حكم التوكيل في الزواج والطلاق

السؤال: في سؤاله الثاني يقول هذا السائل: هل يجوز للأب أن يطلق زوجة ابنه؛ بحيث إن الولد يوكل أباه؟ وكذلك الزوجة هل يجوز للأب أن يتولى العقد نيابة عن ابنه أثناء غيابه؟

تقديم رأي البنت في اختيار الزوج

السؤال: رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين يقول المرسل (ح. م) أخونا يقول: تشاكل الأب والأم في زواج البنات، الأب يرضى لبناته الرجل الصالح ولو كان كبيرًا في السن. والأم تقول: لا أزوج بناتي إلا شابًا ولو كان يشرب الدخان أو يحلق لحيته، تشاكلوا ووصل الأمر إلى الخلاف، مع من يكون الحق لو تكرمتم شيخ عبد العزيز ؟

ما يقوله الخطيب عند صعوده المنبر

السؤال: السائل جلال حباب له مجموعة من الأسئلة يقول: إلى والدنا سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز لي مجموعة من الأسئلة، يقول في سؤاله الأول: ماذا يقول خطيب الجمعة عندما يصعد المنبر في خطبة الجمعة؟

هل يأثم من يريد الصلح مع الأقارب وهم رافضون؟

السؤال: مع مطلع هذه الحلقة سماحة الشيخ هذه رسالة وصلت إلى البرنامج من البحرين وباعثتها إحدى الأخوات تقول: (ف. ك) أختنا رسالتها مطولة بعض الشيء، لكنها تحكي مشكلة وقعت بينها وبين إحدى صديقاتها فتقول: في يوم من الأيام حدث سوء تفاهم بيني وبين قريبة لي، مما جعل هذه القريبة تخاصمني، وهذه هي السنة الثالثة من تخاصمنا، وإنني لم أخطئ ولا أريد أن أخاصمها، هي التي بدأت وهي التي خاصمتني، والله خير شاهد على ما أقول، فأنا فتاة متدينة ومتحجبة وأعرف أصول ديني الإسلامي، وهذا من فضل الله تعالى. كذلك تدخلت أمها بيننا وأخذت تنازعني وخاصمتني هي أيضًا، ذهبت إليها وسلمت عليها في عيد رمضان ولم تكلمني، توفي زوجها وذهبت إليها لأعزيها ولم تكلمني، ذهبت إليها عندما خرجت من العدة وسلمت عليها أيضًا ولم تكلمني، حتى السلام لم تسلم علي إذا شاهدتني في الشارع، لكنني أنا عندما أشاهدها أسلم عليها؛ ذلك لأن السلام لوجه الله تعالى، وأنا خائفة من الله ورسوله عليه السلام؛ لأنني قرأت وعرفت أن المؤمن لا يخاصم أخاه المؤمن لثلاثة أيام، وأن أعمالنا لا ترتفع إلى الله  إلى أن نتصالح، وأنا يا سماحة الشيخ! أريد هذا الصلح لأفوز برضا الخالق ّعلي ورضا رسوله ﷺ، فهل أنا مخطئة؟ أفيدوني جزاكم الله ثواب الدنيا والآخرة.

حكم الصلاة خلف القبوريين

السؤال: من جمهورية مصر العربية محافظة سوهاد هذه رسالة الأخ إبراهيم محمود إبراهيم أخونا يقول في رسالته: إنني من صعيد مصر، وأقيم في قرية صغيرة تكثر فيها المعتقدات الفاسدة في أصحاب القبور والأضرحة والمقامات ويهتفون بأسمائهم عند الشدائد ويلجئون إليهم عند الملمات وينذرون لهم النذور ويعتقدون فيهم النفع والضر ويحلفون بأسمائهم، فهل تصح الصلاة خلف إمام مسجد يعتقد في تلك القبور ويعتقد النفع والضر في أصحابها، ويهتف بأسمائهم؟ وهو أيضًا يحلف بغير الله، وهل تصح صلاة الجمعة خلفه، ولو لم يوجد من يصلي خلفه غيره إلا منه هو مثله، فهل صلاة الفرد تكون في هذه الحالة أفضل أم الصلاة خلفه؟ وهل يعذر أولئك القبوريون بجهلهم، أم لا يعذرون؟ فالجاهل منهم يحكم عليه بالإسلام أم يحكم عليه بالكفر؟ وهل يصلى على ميتهم ويدفن في مقابر المسلمين أم لا؟ أجيبوني عن هذه القضايا جزاكم الله خيرًا.

وجوب العدل بين الأولاد في العطية

السؤال: الحاج علي الريشي من ليبيا وأخونا فيصل بن عبد العزيز أحمد الهندي، يسألون سماحة الشيخ عن تفضيل بعض الأبناء عن بعض، لعل رسالة الأخ من ليبيا توضح بعض الشيء فيقول: أسأل عن قضية لي: وهي أن لي ثلاثة أبناء منهم اثنان لهما مسكنان، أما الثالث وهو الأصغر عنده قطعة أرض غير مبنية، فالأول قمت ببناء منزله على نفقتي؛ لأنه عاجز، وبه مرض الصرع عافاكم الله، ولا يستطيع عمله بنفسه، أما الأوسط فقد بنى منزله بقرض من أحد المصارف، وأما الأصغر فلم يتمكن من البناء في الوقت الحالي، ولي منزل باسمي كبير قررت أن أتنازل عنه لبناتي الأربعة ووالدتهن، علمًا بأنهن جميعًا متزوجات، ولكن قد يحتجن يومًا للمنزل، فهل يحق لابني الصغير نصيب في المنزل هذا، دلوني حتى ألاقي وجه ربي نظيفًا؟ جزاكم الله خيرًا.