أفضل ما يتعاهد به الولد والده بعد وفاته

السؤال: نعود مع مطلع هذه الحلقة إلى رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع بهاء أحمد محمد أحمد، أخونا عرضنا له بعض أسئلة في حلقة مضت، وفي هذه الحلقة يسأل سماحتكم، فيقول: أسألكم عن صديق كان عاقًا لوالده قبل وفاته، وبعد وفاته بدأ يصلي له كل يوم ركعتين، ويدعو له؛ حتى يكفر عن وضعه ذلكم الذي ذكره، وجهونا، هل ما يعمله صحيح؟ جزاكم الله خيرًا؟

هل يجوز تخصيص بعض الأولاد بالعطية؟

السؤال: من إحدى الأخوات المستمعات، تقول: أختكم في الإسلام (د. ع. ح) من العريش، أختنا لها قضيةٌ تقول فيها: سيدة كانت متزوجة، فمات عنها زوجها، وترك لها ولدين، ولم يترك لها أي مال، فتركت الأولاد لأهلهم، وتزوجت من رجلٍ آخر، وأنجبت منه ولدًا وبنتًا، ثم قام هذا الرجل الذي تزوجته بكتابة قطعة أرضٍ زراعية لها، فهل يجوز أن تكتب هذه الأرض باسم أولادها من هذا الرجل؛ لأنها أرض أبيهم في الأصل، أم تترك الأرض يرث فيها أولادها من الرجل الأول؟ جزاكم الله خيرًا.

حكم الرضاع إذا لم يعلم عدده

السؤال: رسالة وصلت إلى البرنامج من إحدى الأخوات المستمعات تقول أم محمد بنت معري -فيما يبدو- أختنا تسأل وتقول: أرضعت ابن أخ زوجي بعد أن استأذنت من زوجي بدافع من إلحاح أمه وأبيه؛ لأنها كانت لا تستطيع والطفل يصرخ من الجوع فأرضعته، ولكن الآن نسيت كم أرضعته، نعم يا سماحة الشيخ أنا متأكدة من أنني أرضعته ولكن هل ارتوى، هل أرضعته يوم أو أكثر؟ جميع هذه الأسئلة تراودني، وأبحث لها عن جواب،  وهذا الطفل الذي أصبح شابًا الآن يجلس معي ويعتبرني أمه، ويجلس مع أولادي وبناتي ولا أحد يشك في أنه لم يعد أخًا لهم إلا أنا، فالخوف يؤرقني كما أني لا أستطيع أن أواجهه وهو قد أمضى هذا العمر معنا على أنه ابن لنا، فماذا أصنع؟