السؤال:
تقول السائلة (م. م. ع) أفطرت أيامًا من رمضان، منذ عدة سنوات؛ لوجود العذر الشرعي؛ لعدم علمي بوجوب قضاء تلك الأيام بعد ذلك؛ ولذلك فلم أقضها حتى الآن، ما الذي يجب علي الآن أن أفعله؟ هل هو القضاء والكفارة أم القضاء فقط أم أن عدم علمي بذلك يسقط عني القضاء؟
السؤال:
هل يجوز للإنسان أن يعتمر عن بعض إخوانه في الله، في عمرة واحدة، وماذا يقول إذا أراد أن يعتمر؟
السؤال:
أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع سعيد عبدالفتاح شاهين، من الرياض، الأخ سعيد له سؤال طويل، ملخصه:
الاستفهام عن الصلاة في مسجد بناه رجل بمال أكثره من الحرام، هل يشمله حكم الصلاة في الأرض المغصوبة، فإن لم يكن يشمله فلماذا؟
نرجو أن تتفضلوا بمعالجة هذه القضية، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
سماحة الشيخ، السائل الذي بعث بهذا السؤال يقول: هل ثبت عن الرسول ﷺ بأنه قال: العمرة في رمضان تعدل حجة هل يشترط أن يكون الإنسان صائمًا في ذلك اليوم؟
السؤال:
يسأل عن أولئك الذين لا يفرقون في النطق بين حرف الضاد والظاء، ويرجون التوجيه، وهل يعتبر فعلهم هذا من اللحن أو لا؟
السؤال:
الأخ فيصل السعيد، من الكويت، يقول في سؤاله: رجل عنده أغنام كثيرة، تجب فيها الزكاة، وهو يطعمها ستة أشهر، وترعى في البر ستة أشهر أخرى، ما مقدار الزكاة فيها؟
أفتونا، مأجورين.
السؤال:
أيها الإخوة، أول رسالة نستعرضها اليوم وردت إلينا من المستمع عمر محمود، من جمهورية مصر العربية الشرقية، يقول: لي زوجة طيبة مطيعة وقورة، وهي تذهب إلى العمل في غير ما تبرج ولا زينة، ولكني أنا لست راضٍ عن عملها هذا، ولا أريد منها الذهاب، واختلفنا على ذلك، وحلفت عليها بالطلاق بقولي: علي الطلاق ما أنت ذاهبة إلى العمل مرة أخرى.
الشيخ: علي...؟
المقدم: علي الطلاق ما أنت ذاهبة إلى العمل مرة أخرى، وكررت هذه الكلمة مرتين، وفي الثالثة قلت: علي الطلاق بالثلاث ما أنت ذاهبة إلى الشغل في السنة القادمة، وكان ذلك في جلسة واحدة، وكان غرضي ونيتي هو المنع من العمل، وكانت هي في ذلك الوقت في إجازة وضع لمدة ثلاثة أشهر، وكنت أريد أن نستفيد من مرتبها خلال هذه الإجازة في تسديد ديوننا، وبعدها لن تذهب إلى العمل، ولم تذهب إلى العمل في هذه المدة، وكانوا يرسلون إليها مرتبها، وبعدما انتهت مدة إجازتها، وحان وقت عودتها إلى العمل، ناقشني أحد أقاربي في ذلك بقصد رغبته في ذهابها إلى العمل، فقلت له: علي الطلاق ما هي ذاهبة، وكررت هذا اللفظ مرة أخرى، وكان ذلك أيضًا في جلسة واحدة، وكان غرضي ونيتي هذه المرة هو الطلاق إن هي ذهبت إلى العمل.
الشيخ: أعد.
المقدم: نعم.
الشيخ: أعد.
المقدم: يقول: وبعدما انتهت مدة إجازتها، وحان وقت عودتها إلى العمل، ناقشني أحد أقاربي في ذلك، أي: يريد أن تذهب إلى العمل، فقلت له: علي الطلاق ما هي ذاهبة الشغل، وكررت هذا اللفظ مرة أخرى، وكان ذلك في جلسة واحدة، وكان غرضي ونيتي هذه المرة هو الطلاق إن هي ذهبت إلى العمل.
وفي اليوم المحدد لعودتها إلى العمل قلت لها: إن ذهبت الشغل فلن تكوني زوجة لي، كتأكيد ليميني السابق، ولكنها ذهبت إلى العمل، فما الذي يأمرني به ديني في هذه الحالة؟ وهل هذه الأيمان طلاقًا رجعيًا أم طلاقًا بائنًا لا رجعة فيه، مع العلم أنها الآن تعيش معي، وتتمسك بالبقاء معي، وترفض مغادرة منزلي، والذهاب إلى منزل أبيها.
السؤال:
هذه رسالة من المواطن (ص. س) من المدينة المنورة، يقول: أرجو إفادتي بالتفصيل عن صلة الرحم، وهل تشمل أهل الزوجة والزوج بالنسبة لبعضهم البعض أم لا؟ ومن هم الأرحام؟
السؤال:
هذه رسالة من المستمع (م. م. المختار) من مدينة الجبيل الصناعية، يقول: ما حكم من أخذ مالًا حرامًا من عدة أشخاص؛ وذلك قبل أن يبلغ سن الرشد، وبعدما بلغ سن الرشد تاب إلى ربه واستغفره، ويريد أن يرجع المال لأصحابه، وهو لا يعرف كم مقدار ذلك المبلغ، ولكنه اجتهد في تقديره، وبدون أن يظلم أحدًا منهم -إن شاء الله-، وأيضًا يوجد شخص من هؤلاء الأشخاص لا يعرف اسمه، ولا مكان إقامته، فهل يتصدق به عنه أم لا؟
أفيدونا، أفادكم الله.
السؤال:
سماحة الشيخ، هذا سائل يقول: هل الذي ينعم في قبره يستمر نعيمه إلى دخول الجنة، أم أنه من الممكن أن يعذب يوم القيامة؟
وجهونا في ضوء ذلك.
السؤال:
له سؤالان في رسالته، يقول: هل يجوز لي أن أصلي لوالدي في صلاتي ركعة زيادة في كل فرض، وأحج له وهو متوفى؟
السؤال:
سؤاله الآخر يقول: هناك إنسان يقرض الناس بفائدة، فمثلًا: يعطي رجلًا مائة دينار لمدة ستة أشهر، فيأخذ على هذا المبلغ عشرين دينارًا مثلًا زيادة، فما حكم الإسلام في هذا؟
السؤال:
هذان سؤالان من المستمع (س. م) من جيزان، سؤاله الأول يقول: لو أن شخصًا سرق أو ارتكب كبيرة يترتب عليها حد شرعي، ثم تاب إلى الله، ولم يقم عليه الحد، فهل يغفر الله له، أم لا؟
السؤال:
سؤاله الثاني يقول: لو أن شخصًا غضب من زوجته، وقال لها: لا أريد أن أراك، وسأتخلص منك، وسأعاملك مثل أختي، وكانت نيته تهديدها فقط، وخاصة لو قال لها: أنت بالنسبة لي مثل أختي، فما الحكم في ذلك؟ هل هي طالق بالنسبة له؟
علمًا بأنه يجهل كلمة أنت مثل أختي، أو لا أريد أن أراك، ويعتقد فقط أن المرأة لا تطلق إلا بحلف بالطلاق بلفظه، فما الحكم في ذلك؟ وهل هي طالق؟ وماذا يفعل إذا كانت طالقًا ليستردها؟
السؤال:
هذا سؤال من المستمعة (ن. أ. ف) من حائل، تقول: سؤالي عن الصلاة؛ حيث أنني كنت مريضة لمدة ثلاث سنوات، ولم أصل في هذه الفترة إلا بعض الأوقات، أما الأوقات الأخرى فإني لم أستطع أن أصليها؛ لأنني كنت في حالة غيبوبة.
وأيضًا أسأل عن الصيام فقد مضت سنتان لم أصم شهر رمضان فيهما من شدة المرض، وإلى الآن لم أستطع الصيام، أرجو إفادتي عماذا يجب علي فعله نحو الصيام والصلاة؟
جزاكم الله خيرًا.