في المال المشترك؟

السؤال: في سؤاله الثاني يقول: رجلان اشتركا في حرث قطعة أرض، ولكن الذي قام بالعمل -حتى أصبح المحصول جاهزًا لكي يقتسماه- هو شخص واحد فقط، فعلى من تجب الزكاة على الاثنين أم على الذي لم يقم بجمع المحصول والذي هو الشعير؟ الشيخ: أعد أعد. المقدم: يقول: رجلان اشتركا في حرث قطعة أرض، ولكن الذي قام بالعمل -حتى أصبح المحصول جاهزًا- شخص واحد فقط، فعلى من تجب الزكاة على الاثنين أم على الذي لم يقم بجمع المحصول؟

حرمة الزواج ببنات الأم من الرضاع

السؤال: أحد المستمعين، بعث بسؤال يقول فيه: رضعت مع ابن عمي من أمه، ورضع معي من أمي أكثر من خمس مرات لكل منا، فما حكم زواجي بأخته أو زواجه بإحدى أخواتي. الشيخ: أعد. المقدم: يقول: رضعت مع ابن عمي من أمه، ورضع معي من أمي أكثر من خمس مرات لكل منا، فما حكم زواجي بأخته أو زواجه بإحدى أخواتي التي لم يكن بينه وبينها رضاع؟

ما الواجب تجاه الأضرحة والقبور المرتفعة؟

السؤال: المستمع (م. ش. ع) من محافظة مطروح -برج العرب، بعث برسالة مطولة، ضمنها عددًا من الأسئلة، من بينها سؤال يقول فيه: بجوارنا الكثير من الأضرحة والقبور المرتفعة التي أوقدت عليها السرج، وتذبح له النذور من دون الله، ويحلف بأصحابها، والعياذ بالله، فإذا ما تحدثنا للناس، وبينا لهم بأن هذا شرك، وأن عليهم أن يتوبوا إلى الله، قالوا: بأنهم وجدوا آباءهم على هذه الحالة التي وصفت، فماذا نفعل إزاءهم؟ وجهونا ووجهوهم، جزاكم الله خيرًا.

وجوب الإنكار على المشعوذين والكهان

السؤال: يسأل سؤال آخر ويقول: بعض العامة يقولون: إن سيدي فلان قد ظهر من قبره نور، وإن سيدي فلان يضع الجمر على لسانه فلا يحرقه، وإن سيدي فلان نادى ولده في بلد آخر فسمعه ابنه ولبى النداء، وإن الكاهن فلان سئل عن بهيمة مسروقة فدل على مكانها، وعندما نقول لهم: بأن هذه من أفعال الشيطان، بعضهم يكذب وينكر ذلك، والبعض يقول أقوالًا قبيحة، فهل نتجنبهم؛ لأنهم يسخرون من أهل التوحيد ودعاته؟أم نجابههم رغم ما سنتعرض له من أذى وسخرية؟ أفيدونا، جزاكم الله خيرًا.

حكم التحاكم إلى غير شرع الله والحلف بغير الله

السؤال: عندما يحدث نزاع بين قبيلتين على أمر ما من مصالح الدنيا، فإن المتنازعين لا يتحاكمون إلى الشرع، حتى ولو على حكم الشرع، بل يتحاكمون -وهذا سائد بين كل أفراد القبيلتين- لما يسمى المرضي، وهو شخص من قبيلة غير قبيلتي المتنازعين، فيحكم هذا الشخص بما وجد عليه الآباء والأجداد، وقد يحكم بيمين تؤدى في ضريح، فمثلًا: إذا اتهم شخص بسرقة، وأنكر فإنه يقسم بالشيخ فلان أنه ما سرق، ويحلف معه خمسة أو عشرة من أهله أو قبيلته تختارهم القبيلة التي لها اليمين، وبالفعل يحلفون بأن صاحبهم صادق، حتى ولو لم يروا شيئًا، فما رأي سماحتكم؟ وما هو موقفنا كدعاة إلى الله؟ وإذا كان والدي من هؤلاء الذين يحكمون الناس بما سبق، وأن وصفته فما هو وجه النصح له، رغم أني نصحته أكثر من مرة، فبرر عمله بأنه طالما أنه يحلف الناس من بعضهم فلا شيء في ذلك، هل أقاطعه؟ وإذا ما قاطعته هل أكون عاقًا؟ أفيدونا، جزاكم الله خيرًا.

حكم رفع الرأس وتحريكه يمينًا وشمالًا في السجود

السؤال: هذه رسالة وصلت إلى البرنامج من بغداد، باعثها المستمع شاكر أبو محمود، يقول فيها: في الصلاة وأثناء السجود مما يدعو إلى إطالة السجود نقوم بعض الأحيان برفع الرأس، أو تحريكه يمينًا وشمالًا عن موضع السجود للاستراحة، أو نحو ذلك من الأسباب، فهل يعتبر ذلك نهاية لتلك السجدة، ولا يجوز بعدها الاستمرار بالسجود أم كيف توجهون الناس؟

ما حكم أكل الهدهد؟

السؤال: المستمع عبدالرحمن بن عياد موسى، بعث يسأل ويقول: يختلف الناس عندنا في أكل الهدهد، فمنهم من يقول: لا يجوز أكله؛ لأن سيدنا سليمان  لم يذبحه، ومنهم من يقول: بجواز أكله؛ لأنه من الطيور غير ذات المخلب، أي: أنه ليس من الطيور الجارحة.  نرجو بيان وجه الصواب.  جزاكم الله خيرًا.

من رجع قبل العصر، فهل يصلي الظهر أم يقضيها مع العصر؟

السؤال: رسالة وصلت إلى البرنامج من الإخوة: مزهر حسن صالح، وحسين سعيد مقلم -فيما يبدو- ومحمد أحمد عصفور من اليمن الجنوبي، الإخوان يسألون هذه الأسئلة، يقولون في سؤالهم الأول: نحن طلبة في مدرسة ثانوية، تبعد عن قريتنا بحوالي ثلاثة عشر كيلو متر، نتحرك من المدرسة في الساعة الواحدة ظهرًا، ولا نصل إلى القرية إلا في حوالي الساعة الثانية بعد الظهر، فهل يجوز لنا أن نصلي الظهر بعد وصولنا مباشرة، أم نقضيها مع صلاة العصر؟

حكم من أوصاه الميت بالحج عنه ولم يستطع

السؤال: المستمع (س. م. ح) من بلدة ذوقان، بعث برسالة يقول فيها: عندما يتوفى شخص، ويوصي شخصًا آخر بأن يحج عنه، والموصى لم يستطع أن يحج، ولم يخبر أهل المتوفى بذلك، ماذا عليه أن يفعل؟ هل يحج عنه دون أن يخبر أهل المتوفى؟ أم يخبرهم مع ما في ذلك من حرج شديد؟  أفيدونا، جزاكم الله خيرًا.