حكم استعمال ألفاظ القرآن بدل كلام الناس

السؤال: يسأل أخونا ويقول: قرأت في كتاب لـابن الجوزي يسمى الأذكياء طرفة تقول: إن رجلًا وعد قومًا بدعوتهم إلى وليمة، فكلما مر بهم يقولون: مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ [يونس:48] فيسكت عنهم، حتى إذا تم له ما أراد أي: اجتمعت له أسباب الوليمة، مر بهم فقالوا له: مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ [يونس:48] فرد عليهم قائلاً: انطَلِقُوا إِلَى مَا كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ [المرسلات:29]. والسؤال يا فضيلة الشيخ هو: هل يجوز استعمال القرآن في مثل هذه المواضع؟ وهل لا يعد هذا استهزاء بالقرآن؟ وإذا كان كذلك فما حكم قراءة كتاب الأذكياء هذا لـابن الجوزي وغيره من الكتب التي تحتوي مثل هذه المهاترات، كالمستطرف مثلًا وغيره؟ أفتونا مأجورين جزاكم الله خيرًا.

بطلان عقد نكاح تارك الصلاة وكيفية تجديده

السؤال: سمعت فتوى في البرنامج مفادها: أن من تزوج امرأة لا تصلي قبل الزواج أو عند الزواج وكذلك من تزوجت رجلًا لا يصلي فإن عقد النكاح باطل ويجب تصحيحه وتجديده. والسؤال يا فضيلة الشيخ هو: كيف يتم تجديد عقد الزواج؟ وهل يجب فيه الإشهار؟ أم يكتفى بالإشهار الأول؟ وهل لابد أن يكون هناك قاض؟ أم يكتفى بولي المرأة والزوج وشاهدين فقط؟ علمًا بأن الغالبية عندنا من الفتيات لا يصلين قبل الزواج. وما حكم أخ لي شقيق نصحته بأن يجدد عقده؛ لأن امرأته لم تكن تصلي قبل الزواج، فسخر مني وتهكم علي معاندًا بأنه مقتنع بهذا العقد وسيستمر عليه، ويعلل ذلك بأن الكافر هو من ترك الصلاة جحودًا فقط، أما من تركها كسلًا وتهاونًا واستهتارًا رغم اعترافه بمشروعيتها ووجوبها فإنه يعد فاسقًا فقط وهو من المسلمين؟ أجيبوني عما طرحت من أسئلة أثابكم الله ووفقنا وإياكم، جزاكم الله خيرًا. 

حكم خلوة المرأة مع من يُشك في محرميته

السؤال: إحدى الأخوات المستمعات أم فيصل، تقول: لي أخ يبلغ من العمر عشرين سنة وقد رضع من زوجة خالي، وهو يأكل ويشرب ويجلس مع ابنة خالي التي رضع معها، ويذهب بها إلى المدرسة، وينفرد بها مثل أخته، ونحن لا نعلم كم عدد الرضعات التي رضعها من زوجة خالي، والسؤال: ما حكم جلوسها معه وانفراده بها ونحن لا ندري كم عدد الرضعات كما أسلفت؟ جزاكم الله خيرًا. 

أفضل ما يتعاهد به الولد والده بعد وفاته

السؤال: نعود مع مطلع هذه الحلقة إلى رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع بهاء أحمد محمد أحمد، أخونا عرضنا له بعض أسئلة في حلقة مضت، وفي هذه الحلقة يسأل سماحتكم، فيقول: أسألكم عن صديق كان عاقًا لوالده قبل وفاته، وبعد وفاته بدأ يصلي له كل يوم ركعتين، ويدعو له؛ حتى يكفر عن وضعه ذلكم الذي ذكره، وجهونا، هل ما يعمله صحيح؟ جزاكم الله خيرًا؟

هل يجوز تخصيص بعض الأولاد بالعطية؟

السؤال: من إحدى الأخوات المستمعات، تقول: أختكم في الإسلام (د. ع. ح) من العريش، أختنا لها قضيةٌ تقول فيها: سيدة كانت متزوجة، فمات عنها زوجها، وترك لها ولدين، ولم يترك لها أي مال، فتركت الأولاد لأهلهم، وتزوجت من رجلٍ آخر، وأنجبت منه ولدًا وبنتًا، ثم قام هذا الرجل الذي تزوجته بكتابة قطعة أرضٍ زراعية لها، فهل يجوز أن تكتب هذه الأرض باسم أولادها من هذا الرجل؛ لأنها أرض أبيهم في الأصل، أم تترك الأرض يرث فيها أولادها من الرجل الأول؟ جزاكم الله خيرًا.