العدد الذي تنعقد به صلاة الجمعة
السؤال: حدثونا لو تكرمتم عن العدد الذي تنعقد به صلاة الجمعة؛ إذ اختلف الناس في هذا الأمر، فمنهم من يقول: إن العدد يجب أن يكون اثنا عشر فما فوق. وجهونا، جزاكم الله خيرًا.
السؤال: حدثونا لو تكرمتم عن العدد الذي تنعقد به صلاة الجمعة؛ إذ اختلف الناس في هذا الأمر، فمنهم من يقول: إن العدد يجب أن يكون اثنا عشر فما فوق. وجهونا، جزاكم الله خيرًا.
السؤال: المستمع: محمد صالح أبو العظام، من مصر، بعث برسالة يقول فيها: قبل ثمان سنوات كنت أعمل في الرياض، وتلقيت خبرًا من والدتي بأنها ستؤدي فريضة الحج، وعلي أن أستقبلها بمطار جدة، وبالفعل ذهبت لاستقبالها، ولأداء فريضة الحج معها، وقبل السفر سألت بعض الإخوة عن كيفية الإحرام؟ فقالوا لي: تحرم من جدة، ولضيق الوقت لم أسأل غيرهم، فذهبت واستقبلت الوالدة، وأحرمت من جدة، وبعدها انتقل عملي إلى جدة، فحججت -ولله الحمد- مرتين، مرةً عن والدي، ومرةً عن جدي، ولكن ما يشغل بالي هو إحرامي من جدة في المرة الأولى، وأنا قادم من الرياض، فهل يكون حجي صحيحًا أم لا؟ وإذا كان غير صحيح هل علي أن أعيده، أم علي كفارة؟ أفيدوني، جزاكم الله خيرًا.
السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من حجر، باعث الرسالة أحد المستمعين رمز إلى اسمه بالحروف (د. س) يقول في أول سؤال له: إني فعلت ذنوبًا كثيرة، وأريد أن أعود إلى الله، وأتوب إليه توبة نصوحًا، فما هي صفة التوبة؟ بارك الله فيكم.
السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من الجمهورية العراقية، باعثتها إحدى المستمعات من هناك تقول الحاجة أم محمد، أم محمد تقول في رسالتها: إنني أم لعدة أولاد، وبعضهم متزوج ورب عائلة، وأولادي متدينون؛ يقيمون الصلاة والصيام ويحافظون على أمور دينهم. الشيخ: الحمد لله. المقدم: ولكنهم مغرمون جدًا بتربية الطيور في البيت، ويصرفون من أموالهم ووقتهم على العناية بها، وملاحظة تحليقها في الجو لساعة من النهار أو أكثر، وأخشى أن تكون هذه مخالفة للشرع، وجهونا وأفيدونا، جزاكم الله خيرًا.
السؤال: الرسالة التالية رسالة وصلت إلى البرنامج من المدينة المنورة، وادي القرع، وباعثها المستمع عبدالمعز عبدالباقي العسال، له جمع من الأسئلة، في أحد أسئلته يقول: ذهبت أنا وزوجتي لعمل العمرة في سيارة كانت متجهة من مكاننا في قرية تابعة للمدينة المنورة، تبعد عن رابغ تسعين كيلو متر عن الميقات، متجهة إلى جدة، عن طريق رابغ، وليست متجهة أصلًا إلى مكة المكرمة؛ ولما وصلنا الميقات في رابغ، قال لنا السائق: أحرموا من جدة بدلًا من أن تحرموا من الميقات وتدخلون معنا جدة، ففعلنا، ولم نحرم من الميقات. الشيخ: أعد أعد. المقدم: يقول: ذهبت أنا وزوجتي لعمل العمرة في سيارة كانت متجهة من مكاننا في قرية، تابعة للمدينة المنورة، تبعد عن رابغ تسعين كيلو متر عن الميقات، متجهة إلى جدة، عن طريق رابغ، وليست متجهة أصلًا إلى مكة المكرمة؛ ولما وصلنا الميقات في رابغ قال لنا السائق: أحرموا من جدة بدلًا من أن تحرموا من الميقات، وتدخلون معنا جدة، ففعلنا ولم نحرم من الميقات، وأحرمنا من جدة، وذهبنا في نفس الوقت إلى مكة، وعملنا العمرة، فما مدى صحة العمرة وصحة الإحرام؟ أفيدونا، جزاكم الله كل خير.
السؤال: سؤاله الثاني يقول: ما حكم لبس النساء للذهب المحلق بأنواعه وأشكاله، من سوار وقرط وسلاسل وغيرها، حتى أنني قرأت حديثًا في كتاب عنوانه تحفة العروس أو الزواج الإسلامي السعيد تأليف محمود مهدي الاستانبولي من مصر، والحديث هو : من أحب أن يحلق حبيبته بحلقة من نار فليحلقها حلقة من ذهب، ومن أحب أن يطوق حبيبته طوقًا من نار فليطوقها طوقًا من ذهب، ومن أحب أن يسور حبيبته سوارًا من نار فليطوقها طوقًا وفي رواية: فليسورها سوارًا من ذهب، ولكن عليكم بالفضة فالعبوا بها رواه أبو داود ومسلم، وهو حديث صحيح، هذا بالنص من الكتاب المذكور للمؤلف، فما مدى صحة الحديث؟ وهل يجوز لبس المحلقات للنساء؟ أفتونا في ذلك، جزاكم الله خيرًا.
السؤال: رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع عبدالرحمن موسى من ليبيا، رسالته مطولة، ملخص ما فيها في هذا السؤال يقول: هل الفائدة المصرفية تعتبر ربا أم لا؟ وإذا كانت ربا ما حكم من اقترض قرضًا بفائدة؟ نرجو التوجيه، جزاكم الله خيرًا.
السؤال: سماحة الشيخ، الذين يفرقون بين الاقتراض بفائدة في عمل استثماري أو عمل استهلاكي، هل لهم وجه أو لا؟
السؤال: رسالة وصلت إلى البرنامج من مكة المكرمة، وباعثها المستمع (ع. ي. ح. ج) رسالته مطولة يقول فيها: لي ابنة تبلغ من العمر عشرة أشهر، وقد مرضت وذهبت بها إلى المستشفى، وهي في حالة خطيرة، وأمروا بتنويمها، وجلست معها أمرضها مدة التنويم بالمستشفى، والحمد لله تحسنت حالتها عن حالتها الأولى، وأخرجونا بعد ذلك، وذهبنا إلى المنزل، وبعد يومين فقط عاد إليها المرض، وكان كل من رآها قال: هذه فيها كذا وكذا، وأنا لا أدري ماذا أفعل بها؟ وبعد ذلك رآها أحد الناس وقال: اكوها فإن شاء الله أنها ستشفى، وذهبت بها عند رجل فكواها، ولكن اشتد بها المرض، وبما أنني قد ذهبت بها إلى المستشفى وإلى الكاوي، ولكن دون فائدة استحكمت بحكم الله، وجلست بها في المنزل، ولكن حكم الله أقوى على كل شيء، وتوفيت بعد ذلك، قلت: يا ليتني لم أكوها، يا ليتني ذهبت بها إلى المستشفى مرة ثانية، يا ليت يا ليت، وبدأت أتألم وأتندم، هل علي فيما فعلت حكم شرعي؟ وجهوني، جزاكم الله خيرًا.
السؤال: المستمع (خ. أ. م) من الرياض، بعث برسالة يقول فيها: قابلني أحد أصدقائي، وقد رأى علي علامات التفكير والشرود الذهني، فسألني: هل فعلتها؟ يعني: هل طلقت؟ فقلت له: نعم فعلتها. وأنا أمازحه؛ حتى أرى مدى تأثره بذلك، وأنا لم أقصد الطلاق، إنما عندما سألني، قلت: نعم، قاصدًا بذلك أنني قد تزوجت، وهو يفهم الطلاق، ولم أتبين فهمه جيدًا لكلامي، السؤال: هل تقع طلقة أم لا؟ علمًا بأن هذا الحدث منذ سنة تقريبًا، فماذا علي أن أعمل الآن وقد مر على الحدث سنة كما أفدتكم؟ أفيدوني، جزاكم الله خيرًا.
السؤال: المستمع (م. ع. س) يقول: إذا خرجت من سلطنة عمان إلى دولة الإمارات، وتبعد دولة الإمارات عن سلطنة عمان أربعمائة وخمسين كيلو متر، هل يجوز أن أصلي صلاة حضر أم سفر؟ وأنا أخرج لمدة ستة أشهر أو سنة، أجيبوني، جزاكم الله خيرًا.
السؤال: رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد المستمعين من الكويت، وقع في نهايتها بالحرفين (ن. م) يقول في أحد أسئلته: أنا قرأت في كتاب الطب النبوي أنه عندما يريد أي شخص أن يزيح عن نفسه الاكتئاب يكتب بعض الآيات، ويضعها في الماء، ويشرب منها، فهل هذا الشيء مفيد؟ وإذا كان مفيدًا أخبرونا -جزاكم الله خيرًا- كيف نكتب؟ وما هي الآيات التي نكتبها؟
السؤال: يسأل ويقول: لدى كثير من الناس عادة، وهو أنه عندما يعطس أحد فيقول الشخص الذي يتكلم بعطسة: حلال، هل هذا الكلام صحيح؟
السؤال: يسأل ويقول: نحن بنو البشر نملك العقل والروح، والسؤال: هل عندما يفكر العقل في شيء يمكن أن تعارضه الروح على هذا الشيء أو توافقه؟ أو هل هناك ارتباط بين العقل والروح أم كلاهما يعملان باختلاف عن الآخر؟
السؤال: المستمعة (ن. م) من الكويت، تقول في رسالتها: أنا فتاة في بداية العشرينيات، وأنا وكأي فتاة تحلم بأن يمن الله عليها بزوج صالح، وذرية صالحة، ولكن المشكلة هنا أنني عندما أسمع بأن شخصًا قادمًا إلي أفرح كثيرًا، وأشكر الله، ولكني فجأة أرى نفسي حزينة، لا أريد الزواج، وكأن شيطانًا دخل إلى قلبي وأخافني، وأصبح قلقة بسبب وبغير سبب وحزينة، وأرفض هذا الشخص، ولكنني لا أعلم لماذا؟ سماحة الشيخ أنا -والحمد لله- أحب ختم المصحف، وأحب سماع القرآن الكريم كثيرًا، وأتوكل على الله في كل وقت، ولكن أشك أن هناك من عمل لي عملًا؛ لهذا الموضوع حتى لا أتزوج وحتى لا أفرح. أرجو توجيهي -جزاكم الله خيرًا- كيف أتصرف؟ وإن كنت أعلم أن النفع والضر بيد الله .