السؤال:
هذه رسالة بعث بها المستمع عبدالرزاق أحمد، من جمهورية السودان الديمقراطية، الإقليم الشمالي، يقول: ما حكم الدعاء بعد كل دبر صلاة بالنسبة للجماعة، حيث يدعو الإمام، ويقول المأمومون جميعًا خلفه: آمين؟
السؤال:
له سؤال آخر يقول فيه: ما حكم التبليغ للإمام بالتكبير في الصلاة خلفه بصوت عالٍ؟
مع العلم أن الجميع يسمعون صوت الإمام تكبيره وتحميده.
السؤال:
هذا سؤال من المستمع: أحمد خليل الشريف، من جمهورية السودان، مدرس باليمن الشمالي، يقول: حدثت خمس مشاكل مع زوجتي منذ حوالي ثمان سنوات، وعلى إثرها تركت البيت إلى بيت أبيها، وطالت المدة، وطلبتها من أهلها وأقاربها؛ وذلك لحاجتي إليها؛ ولعدم اتساع المشاكل كلما طالت المدة، وقد حان موعد عيد الفطر، وكنت أريد أن تكون زوجتي في بيتها، وعلى أمل أن تعود، وعندما جاءني خبر بأنها لن تعود حلفت يمينًا، قلت: علي الطلاق إذا لم ترجع قبل العيد، أو قبل الشهر؛ تكون مطلقة، واتصلت بعد اليمين بأهلها حتى تحضر قبل الميعاد، لكن والدها رفض ذلك، ولم تحضر، وكذلك زوجتي لم تسمع بهذه اليمين إلا بعد أن تصالحنا، وذهبت بعدها إلى أحد المشايخ لرد اليمين، ولم أتذكر بماذا أفتاني هذه مرة.
والمرة الأخرى حلفت يمينًا بالطلاق على زوجتي، قلت: علي الطلاق إذا سلمت على فلان تكوني مطلقة، أريد منعها من السلام على هذا الإنسان الذي لا أستريح له، ولا سيما قد يجمعنا مكان واحد؛ لأنه قريب، ولكنها سلمت عليه.
يقول: وفي المرة الثالثة على إثر خلاف أرادت الخروج من البيت، وكنت أريد منعها من الخروج، وتهديدها حتى لا تخرج، فيكون هناك مشاكل أكثر، فحلفت يمين طلاق، وقلت في نفس اليمين: تكوني محرمة علي مثل أمي وأختي إذا خرجت من باب البيت، فرجوتها ألا تخرج من باب البيت، ولكنها خرجت، وسألت عن هذا أيضًا، فقيل: أطعم ستين مسكينًا، وفعلت، وقال: لك طلقة واحدة.
وفي المرة الرابعة سمعت زوجتي تقول لأحد أبنائي: (يا ابن الكلب) فحلفت يمينًا، قلت: علي الطلاق لو قلت ذلك مرةً ثانية تكوني طالقة، ولم أسمعها قالت شيئًا، وإنما قالت لي بعد هذا اليمين: أنا سهوت وقلت: (يا أولاد الكلب) لأولادي، علمًا بأنني حلفت هذه اليمين، وهي لم تتطهر بعد من العادة الشهرية.
وفي المرة الخامسة على إثر سوء تفاهم معها هددتها بالطلاق إذا لم تكف عن الصياح، ولكنها لم تكف مرة تلو المرة، وزادت من صياحها، فغضبت غضبًا شديدًا، وخرج الكلام بعد مقاومة مني له مندفعًا بالغضب قلت: علي الطلاق أنت مطلقة في ذلك الوقت، وتكوني محرمة علي مثل أمي وأختي، وبعدها تيقنت أنني خسرت أولادي وزوجتي، غير أني من شدة الغضب لم أتذكر أنني قلت لها: تكوني محرمة علي مثل أمي وأختي، وأسأل؛ هل بالغضب الشديد لا يقع الطلاق؟ وما شدته؟ وهل من الضرورة ألا أتذكر شيئًا مما قلته على الإطلاق؟ وهل هذا اليمين يقع؟ رغم أني قلته نتيجة لغضب شديد، فماذا ترون في هذه الحالات الخمس؟
أفيدوني بارك الله فيكم، هل بقيت لي فرصة للعيش مع زوجتي أم لا؟
السؤال:
هذه عدة أسئلة، بعث بها المستمع مسعود عبدالله، المولد من وادي الفرع، بالمدينة المنورة، يقول: أولًا: من نذر ولم يستطع الوفاء بنذره فماذا يجب عليه؟
السؤال:
سؤاله الآخر يقول: كيف يقوم رجل وامرأة بتأدية صلاة الجماعة؟
السؤال:
هذا سؤال من المستمع: إبراهيم أحمد شاويش من السودان، يقول: أنا رجل متزوج، وقد حصلت بيني وبين زوجتي خصومة، مما أغضبني أشد الغضب، جعلني لا أشعر بما أفعله، فقلت لها: أنت طالقة، فقالت لي: اشهد يا فلان من الحاضرين، فقلت: تشهد علي عشر طلقات، ولكن من حولي من الناس بعد هدوئي قالوا لي: إني قلت لها: أنت طالقة عشر مرات، فأرجو إفادتي، هل يقع طلاق بهذا أم لا؟
علمًا أنني كما أسلفت كنت وقتها في أشد الغضب.
السؤال:
يقول أيضًا ماذا يجب على المسلم أن يفعله عند نزول المطر وسماع الرعد ومشاهدة البرق؟
السؤال:
يقول أيضًا: صلاة التطوع إذا اعتاد عليها الإنسان هل تكون واجبة؟
السؤال:
هذا سؤال من السائل: عبدالرزاق آدم محمود، مقيم بالمملكة العربية السعودية، الجموم، يقول: ذهبت إلى المسجد لصلاة العشاء، فوجدت الجماعة قد سبقوني بركعتين، وبعد أن كبرت للدخول في الصلاة، حصل للإمام عذر، جعله يقطع الصلاة، ويضعني إمامًا مكانه، فماذا أفعل في هذه الحالة، وأنا مسبوق بركعتين؟
السؤال:
هذا سؤال من السائلة أم خالد، من طريف بالمنطقة الشمالية، تقول: توفي والدي منذ سنتين تقريبًا، ولكن المشكلة في زوجته التي هي والدتي فقد استمر حزنها عليه، ربما إلى هذا الوقت مما جعلها ترفض تغيير اللباس الأسود أو التزين بأي زينة أقلها وضع الكحل في العين أو الحناء، وقد بذلنا كل ما نستطيع في سبيل إقناعها بترك هذا المظهر الحزين، ولكن دون جدوى، فنرجو منكم توضيح المشروع في هذا الموضوع.
جزاكم الله خير الجزاء.
السؤال:
السائل يقول من اليمن: ما الحكم في أن بعض النساء يؤخرن صلاة الظهر يوم الجمعة إلى بعد صلاة الجمعة بوقت طويل؟
فأفيدونا بذلك.
السؤال:
يقول السائل في آخر أسئلته: في الحديث المروي عن الرسول ﷺ: من قال في دبر كل صلاة: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، غفر له ما تقدم من ذنبه مع العلم بأن هذا الشخص يؤخر بعض الصلوات عن أوقاتها، وبعض الأوقات ينسى التسبيحات، فهل تغفر ذنوبه مع كل هذا؟
السؤال:
(ع. أ. م) السائل من حفر الباطن، أرسل بسؤال كتبه بأسلوبه الخاص، يقول -يا سماحة الشيخ-: بأنه شاب متزوج، ولديه أولاد، ويحمد الله على ذلك، دخله الشهري محدود، ويعيش في بيت والده، وإخوانه جميعًا، والسؤال يبقى يقول: هو أن أحد الإخوة يعلم بدخلي الشهري المحدود، وقام بمساعدتي بمبلغ من المال، ورفضت أن آخذ في البداية هذا المبلغ، لكنه ألح علي، فقبلته كمساعدة.
علمًا بأنه أخبرني بأن ذلك من الزكاة، فهل يحل لي هذا المال؟ علمًا بأنني مطالب بدفع مبلغ من المال وقدره ثمانية عشر ألفًا ريال لدى إحدى الجهات بعد سنتين من هذا اليوم، ولا أملك هذا المبلغ، فأفيدوني، مأجورين.
السؤال:
خالد صالح من اليمن، حضرموت، يقول: سماحة الشيخ، أسأل عن حكم الشرع في نظركم في نقل فرش قديم تم الاستغناء عنه من مسجد إلى مدرسة أو مسجد آخر.
علمًا بأن هذا المسجد أو هذه المدرسة محتاجة إلى فرش، حتى وإن كانت قديمة؛ وذلك لغرض فرشه للمصلين في المسجد أو للطلبة في المدرسة.
فأفيدونا بذلك.
السؤال:
في صلاة عيد الأضحى المبارك في عام مضى، نسي الإمام أن يكبر للركعة الثانية، حيث إنه لم يكبر، وشرع في القراءة بعد قيامه من السجود، ولم يرد عليه أحد من المصلين، ما حكم ذلك؟ وهل الصلاة ناقصة سماحة الشيخ؟