السؤال:
على بركة الله نبدأ برسالة أم عمار من الجبيل، كتبت هذه الرسالة بأسلوبها الخاص وتذكر يا سماحة الشيخ بأنها امرأة متزوجة ولديها ولد طفل، ملتزمة بأوامر الله، وتحمد الله، وتشكره على ذلك، تذكر بأن زوجها متهاون في الصلاة، ويشرب المسكر، قدمت له النصيحة عدة مرات، ومرة يستجيب ومرة يعاند ويكابر، تقول: الآن لنا سنتين من زواجنا صبرت لعل الله أن يهديه، والسؤال يبقى يا سماحة الشيخ! هل أخبر أهلي وأنفصل عنه أم ماذا؟
أصبر من باب الرضا بالقضاء والقدر على أمل أن يهديه الله، وأخشى إن انفصلت عنه أن يأخذ مني أبنائي أو ابني؟ فأرجو إرشادي سماحة الشيخ إلى ما فيه خير ديني ودنياي.
السؤال:
السائلة من الرياض تذكر في سؤالها تقول: في مسجد الحي يوجد مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم خاصة بالنساء وهي موجودة في الجزء الخلفي من المسجد، ومفصولة عنه بجدار بينهما، باب مغلق، هذه المدرسة تدرس أو تدرس فيها الطالبات حتى ولو كن حيض، بحكم انعزالها عن المسجد.
والسؤال هو: بأنه إذا مات أحد الأقارب قامت النساء بالصلاة على الجنازة مقتديات بالإمام في صلاة الجنازة وصلاة الفرض معها في هذا المكان أي المدرسة، فما حكم هذا الفعل وهل الصلاة تصح؟
السؤال:
ورد عن الرسول ﷺ بأنه قال: من صلى الصبح في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة أو حجة وعمرة تامة تامة تذكر بأنها امرأة وتريد أن تحظى بهذا الأجر فكيف يمكنها ذلك؟
السؤال:
هذا سائل للبرنامج من جمهورية مصر العربية القاهرة السائلة أختكم (هـ. أ. ش) تذكر في سؤالها الأول وتقول: ما الفرق بين البدعة في العبادة، والبدعة في العقيدة؟
السؤال:
السائلة أختنا من جمهورية مصر العربية من ضمن أسئلتها سؤال في العقيدة، وتذكر سماحة الشيخ، وتقول: هل هناك فرق بين شرك الاعتقاد وشرك العبادة، وما هو الشرك وما هي أنواعه؟
السؤال:
تقول السائلة من ضمن أسئلتها: المقتول في الجهاد النبي ﷺ عد الشهداء في الصحيح فذكر منهم المقتول في الجهاد والمبطون، والحريق والنفساء يقتلها ولدها، فهل لهؤلاء حق أجر الشهادة المذكورة عن النبي ﷺ: للشهيد سبع خصال، وكيف إن كان أحد هؤلاء من العصاة؟
السؤال:
سماحة الشيخ السائلة تقول: مسجد فيه قبر، وحضرت الفريضة فهل أصلي فيه مع العلم بأنه لا يوجد أي مسجد آخر ليس فيه قبر في المنطقة التي أعمل بها؟ أين أصلي؟
السؤال:
يسأل سؤالاً آخر ويقول: إن أنا تصدقت عن والدي، فهل يصيبني نفس الأجر، حيث أن والدي متوفى، وأرجو بيان الأوجه التي يمكن الإنفاق فيها عن الميت، وهل الدعاء أفضل من هذا كله؟
السؤال:
يسأل سماحتكم -شيخ عبد العزيز - عن شخص في حاجة إلى بعض المال، لأمر الزواج مثلًا، ويقول: هل لي أن أشتري سيارة -مثلًا- وأبيعها، وأستفيد بثمنها، مع فارق في البيع والشراء؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
رسالة وصلت إلى البرنامج من أوجلة في ليبيا، باعث الرسالة أحد الإخوة يقول حمد عتيبي، أرجو تقديم أسئلتي إلى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز .
السؤال الأول: بعد دفن أي ميت في بلدتنا ورجوع أهل الميت إلى المنزل، يصحبهم الكثير من أهالي البلدة، فيجتمع القراء في بيت المتوفى، ويقرءون القرآن بطريقة تقسيم القرآن إلى أجزاء، ويتلونه معًا في ساعة واحدة، كل يقرأ جزءًا أو اثنين، ثم يتناولون طعام الصدقة الذي تم إعداده وهو عبارة عن عدة رءوس من الأغنام تم ذبحها قبل دفن الميت، يتم هذا في اليوم الأول والثاني والثالث ثم في يوم الأسبوع، فهل يصل ثواب القراءة والصدقة على هذا النحو للميت، مع العلم أن الذين حضروا وأكلوا من طعام الصدقة ليسوا من المحتاجين؟ أفتونا جزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء.
السؤال:
يسأل أخونا ويقول: يوجد في منطقتنا شخص يسكن في بيت وحده، ويدعي وجود الجان في بيته، ولا يستطيع -حسب قوله - إشعال النور ليلًا ويغمض عينيه في أغلب الأحيان، وقد زار منزله بعض من يدعي معرفة الجان، وقالوا: إن البيت فعلًا يسكنه الجان، يأكلون معه، وهناك جنية تصحبه دائمًا، فهل حقيقة أن الجان تتحكم في بعض الناس بهذه الطريقة؟ وهل في شريعتنا الغراء ما يتم به طرد الجان من مثل هذا البيت أرجو الإفادة، جزاكم الله خيرًا.
والسلام عليكم ورحمة الله.
السؤال:
من جدة، حي النزهة، رسالة بعثت بها إحدى الأخوات المستمعات، رمزت إلى اسمها بالحروف: (ع. ع. س) تسأل سماحتكم عن بعض العبارات، مثلًا: عبارة: المغفور له فلان، هل تجوز؟ أو لا؟
السؤال:
رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة يقول محمد فضل الله عبد القادر سوداني، من الدويم، أخونا له جمع من الأسئلة نستطيع أن نعرض منها هذا السؤال، يقول: عندنا إمام يصلي بنا، ولكنه لا يقرأ في صلاة الجمعة إلا الغاشية والأعلى، فهل هذا العمل صحيح؟ وهل من نصيحة للأئمة حول ذلك، جزاكم الله خيرًا.
الشيخ: أعد السؤال:
المقدم: يقول: لدينا إمام يصلي بنا، ولكنه لا يقرأ في صلاة الجمعة إلا الغاشية والأعلى، فهل يصح هذا؟ وهل من نصيحة له ولبقية الأئمة؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
يدور على ألسنة الناس الكلمة التالية: لا حياء في الدين؟
السؤال:
أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من إحدى الأخوات المستمعات تقول المرسلة: أختكم (هيلة . أ. ع) أختنا عرضنا بعض أسئلتها في حلقة مضت، وفي هذه الحلقة بقي لها عدد من الأسئلة فتسأل هذا السؤال وتقول: ما حكم الشرع في نظركم في استعمال الكحل للصائم؛ حيث أنني بحثت عن الأدلة في ذلك، فوجدت أدلة التحريم ضعيفة، وهل هناك فرق في استخدامه قبل الصوم أو في أثنائه؟ ولكم جزيل الشكر.