حكم من تزوج امرأة رضع أخوها من أمه

السؤال: هذان سؤالان من المستمع (ج. م. ح) من الموصل، العراق، يقول في سؤاله الأول: تزوجت من ابنة عمي منذ فترة، ولي منها أطفال، ولكن علمت بعد ذلك أن أخاها الأصغر قد رضع من والدتي، مع العلم أنني أنا لم أرضع من والدتها، وهي أيضًا لم ترضع من والدتي، فهل يلحقنا تأثير الرضاع هذا؟

توجيه لمن يسخر منه أقاربه عند نصحهم

السؤال: هذا آخر سؤال في حلقتنا اليوم من السائل محمد حمد الرحال، من الإمارات العربية، أبو ظبي، يقول: لي إخوة وأقارب لكنهم للأسف الشديد لا يصلون، ولا يقيمون حدود الله، فهل علي أن أقاطعهم؟ فكلما آمرهم بمعروف، أو أنهاهم عن منكر يهزؤون مني، ويسخرون، ويقولون: هل تريد أن تصلح الناس جميعًا؟ وقد كرهوا هم مجالستي، وقاطعوني، فماذا علي أن أفعل تجاههم؟

حكم النذور لقبور الأنبياء والصالحين وغيرهم

السؤال: أيها الإخوة في حلقتنا اليوم نستعرض أول سؤال ورد من المستمع عبدالوهاب أحمد من العراق، نينوى، يقول في سؤاله الأول: قبل ثلاث سنوات نذرت لوجه الله تعالى نذرًا، فقلت: علي نذر أن أضع دينارًا عراقيًا كل شهر في قبر النبي يونس ، مع العلم أن المبالغ التي توضع في القبر تؤخذ، فهل هذا النذر صحيح وجائز، وأستمر على تنفيذه أم أتوقف أم أعطيه للفقراء كل شهر؟ وما الحكم إذا توقفت عن وضعه وعدم إعطائه للفقراء؟ وما هي كفارة ذلك؟ أفيدوني، أثابكم الله.

حكم من قال لزوجته في حالة غضب: أنت مثل أمي

السؤال: سؤاله الآخر يقول: قبل سنتين تشاجرت أنا وزوجتي، فقلت لها عدة مرات وأنا في حالة غضب: أنت مثل أمي، وبعدها بثلاثة أيام تصالحنا دون أن يعلم أحد بمشاجرتنا مطلقًا، إلا الله ، فهل علينا إثم في ذلك أو كفارة؟

فضل ذكر الله في الطمأنينة وعدم تحديده بحد معين

السؤال: له سؤال أخير يقول: قبل ثلاث سنوات شكوت إلى أحد الرجال الصالحين عندنا من كثرة تذبذبي بين العبادة، وبين أمور الدنيا، وعدم اطمئناني إلى عبادتي، كالصوم والصلاة؛ لأنني أصوم، وأصلي منذ عشر سنوات، ومغريات الدنيا كثيرة، فقال لي هذا الرجل: اتبع هذه الطريقة لعل قلبك يهدأ، تقول: اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم، مائة مرة، وتقول: أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم، وأتوب إليه مائة مرة، وتقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، مائة مرة، فهل هذا صحيح أم لا؟ وهل هو المقصود بقوله تعالى: أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ[الرعد:28]؟

خلعت زوجها ويريدان العودة

السؤال: هذه رسالة بعث بها السائل محمد عبد الرحمن الهليل من الدمام، يقول: أنا شاب أبلغ من العمر خمسًا وعشرين سنةً، تزوجت من فتاة، وبعد الزواج بثلاثة أشهر، حصل بيني وبينها سوء تفاهم، ورفضت العيش معي، وبعد محاولة طويلة لإقناعها للرجوع إلي رفضت، فذهبت إلى إحدى المحاكم بالمنطقة الشرقية، فدفعت لي مبلغًا وقدره ثلاثون ألف ريال، عبارة عن المهر الذي دفعته مقابل طلاقها، مع الهدايا التي بعثتها لها، وكانت في ذلك الوقت حاملًا، وبعد وضع الحمل ترغب في الرجوع إلي، وأنا أيضًا راغب في عودتها، علمًا أن فضيلة القاضي قد خلعها من ذمتي، فهل يجوز الرجوع بيني وبينها أم لا؟

حكم من طلق امرأته في حالة غضب

السؤال: هذا سؤال من المستمع (م. ع. ع) من الرياض، يقول: تزوجت فتاةً، ولم أدخل بها، وقد حصل نزاع بيننا بسبب رغبتها في الذهاب إلى بيت أهلها، ومنعي لها، ولكنها حينما لم تمتنع غضبت منها غضبًا شديدًا، فقلت لها: أنت طالق، أنت طالق، أنت طالق، أريدها أن تخاف وترجع، ولكنها لم ترض، ثم سافرت من بلدي إلى بلد آخر، وبعثت لها بمال ولأهلها، ولما عدت راجعتها دون أن أكفر، فهل علي شيء في ذلك أم لا؟ أفيدونا، حفظكم الله.