حصول الأجر بسماع القرآن
السؤال: رسالة من إحدى الأخوات المستمعات بعثن بها، ولهن مجموعة من الأسئلة، في السؤال الأول: يسألن عن الكفيفة إذا كانت تستمع إلى القرآن هل لها أجر قارئ القرآن وهو مبصر؟
السؤال: رسالة من إحدى الأخوات المستمعات بعثن بها، ولهن مجموعة من الأسئلة، في السؤال الأول: يسألن عن الكفيفة إذا كانت تستمع إلى القرآن هل لها أجر قارئ القرآن وهو مبصر؟
السؤال: لأخينا سؤال آخر يقول فيه: إنه يعمل في إحدى المؤسسات، وليس هناك وقت محدد لأداء الصلوات، ويرجو التوجيه، ويقول: إن المسؤول عن الشركة يعارضه إذا أراد تأدية صلاته.
السؤال: ما حكم رفع اليدين أثناء الدعاء هل هو بدعة؟ لأن بعض الناس أفتونا بأنه بدعة، وما حكم التسبيح بالسبحة؟ لأننا سمعنا شيخًا قال: إنه بدعة، هل هذا يا فضيلة الشيخ صحيح؟ نرجو الإفادة، جزاكم الله خيرًا.
السؤال: الأخوات خلود وعهود أحمد عبد الرحمن من جدة، بعثن برسالة، وضمنها عددًا من الأسئلة، يقول السؤال الأول: نحن نعلم أن سماع الأغاني حرام، وبحمد الله نحن لا نستمع إليها، ولكن لدينا جيران يرفعون صوت المذياع، ويصل إلينا الصوت، فهل علينا إثم في ذلك؟
السؤال: من العراق رسالة بعثت بها إحدى الأخوات من هناك تقول: (س. س) من العراق، أود فضيلة الشيخ أن أطرح عليكم هذا السؤال، وأرجو أن تجيبوني عليه بأسرع وقت ممكن: هل يحق للرجل أن يخلو بالمرأة بعد أن خطبها، وقد كانت هذه الخطبة بوجود أبيه وأبيها، ووجود رجلين آخرين، وقد قال له أبوها: قد قبلت أن أزوجك ابنتي، وقد حدث هذا بوجود أبيه ورجلين آخرين، وبوجود الشاب أيضًا، فهل يعتبران زوجين حتى لو لم يتم تسجيل هذا العقد في محكمة شرعية؟ أفيدونا أفادكم الله.
السؤال: إذا كان قائم الليل لا يحفظ من القرآن إلا سورًا قليلة، فهل يجوز له قراءة السور متتابعة في ركعة واحدة؟
السؤال: أختنا تسأل في سؤال آخر وتقول: هل تجوز صلاة النوافل ما بين صلاة العشاء والوتر وصلاة الفجر؛ لأنني أسمع من البعض يقولون: لا يجوز صلاة بعد الوتر حتى الفجر، والبعض يقولون: النوم يفصل بينها، وأحد الشيوخ في بلدنا قال: يمكن الصلاة قبل الفجر ما بين الأذانين الأول والثاني للفجر، والبعض يقول: لا يجوز، وإنني غالبًا ما أستيقظ قبل الفجر، وأريد أن أصلي، ولا أدري هل يجوز أم لا؟
السؤال: إحدى الأخوات المستمعات بعثت برسالة تقول فيها: إنني امرأة مسلمة، ومن بلد عربي، مقيمة بالمملكة في قرية من قراها، وإنني متحجبة، وأقضي فرائضي على أكمل وجه، ولله الحمد، يوجد لدينا رجل يسكن جارنا، وفي نفس المصلحة التي يشتغل فيها زوجي، وهو من نفس البلد الذي نحن منه، وجنسيتنا واحدة، ولكنه يدين بـالمسيحية، وسؤالي: إن والدته حضرت زيارة للمملكة، وتريد أن تزور ابنها من المنطقة التي نحن فيها، علمًا بأنه يسكن عازبًا مع مجموعة من الرجال فقط، وقال لزوجي: إنه يريد أن يجيء بها في بيتنا لمدة أسبوع، وزوجي لا يدري ماذا يقول له؛ لأنه لا يوجد سوى نحن من بلده في هذه المنطقة، وإنه محرج أن يقول له: لا، هل نكرمها باعتبارها ضيفة ولأول مرة تحضر لدينا؟ وهل يجوز لي أن أشاركها في الأكل والشرب، وأطبخ لها إذا كان ذلك في نهار رمضان وأنا صائمة، أم ماذا أفعل؟ إنني في حيرة من أمري، أفيدوني جزاكم الله خيرًا، أختكم في الله: (ع. ع. س).
السؤال: السؤال الأخير لأخواتنا من ليبيا: هل يجوز للمرأة أن تصلي جهرًا في صلاة الجهر عندما تتأكد أنه لا يوجد شخص أجنبي عليها قد يسمعها، وما هو دليل ذلك؟
السؤال: إذا كان هناك شخص ما، صلى أو ابتدأ الصلاة في وقت متأخر، فهل يجب عليه القضاء، أم يكفي أن يتوب توبة نصوحًا، ولا يترك الصلاة بعدها أبدًا؟ وما دليل ذلك؟
السؤال: ما حكم الخمار في الإسلام؟ أي: بمعنى هل هو فرض كالحجاب مثلًا، أو هو شيء مستحب فقط؟ وإن كان فرض، فهل تضعه أمام زوج أختها، وأبناء عمها، وأبناء خالها، أم تضعه فقط في الشارع والأماكن العامة؟ وما دليل ذلك من القرآن أو السنة؟
السؤال: السؤال الثاني: ما حكم من أخر صلاة فرض ولو دقائق معدودة بعد أن سمع الأذان؛ وذلك بدون عذر قوي؟
السؤال: هل يجوز الجلوس مع زوج الأخت مع وجود المحرم، علمًا بأنه لا يظهر أمامه شيء لأنا ملتزمات بالحجاب؟
السؤال: رسالة وصلت إلى البرنامج من مدينة تمير، وباعثها الأخ راجح بن حمد المانع الفيصل، أخونا يقول: درسنا في الفقه أن زكاة النقدين الذهب والفضة هي: في الذهب عشرون مثقالًا، أي: ما يعادل اثني عشر جنيه، ونصاب الفضة مائتا درهم أي: ما يعادل ستة وخمسين ريالًا سعوديًا. فأرجو التوضيح لهذه المسألة، وهل الريال المراد به الريال الورقي أم الفضة؟ وكذلك توضيح الذهب بالجرام وأقل النصاب في ذلك أو بالورق السعودي؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال: رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع: أحمد بن أحمد بن علي عاطف، أخونا يقول: يوجد في بلادنا بعض من الرجال والنساء يدعون أنهم في أثناء الليل ينزلون إلى القبور، أو بمعنى أصح: إنهم يعلمون من أقوال الموتى، وماذا يعانون في قبورهم من العذاب إذا كانوا مذنبين، أو من نعيم إذا كانوا صالحين، ويقولون أيضًا لأهل الميت: إن ميتك فلان كذا وكذا، وهو يعذب في القبر بسبب سيئة أصابها، فاقض عنه دينه، وحاول أن تكفر عنه. أفيدونا عن هؤلاء، هل يتكلمون بالصدق، أم أنهم من المشعوذين الذين يريدون ابتزاز أموال الناس؟ جزاكم الله عنا خيرًا، وإذا كان هؤلاء يتكلمون افتراءً وكذبًا فماذا يجب علينا نحوهم؟