السؤال:
أخونا له أسئلة أخرى فيسأل مثلًا ويقول: ما هو تفسير قوله تعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ [هود:107]، في قوله تعالى في سورة هود: فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ [هود:106-107]، والآية التي بعدها؟
السؤال:
السؤال الأخير لأخينا من الأردن عن قوله تعالى: وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ [هود:118-119]، وأيضًا: يسأل عن قوله تعالى: وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ [هود:118-119]؟
السؤال:
رسالة وصلت إلى البرنامج من إحدى الأخوات المستمعات، تقول: السائلة نفيسة باشا من السودان أختنا لها ثلاثة أسئلة، في سؤالها الأول تقول: لا أستطيع الصيام بسبب المرض الذي طال معي، ولم أصم أيامًا من رمضان الماضي، وأريد أن أعرف مقدار الكفارة عن كل يوم، وهل إخراج النقود جائز شرعًا أم لا؟
السؤال:
سؤالها الثاني: الرجاء أن تعرفوني عن حكم الصعود (التنباك) بالتفصيل، وبماذا تنصحون من ابتلي به؟
السؤال:
أيضًا أخونا يسأل بطريقته الخاصة ويقول ما معناه: هل لي أن أقطع الصلاة عندما أسمع عن حادث حريق، أو غرق أو ما أشبه ذلك؟
السؤال:
في سؤاله الثاني يقول هذا السائل: هل يجوز للأب أن يطلق زوجة ابنه؛ بحيث إن الولد يوكل أباه؟ وكذلك الزوجة هل يجوز للأب أن يتولى العقد نيابة عن ابنه أثناء غيابه؟
السؤال:
رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين يقول المرسل (ح. م) أخونا يقول: تشاكل الأب والأم في زواج البنات، الأب يرضى لبناته الرجل الصالح ولو كان كبيرًا في السن.
والأم تقول: لا أزوج بناتي إلا شابًا ولو كان يشرب الدخان أو يحلق لحيته، تشاكلوا ووصل الأمر إلى الخلاف، مع من يكون الحق لو تكرمتم شيخ عبد العزيز ؟
السؤال:
السائل جلال حباب له مجموعة من الأسئلة يقول: إلى والدنا سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز لي مجموعة من الأسئلة، يقول في سؤاله الأول: ماذا يقول خطيب الجمعة عندما يصعد المنبر في خطبة الجمعة؟
السؤال:
يقول: عند ولادة المرأة هل يجوز أن نقرأ القرآن في نية تيسير الولادة؟ وهل هناك آيات تقرأ لتسهيل الولادة؟
السؤال:
هذا السائل إبراهيم أبو حامد من الرياض له مجموعة من الأسئلة يقول: ما معنى حديث: "نهى الرسول ﷺ للمرأة أن تضع ثيابها في غير بيت زوجها" نرجو شرح لهذا الحديث؟
السؤال:
هذا السائل (عبد الكريم . أ. أ) يقول: سماحة الشيخ! ما حكم الأضحية عن الميت؛ حيث إن البعض من الناس يقولون: بأن الأضحية عن الميت بدعة، فهي للأحياء وجهونا في ذلك؟
السؤال:
السائل أبو حامد يقول: هل الدخان الذي ينبعث من النار يفطر الصائم؟
السؤال:
مع مطلع هذه الحلقة سماحة الشيخ هذه رسالة وصلت إلى البرنامج من البحرين وباعثتها إحدى الأخوات تقول: (ف. ك) أختنا رسالتها مطولة بعض الشيء، لكنها تحكي مشكلة وقعت بينها وبين إحدى صديقاتها فتقول: في يوم من الأيام حدث سوء تفاهم بيني وبين قريبة لي، مما جعل هذه القريبة تخاصمني، وهذه هي السنة الثالثة من تخاصمنا، وإنني لم أخطئ ولا أريد أن أخاصمها، هي التي بدأت وهي التي خاصمتني، والله خير شاهد على ما أقول، فأنا فتاة متدينة ومتحجبة وأعرف أصول ديني الإسلامي، وهذا من فضل الله تعالى.
كذلك تدخلت أمها بيننا وأخذت تنازعني وخاصمتني هي أيضًا، ذهبت إليها وسلمت عليها في عيد رمضان ولم تكلمني، توفي زوجها وذهبت إليها لأعزيها ولم تكلمني، ذهبت إليها عندما خرجت من العدة وسلمت عليها أيضًا ولم تكلمني، حتى السلام لم تسلم علي إذا شاهدتني في الشارع، لكنني أنا عندما أشاهدها أسلم عليها؛ ذلك لأن السلام لوجه الله تعالى، وأنا خائفة من الله ورسوله عليه السلام؛ لأنني قرأت وعرفت أن المؤمن لا يخاصم أخاه المؤمن لثلاثة أيام، وأن أعمالنا لا ترتفع إلى الله إلى أن نتصالح، وأنا يا سماحة الشيخ! أريد هذا الصلح لأفوز برضا الخالق ّعلي ورضا رسوله ﷺ، فهل أنا مخطئة؟ أفيدوني جزاكم الله ثواب الدنيا والآخرة.
السؤال:
من جمهورية مصر العربية محافظة سوهاد هذه رسالة الأخ إبراهيم محمود إبراهيم أخونا يقول في رسالته: إنني من صعيد مصر، وأقيم في قرية صغيرة تكثر فيها المعتقدات الفاسدة في أصحاب القبور والأضرحة والمقامات ويهتفون بأسمائهم عند الشدائد ويلجئون إليهم عند الملمات وينذرون لهم النذور ويعتقدون فيهم النفع والضر ويحلفون بأسمائهم، فهل تصح الصلاة خلف إمام مسجد يعتقد في تلك القبور ويعتقد النفع والضر في أصحابها، ويهتف بأسمائهم؟
وهو أيضًا يحلف بغير الله، وهل تصح صلاة الجمعة خلفه، ولو لم يوجد من يصلي خلفه غيره إلا منه هو مثله، فهل صلاة الفرد تكون في هذه الحالة أفضل أم الصلاة خلفه؟
وهل يعذر أولئك القبوريون بجهلهم، أم لا يعذرون؟ فالجاهل منهم يحكم عليه بالإسلام أم يحكم عليه بالكفر؟ وهل يصلى على ميتهم ويدفن في مقابر المسلمين أم لا؟ أجيبوني عن هذه القضايا جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
أخونا أيضًا يسأل سماحة الشيخ ويقول: هل تصح الصلاة خلف مستور الحال في المجتمع الذي أعيش فيه أم لا؟