السؤال:
نختم هذا اللقاء بهذا السؤال من سوريا يا سماحة الشيخ، يقول السائل: عبدالسلام من سوريا، حلب:
شاب يريد الزواج من فتاة ترغب فيه، ويرغب فيها، ولكن هذا الشاب رضع من أم تلك الفتاة رضعة واحدة مشبعة، فهل تحرم هذه الرضعة هذا الزواج؟
السؤال:
رأيت بعض الناس إذا دخل المسجد يصلي أربع ركعات متواصلة، بتسليمة واحدة تحية المسجد، فهل هذا صحيح، أم تحية المسجد ركعتان فقط؟
السؤال:
صليت مرة ببعض الأصدقاء صلاة جهرية، وقرأت في الركعة الأولى سورة الفلق، وقرأت في الثانية: إِذَا زُلْزِلَتِ [الزلزلة:1] وبعد الانتهاء من الصلاة قال لي أحدهم: يجب أن تكون القراءة حسب ترتيب السور في القرآن، ولا يجوز أن تسبق سورة على سورة.
آمل الإفادة، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
رسالة وصلت إلى البرنامج من سلطنة عمان، المنطقة الجنوبية، باعثها المستمع علي بن مبخوت بن سالم الراشدي.
أخونا يقول: عندنا وخاصة في المنطقة الجنوبية يوجد مسجد وقبر في الجبل، أي: جبل ظفار، يدعي أهل ظفار بأنه قبر النبي أيوب، ومما لفت انتباهي بأنهم يزاورونه ويتوافدون إليه، وكذلك قبر مماثل يوجد في صلالة يدعون أنه قبر عمران، ويتجهون إليهم مثل الذي في الجبل.
أرجو من سماحتكم التكرم بالإجابة على هذا السؤال، ونشره في الإذاعة.
جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
أسأل أيضًا عن الصلاة وقت الغروب، وعند بزوغ الشمس صباحًا، ولا سيما عندما يكون نصفها ظاهرًا، والنصف الآخر قد اختفى، أو ما زال مخفيًا، هل في هذه الأوقات الصلاة محرمة أو مكروهة، أو هل هناك شروط أخرى؟
أرجو التوضيح، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
يقول: إذا دفع الرجل جزءًا بسيطًا من المهر، وسيدفع الباقي فيما بعد، هل تكون المرأة زوجة له؟ وهل له الحق في الدخول عليها، أما لا بد من دفع المهر كاملًا قبل الدخول على المرأة؟
وهل هناك شيء يدفعه الزوج لوالد الفتاة، أقصد شيئًا غير مهر الزوجة يكون لا بد من دفعه لوالد الفتاة، أم أن ذلك أمر اختياري؟
وجهونا، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
نعود مع مطلع هذه الحلقة إلى رسالة المستمع: (ع. م. ي. م) من السودان، حيث بعث برسالة مطولة، عرضنا بعض أسئلتها في حلقة مضت، وفي هذه الحلقة يسأل ويقول: نحن نسكن في الريف بعيدًا عن المدينة، ولدينا أبناء صغار وبنات، بحاجة إلى تعليم وعلاج، ونعاني كثيرًا من تأمين هذه المتطلبات، فهل يجوز لنا أن نجعل النساء يستعملن حبوب منع الحمل لتنظيم الأسرة، أم كيف توجهوننا؟
جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
يذهب الناس عندنا في يوم العيد إلى المقابر، وينادون الشيوخ -كما يطلقون عليهم- لقضاء حوائجهم، فهل يجوز هذا أم لا؟
السؤال:
أيضًا يقول: من بين التقاليد والعادات الدارجة عندنا أن تقوم العروس في حفل عرسها بالرقص وسط المدعوين، بفستان الزفاف، الذي عادةً ما يكون غير ساترٍ لجسمها.
نرجو التوجيه في هذا.
جزاكم الله خير الجزاء.
السؤال:
المستمع: محمد سعيد من دمشق، بعث برسالة يقول فيها: قرأت مرة أن أحمد الرفاعي عندما حج إلى البيت الحرام، وذهب لزيارة مسجد الرسول ﷺ أنشد بيتين من الشعر، يمدح فيها الرسول ﷺ، وكان من ضمنها:
فامدد يمينك كي تحظى بها شفتي
يقول الراوي: فإذا بيد الرسول الكريم تمتد من القبر ليقبلها الشيخ أحمد، ومع عدم قناعتي بهذه الحكاية الخرافية، إلا أنني آمل أن توضحوا ذلك للناس، الذين تشبعوا بها إلى حد القناعة.
جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
المستمع: محمد سريع الروقي، من عفيف، بعث برسالة يقول فيها: كانت زوجتي حاملًا في الشهر التاسع، عندما هل شهر رمضان قبل مدة، فقلت لها: إذا لم تستطيعي الصيام؛ فافطري، وقد أفطرت ذلك الشهر كله، على أمل أن تقضيه بعد الوضع، ولكنها تعرضت لحادث سيارة أصبحت بعده ربع مشلولة، وقد أمرتها أن تقضي ما عليها من صومٍ، ولكنها لم تقضه حتى الآن.
علمًا بأنها قادرة على ذلك، بدليل أنها صامت أكثر من رمضان بعده، نرجو الإفادة، هل يجوز أن أصوم عنها أنا، أم يصوم عنها أحد أولادها، أم أنه لا بد أن تقضيه هي؟
جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
المستمع: (خ .م . د) بعث برسالة وضمنها عددًا من الأسئلة، له سؤال طويل جدًا يقول فيه:
في عام ألف وأربعمائة وسبعة، أديت فريضة الحج مع زوجتي، وهي كانت حامل، وأديت جميع المناسك الحمد لله بيسرٍ وسهولة، ولكن عند رجم الشيطان في اليوم الثاني، لم أتمكن من رمي الجمرة الثالثة، وكانت زوجتي قد وكلتني برمي جميع الجمرات لها؛ لأنها لم تتمكن من رميها، فإني حائر، وسألت عدة أشخاصٍ عن ذلك، بعضهم يقول لي: حجك صحيح، والبعض يقول لي: يتوجب عليك أن تذبح هدي؛ علمًا بأنني ذبحت هديًا واحدًا فقط لي، وهذا كان أول يوم العيد، قبل أن أرمي الجمرة الثانية؛ لأني قلت: يمكن أنني أنقصت شيئًا من المناسك، وحيث أنني لم أتمكن من رمي الجمرة الثالثة في اليوم الثاني، بعد أن ذبحت في اليوم الأول، هل يجوز لي أن أذبح مرةً أخرى، أم أكتفي بالذبح في المرة الأولى؟
وهل أذبح لزوجتي التي وكلتني برمي الجمرات لها؟ وإذا ذبحت لها الآن، هل يجوز ذلك أم وقت الحج؟ أرجو أن تفيدوني عن هذه القضايا.
جزاكم الله خيرًا.
كما أود إفادتكم بأنني سألت أحد الإخوة وهو إمام جامعٍ في أحد المساجد، وقد أفادني وقال لي: يمكنك أن تتصدق بثمن الهدي بشراء أحد التفاسير الدينية، وتتبرع بها بدلًا من أن تذبح، وفي نفس الوقت قال لي: نقرأ الفاتحة على الرسول ﷺ، وذلك باعتباري وعد مني بإرسال هذه التفاسير، بثمن الهدي، وأنا الآن محتار، وأخاف أن أكون قد أخلفت وعدي، وهل قراءة الفاتحة على الرسول ﷺ بهذه الصورة تعتبر وعدًا كما فعل هذا الشخص؟ وهل يجوز إرسال هذه التفاسير له باعتبارها بدلًا عن الهدي؟
كما أفيدكم أيضًا بأنني لم أقم بعمل طواف الوداع، عند انتهائي من الحج، وذلك حسب ما سمعته من الإخوان الذين كانوا معي، قالوا لي: باعتبارك مقيم في المملكة؛ فلا يجب عليك طواف الوداع، سواء أديته أو لم تؤده، هل هذا صحيح، أم حجي ناقص؟ وهل يجوز أن أطوف مرةً ثانية بنية طواف الوداع؟ وهل يجوز لي ذبح هديٍ في هذه الحالة؛ لأني سمعت في إحدى الحلقات في برنامج: نور على الدرب، أحد الإخوة يسأل بأنه إذا لم يطف وسافر كانت الإجابة عليه أن يأتي إلى مكة ويطوف ويذبح هدي، إذا جامع زوجته، في طوال هذه المدة هل ينطبق علي ذلك أم يوجد حكم آخر على هذا الطواف؟
وجهوني، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
إذا كان عندي مبلغ خمسة عشر ألف ريال سعودي، في شهر محرم، عام ألف وأربعمائة وثمانية، ودخل العام الذي بعده وهو عام ألف وأربعمائة وتسعة، يعني: هذا المبلغ أكمل عام من غير أن أمس منه شيئًا، كيف نخرج منه الزكاة؟ ومتى يجب إخراجها؟
السؤال:
المستمع: (س. ع. ب) مصري يعمل في العراق، بعث برسالة يقول فيها: في حالة غضب رجل سب الدين، والعياذ بالله، هل تطلق زوجته؟ وهل عليه كفارة؟ وما هي؟
السؤال:
المستمع: صلاح عبدالصبور عباس، بعث برسالة يقول فيها: إذا قلنا وآمنا أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، كيف نفسر عمل إنسانٍ يصلي، ولكنه يغتاب الناس، ويرتكب بعض المعاصي، هل صلاته صحيحة، أم كيف يفسر ذلك؟
جزاكم الله خيرًا.