السؤال: سؤالها الأخير تقول فيه -ووافقتها أيضاً في هذا السؤال الأخت (منيرة محمد .ع)- تقولان في هذا السؤال: هل الحب والتفكير بشخص معين يحرمه الإسلام، حتى إن كان لا يدري هو، وهي لم تتزوج بعد، هذا سؤال الأخت من سوريا، وسؤال الأخت (مريم محمد . ع)، تقول فيه: كثيراً في الآونة الأخيرة أصبحت الفتيات يتراسلن مع الشباب، وذلك حب كما يقال: حب عذري، ما موقف الإسلام والمسلمين من ذلك، وفقكم الله؟
السؤال: هذه أيضاً من الأخت المرسلة المعذبة الحائرة (م. م. ن) من مكة المكرمة، تقول في رسالتها: أرجو من البرنامج أن يعرض رسالتي هذه على فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز وفقه الله لما يحبه ويرضاه، أنا فتاة مؤمنة بالله وبوحدانيته، مؤدية لطاعاته، أسعى إلى كل ما يقرب إليه، إلا أنني أعيش في دوامة مستمرة من أمري، أعيش في صراع دائم مع نفسي، هذه النفس الأمارة بالسوء والتي هي سبب حيرتي وعذابي في حياتي، والتي لا أجد فيها الطمأنينة أبداً في جميع أعمالي، وخاصة العبادة، وعلى رأسها الصلاة، فعندما أقوم لتأديتها لا أجد ذلك الخشوع والخضوع المطلوبين فيها، تراودني أفكار شتى تجعلني أقطع القراءة، لكن أتعوذ من الشيطان، وأستغفر الله ثم أكمل، ولا ألبث لحظات إلا وأعود لمثلها، ولا أزال كذلك حتى أنتهي منها، وبعدها أشعر أن صلاتي غير مقبولة، وأن جميع أعمالي غير مقبولة مني، بكيت كثيراً واستغفرت كثيراً، وتبت إلى الله أكثر من مرة، ولكن أجد نفسي تقودني إلى المعاصي، فأنا الآن أعيش في عذاب وقلق وحيرة وخوف، أخاف أن ينقضي عمري وأنا على هذه الحالة، أخاف من أن تنتهي حياتي ولم أغتنم منها شيء، علماً بأنني لم أكن كذلك من قبل، فأرجو من فضيلته أن يشير علي بما يجب فعله، حتى أعود كما كنت سابقاً، وفقكم الله لما يحبه ويرضاه؟
السؤال: نبدأ برسالة الأخ لطفي يقول لطفي محمد حسين اليماني في رسالته: يوجد مسجد تقام فيه صلاة الجمعة والجماعة، وصار الآن ضيق على المصلين، وخاصة يوم الجمعة وبني مسجد حديث أكبر من الأول، فإذا أقيمت صلاة الجمعة في المسجد الحديث، هل جائز أم لا، للعلم أن القرية الصغيرة لا تقام فيها جماعتين يوم الجمعة؟
السؤال: سؤاله الآخر يقول: ما معنى قوله تعالى: أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [النحل:123]؟ وما هي الأسباب التي فرقت المسلمين إلى عدة مذاهب، أفيدونا عن ذلك جزاكم الله عنا خيراً؟
السؤال: هذه رسالة وردتنا من النماص من سعد الشهري ، يقول في رسالته: نحن في منطقة الجنوب بعضنا يضحي ببقر، أي: كل سبعة أشخاص يشترون بقرة ويضحون بها، أي كل واحد منهم يأخذ سبع هذه البقرة، عنه وعن أهل بيته منذ قديم الزمان، وفي هذا العام قال بعض القضاة: إن البقرة لا يجوز أن يضحي بها؛ لأنها لا تضحي إلا عن سبعة أشخاص، دون عوائلهم، فأرجو إرشادنا في هذا الأمر، هل السبع من البقرة يضحي عن الرجل وأهل بيته، أم وحده دون أهله؟ ولكم منا جزيل الشكر؟
السؤال: هذه بعث بها أو هذه الرسالة وردتنا من ضواحي الدوادمي من عبد الله العتيبي ، وخص بالسؤال فضيلتكم يقول فيه: أفيدكم بأنني حجيت أول حج الفريضة، وعندما أتيت لرمي الجمرات اليوم الثاني، رميت في مرجم واحد، في موقف واحد، وعندما انتهت الحصيات التي معي، الاثنتين كررت وأخذت من الحصى الذي تحت رجل الناس في طرف المرجم، ورجمت به في المواقف الأخرى، أفيدونا جزاكم الله عنا خير الجزاء، ماذا علي؟ وماذا أفعل حيث رميتها ناسياً ولكم جزيل السلام؟
السؤال: هذه رسالة وردتنا أيضاً حول الذبح، من نورة الدوسري ، تقول أختكم في الإسلام: هل الذي يذبحه الحاج في مكة يوم النحر، يجزيه عن الضحية التي يقوم المسلمون بذبحها يوم العيد، بقصد أنها أضحية، أم أن من أراد الحج؟ فهل يجب عليه أن يضحي في بلده، ومن ثم يحج في عام آخر؟
السؤال: أيضاً لديها سؤال آخر تقول: ما حكم من حج ولم يضح لنفسه خاصة، ولكنه ذبح الهدي في مكة يوم النحر، أو أيام التشريق، بالأصح؟
السؤال:
أيضاً تقول: هل من أراد أن يضحي خاصة النساء، وذلك لأنه عندنا بعض أمهاتنا وأجدادنا الأوائل، يقولون لنا: لا تقربوا الحناء إلا بعد ذبح الضحية، فهل هو صحيح أم أنها خرافات؟
السؤال: هذه رسالة أيضاً وردتنا من الزلفي من معهد الزلفي، بعث بها محمد عبد الله عبد الرحمن الثنيان، يقول في رسالته: وجدت بعض الناس إذا أصيب أحد منهم بجن يعلقوا رجل ذئب على يد المصاب، فما مدى صحة ذلك؟ وما رأي فضيلتكم فيه وفقكم الله؟
السؤال: شيخ عبد العزيز ! أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من السليمانية بالعراق، باعثها أخونا: سمير محمد حسين .
أخونا يقول: كثيراً ما يتحدث الناس عن الأطفال، عن أمراضهم، وعن عاهاتهم وأيضاً عن مصيرهم في الآخرة، ماذا يقول سماحة الشيخ حتى يصحح عقيدة بعض الذين يخطئون ويقولون: إن الأطفال لا ذنب لهم، فكيف يمرضون، وكيف يصابون بالعاهات، وما هو مصيرهم في الآخرة؟
السؤال: الرسالة التالية باعثها أخونا عبد الله العنيزان من الجبيل، أخونا له عدد من الأسئلة من بينها سؤال يقول: ابنتي تذهب إلى الروضة، رياض الأطفال، ولكن من بين الأشياء التي يؤدونها بالروضة: أن المدرسة تفتح لهم المسجل، وتسمعهم الأناشيد الغير مبتذلة، مثلاً عن الأم والوطن وما شابه ذلك، ولكن تلك الأناشيد تكون مصحوبة بالموسيقى، فهل يجوز لي أن أدع ابنتي تذهب، وهل يكون علي ذنب إذا استمعت لمثل ذلك؟
السؤال: الرسالة التالية وصلت إلى البرنامج من الأخ: يعقوب عبد الله أحمد يقول: معلم سوداني مقيم في اليمن، أخونا له أيضاً عدد من الأسئلة من بين أسئلته سؤال يقول فيه: اختلفت مع زميل لي في كيفية صلاة الجماعة لشخصين مثلاً، وفي وقت صلاة العصر إذا علمنا أن أحدهم قد نسي ولم يصل الظهر، ولكنه استدرك في وقت العصر، والسؤال: هل يدخل في صلاة الجماعة مع زميله لصلاة العصر على أن ينوي هو بصلاة الظهر، ثم بعد الفراغ منها يصلي العصر أم لا؟
ثانياً: أيهما يؤم الثاني إذا هم للجماعة، وكل منهما ينوي صلاة معينة، كأن نوى الأول لصلاة الظهر، والثاني لصلاة العصر، علماً أن كلاً منهما مستوفياً لشروط الإمامة؟
السؤال:
سؤاله الثاني: إذا قام الإمام بعد إتمام الصلاة وقبل السلام، وهمَّ بأن يأتي بركعة زيادة عن الصلاة، واستدرك المأمومون بذلك وأرادوا التنبيه عن سهوه، بقول: سبحان الله، ولكنه مع ذلك أصر على الوقوف للزيادة، فما حكم ذلك، وماذا يعمل المأمومون بعده أفيدونا أفادكم الله؟
السؤال: سؤاله الثالث: أصلي بجماعة وهم يصرون على قراءة دعاء القنوت في الركعة الأخيرة من صلاة الصبح، إلا أن يقيني في هذا الدعاء وحسب علمي من بعض المصادر الصحيحة أن الرسول ﷺ كان يقرأه في الركعة الأخيرة من صلاة الصبح عند الابتلاءات فقط، فهل أعمل برأيهم وأخالف السنة، أم أعمل برأيي فأصيب السنة، أم أتنازل عن الإمامة تفادياً للخلاف، أفيدونا أفادكم الله؟