حكم من سبَح فمات لأنه لايجيد السباحة

السؤال: أحد الإخوة المستمعين بعث برسالة من ليبيا، وهو (س.ف.ك) يقول: إن ابني ذهب مع بعض أصدقائه إلى البحر لغرض السباحة، وقد غرق ومات، مع العلم أنهم لا يتقنون فن السباحة، فهل ابني يكون قد قتل نفسه؟ أم يكون ما حدث قضاءً وقدرًا؟ والابن المذكور يبلغ من العمر السابعة عشرة، وهل هناك لوم على أصدقائه الذين أخذوه معهم بالسيارة؟ 

هل يأثم من ضرب النائحة إذا لم تسكت؟

السؤال: يقول: إن والدة المتوفى قد لطمت خديها، وصرخت صراخًا شديدًا، وكشفت عن وجهها، وعن شعر رأسها أمام بعض الرجال الأجانب من أقربائي، وحاولت تذكيرها بالله، ولكن دون جدوى، فضربتها ضربًا على يديها؛ لأنها أغضبت الله تعالى، فهل علي إثم في ذلك؟ 

شرح حديث: "بدأ الإسلام غريبًا..."

السؤال: المستمع أبو محمد بن أحمد علي يسأل ويقول: قال رسول الله ﷺ: "جاء الدين غريبًا -هكذا يقول سماحة الشيخ- وسوف يعود غريبًا كما بدأ" اشرحوا لنا معنى هذه الغربة، جزاكم الله خيرًا.  

أحكام سجود التلاوة

السؤال: أخونا له سؤال يسأل فيقول: ما حكم سجدة التلاوة؟ هل المسلم يسجد حتى لو كان يعمل وهو يسمع القرآن في أثناء الصلاة عن السجدة في الصلاة الجهرية، وأنا أؤم المصلين؟ ثم أسألكم عن الطريقة الصحيحة لسجدة التلاوة، وكيف أطبقها على الوجه الصحيح؟ جزاكم الله خيرًا. 

الوصية بالتفقه في الدين

السؤال: له حالة معينة تخصه بالذات سماحة الشيخ هل أذكرها، أو لا؟ ويطلب التوجيه فيها؟ الشيخ: لا بأس. المقدم: جزاكم الله خيرًا، يقول: إنني عندي طلاقة في الحديث، ولكن ينقصها المعرفة، والعلم الجيد، أي: أنني -هكذا يصف نفسه- أي: أنني إناء فارغ، ولكني إناء قوي -يريد من يستعمله إن صح التعبير- وجهوني جزاكم الله خيرًا.  

حكم التصدق من مال الأب دون علمه

السؤال: رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين يقول: أخوكم (هـ. ف. ع) يسأل عددًا من الأسئلة: يقول في أحدها: هل يجوز لي أن أتصدق من مال أبي، وهو لا يعرف، علمًا بأنه مغترب، وإن كان موجودًا هل يجوز ذلك؟ علمًا بأن الصدقة قليلة، ولا تؤثر في المال؟ 

حكم من لم يدرك صلاة المغرب ودخل وهم يصلون العشاء

السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين يقول في نهايتها: (أبو عبد العزيز . خ. ب. ر) أخونا يقول: رجل تأخر، ولم يصل المغرب حتى دخل وقت العشاء، فلما أتى إلى المسجد؛ رأى الإمام يصلي بالجماعة صلاة العشاء، وهو في الركعة الثانية، فدخل معهم، وصلى العشاء، ثم قام بعدها، وصلى المغرب، فقلت: كان الأولى بك أن تدخل مع الإمام، ونيتك صلاة المغرب، ثم تقوم بعدها، وتصلي العشاء منفردًا، أو مع جماعة أخرى، فقال: كيف أصلي معه بنية المغرب، وهو في الركعة الثانية، هل أسلم مع الإمام، أم أقوم، وآتي بالركعة التي فاتت؛ خوفًا من إنكار الذي يصلي بجواري، فسوف يقول لي: قم وائت بركعة، فاحترت، ثم بعثت بالسؤال إليكم، أفتونا بارك الله في أعماركم، وفي أعمالكم، وعلمكم، وزادكم خيرًا.