حكم قراءة القرآن بمكبرات الصوت قبيل الفجر

السؤال: رسالة وصلت إلى البرنامج من جمهورية مصر العربية، وباعثها أخ لنا من هناك يقول: أخوكم في الله مجدي مصطفى زيتون، أخونا يقول: بجوار بيتنا مسجد، وأنا بفضل الله تعالى أقوم بفتح هذا المسجد في صلاة الفجر كل شهور السنة ماعدا شهر رمضان، يوجد شخص آخر يتولى فتح المسجد نظرًا لأنه هو المعين من قبل وزارة الأوقاف. وعندنا في مصر يقرأ القرآن في المساجد قبل صلاة الفجر، وبصوت مرتفع في مكبرات الصوت، بحجة أن ذلك يوقظ الناس للصلاة، وأنا أعلم أن ذلك بدعة من البدع، وإذا لم أقم بتشغيل الراديو على القرآن في المكبر، يقول الناس: إنك متشدد ومتزمت، وغير ذلك من الكلمات التي يطلقونها على المتمسكين بدينهم، أرجو توجيهي في هذا الموضوع. جزاكم الله خيرًا.

قسمة تركة امرأة توفيت عن: زوج وأولاد ثم توفي زوجها

السؤال: سؤاله الثاني يتعلق بالتركات وقسمتها، فيسأل ويقول: توفيت امرأة وتركت أولادًا أربعة ذكور وثلاث إناث وزوجًا، وله زوجة أخرى، وله منها أولاد ذكور اثنين وأنثى واحدة، وتركت المتوفاة ثروة قدرها ثلاثة عشر ألف جنيه مصري، فكيف تقسم هذه التركة بين زوجها وأولادها، وضرتها وأولادها؟ علمًا بأن الزوج قد توفي أيضًا بعدها بعام.

ضابط التقصير والضمان في وفاة ابنة عمياء

السؤال: أختنا تقول أيضًا: أما البنت الثانية فإنها ولدت وهي عمياء العينين، وعاشت معي أربع سنوات، وهي على حالتها المذكورة، وكل مرة كنت أرجعها من الخطر، فمثلًا: كانت تريد أن ترمي بنفسها من فوق المنزل إلى الشارع، وكنت أحافظ عليها، ولكن في يوم من الأيام قذفت بنفسها إلى الشارع من فوق أربعة أدوار، ولبثت قليلًا وماتت. فهل أنا يا فضيلة الشيخ قصرت بحقها، وكلما افتكرتها فإن ضميري يؤنبني، فهل علي إثم أو ذنب لأني تركتها؟ أم أن هذا قضاء وقدر عليّ؟ وإذا كان علي إثم، فهل ينبغي علي أن أصوم شهرين، أم ماذا أعمل إذا كان علي إثم أو ذنب بحقها؟  والله الموفق، وجزاكم الله خيرًا.

كيفية تعليم المعاق والأصم الصلاة

السؤال: رسالة وصلت إلى البرنامج من إحدى الأخوات المستمعات، تقول: أم ياسر من السعودية، أختنا تقول: إني أنجبت بنتين معوقتين، وهما أختان من الأب والأم، البنت الأولى عمرها ثلاث عشرة سنة، وهي تسمع وترى، لكنها لا تعرف أن تتكلم، أو أن تنطق اسمها، ولا تعرف حتى الليل من النهار، ودرست ست سنوات في المعهد الفكري في جدة، ولم تستفد شيئًا، ولا حتى حرفًا واحدًا من القرآن الكريم، فبماذا تنصحوني يا فضيلة الشيخ، ولا سيما في أمر الصلاة؛ ذلك أنها لا تعرف شيئًا عنها، وإنني احترت معها، وأنا أعلمها، هل علي إثم إذا تركتها؟ أرجو إرشادي، جزاكم الله خيرًا.

الرد على من يستدل بحديث أسماء على كشف وجه المرأة

السؤال: هنا رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين يقول: أنا المستمع: (د. ل. م) مصري أعمل في الخبر، أخونا يقول: للدكتور يوسف القرضاوي كتاب: الحلال والحرام (باب إبداء المرأة للزينة الظاهرة): روى أبو داود عن عائشة -رضي الله عنها-: أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله ﷺ وعليها ثياب رقاق؛ فأعرض عنها رسول الله ﷺ وقال لها: يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض، لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا وأشار إلى وجهه وكفيه، ولكني سمعت منكم أن كشف وجه المرأة حرام.  أرجو أن ترشدوني، جزاكم الله خيرًا.

بعض الأحكام المتعلقة بزيارة القبور

السؤال: من العراق، رسالة بعثت بها إحدى الأخوات من هناك تقول: أم داود تسأل وتقول: هل الشخص المتوفى يعرف بما يدور في بيت أهله، وكذلك يرى أهله عند زيارتهم له في المقبرة، إنني والدة شهيد، وأبكي كثيرًا، وأزوره كل يوم خميس في المقبرة، وأطعم الفقراء، ولا أعرف قراءة القرآن؛ لأني لا أعرف القراءة، ولكن أقرأ سورة الفاتحة وبعض السور القصار، ولا أصلي، وأريد أن أرى ابني في الحلم، ولا أستطيع، فماذا أفعل؟

علاج الوساوس التي تنتاب المسلم

السؤال: أخ لنا من قطر، بعث برسالة ضمنها مجموعة من الأسئلة يقول: (ع. س. ب) من الدوحة قطر، أخونا يقول: إنه تنتابه كثير من الهواجس أو الوساوس أو الشكوك حول أمور الطلاق والظهار والوضوء والصلاة، ويرجو من سماحة الشيخ أن يتفضل بإرشاده.

حكم غش وخيانة من لا يصلي ولا يصوم

السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من الأخ حامد محمد عيسى من رابغ، أخونا يسأل ويقول: حيث أنني عامل في بقالة لبيع المواد الغذائية، وقد لاحظت العديد من المظاهر التي اشمأزيت منها، وإنني أسأل: هل يجوز الكذب على من أعرفه أنه لا يصلي ولا يصوم ويدعي أنه مسلم، وكذلك هل يجوز غشهم؟ أرجو أن ترشدوني جزاكم الله خيرًا.

التحذير من الصوفية ومن بدعهم وطقوسهم

السؤال: رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع: حسين نور أحمد الصومالي من إبقيق، أخونا في الواقع رسالته مطولة، ونحن في نهاية الحلقة، يسأل فيها سماحة الشيخ عن الصوفية، وعن بعض مشائخهم مثل: السيد البدوي، والشيخ عبد القادر الجيلاني، والشيخ يوسف الكونين فيما يبدو، يرجو توجيهه، ويذيل رسالته في نهايتها فيقول: هل تصدقون أنني طفت حول خشبة مصنوعة بشكل تابوت، ولم أكن وحدي، وكان احتفالًا نظمته إحدى الجهات، وجهونا تجاه هذه الجماعات. جزاكم الله خيرًا.

حكم إخراج الأطفال من الصفوف في الصلاة

السؤال: يقول: كثير من الناس حينما يحضر إلى الصلاة في المسجد وهي مقامة؛ يجدون أطفالًا يصلون بعضهم أقل من السابعة، وبعضهم أكثر من السابعة، فيقومون بإزاحتهم إلى طرف الصف ويصفون في مكانهم، وإذا كانوا في طرف الصف، يؤخرونهم إلى الصف الذي يليه؛ مما يؤدي إلى قطع صلاتهم، فهل في عملهم هذا شيء؟ وماذا يجب علينا حين نشاهد مثل ذلك؟ وهل يجوز تأخير الذين أعمارهم أقل من السابعة من صفهم إلى الصف الذي يليه؟ وجهونا، جزاكم الله خيرًا.