السؤال:
أختنا تقول عن نفسها: الحمد لله رب العالمين أنا ملتزمة بالحجاب، ولكن والدي كان يرفض ذلك، وسمعت كلام والدي وتركته مدة بسيطة، ثم لبسته وزال عتب الوالد، ولم يرفض مرة أخرى، أفيدوني هل سأحاسب عن تلكم المدة التي تركتها أو لا؟
السؤال:
من الباحة هذه رسالة بعثت بها إحدى الأخوات تقول: مشاعل الغامدي، أختنا لها مجموعة من الأسئلة في أحد أسئلتها سؤال يقول: هل يجوز الغش في الامتحان؟ علمًا بأن ذلك ليس في المواد الدينية.
السؤال:
في ثاني أسئلة هذا السائل من محافظة حضرموت يقول: سماحة الشيخ! بالنسبة لدعاء القنوت في صلاة الفجر، وهو الدعاء المعروف: اللهم اهدنا فيمن هديت... إلى آخره، هل ورد عن النبي ﷺ بأنه قنت؟
السؤال:
يسأل ويقول: أنا أعمل مكانيكي، ماذا أعمل إذا حضرتني الصلاة وأنا في العمل؟ هل لي أن أصلي بملابس العمل؟ وملابس العمل هذه فيها زيت وقاز، وبعض الناس يقولون: لا تجوز فيها الصلاة، ولا يتسع لي الوقت بتبديلها، ماذا أعمل، وأنا أريد صلاة الجماعة أفيدونا أفادكم الله؟
السؤال:
ننتقل الآن إلى السودان -بل إلى مستمع من السودان- هو: (ك.ب) له عدد من الأسئلة، يقول في أحدها: ما حكم السلام في المسجد؟ وذلك أن يقول الإنسان للجالسين عند دخوله المسجد: السلام عليكم، ويردون عليه السلام، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
يسأل - أيضًا - أخونا عن تفسير قول الحق تبارك وتعالى: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ[آل عمران:64]؟
السؤال:
سماحة الشيخ! من محاسن الأقدار أن سماحتكم استشهدتم بالآية من سورة الزمر، وأخونا يسأل -أيضًا- عن تفسيرها، فيقول: فسروا لنا قول الحق تبارك وتعالى: أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ[الزمر:3].
السؤال:
أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من المواطن بشير محمد حسين من ليبيا أخونا بشير عرضنا جزءًا من أسئلته في حلقة مضت، وفي هذه الحلقة بقي له عدد من الأسئلة، في مجموعة من أسئلته يسأل عن تفسير بعض آيات من القرآن الكريم، إحداها هذا السؤال يقول: فسروا لنا قول الحق تبارك وتعالى: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُحْضَرُونَ فَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ[يس:74-76]؟
السؤال:
رسالة وصلت إلى البرنامج من الجمهورية العربية السورية وباعثها أخ لنا من هناك يقول محمد جاسم بن حمد الصالح، أخونا له تسعة أسئلة يرجو في صدر رسالته أن نعرضها جميعًا في حلقة واحدة عسى أن نتمكن من هذا يا أخي! رغم أنه مخالفة لمنهج البرنامج.
يسأل أولًا سماحة الشيخ ويقول: هناك حديث عن رسول الله ﷺ يقول: لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم وعدة أحاديث أخرى من هذا النمط: لا تعظموني، لا تمدحوني، ولكن السؤال هو: يوجد الكثير من الناس الذين ينشئون الزوايا، يقومون بالذكر والمديح ويرقصون ويطرقون على الدفوف، ويغمى على بعضهم، ويضربون أنفسهم بالسيوط ويلقون أنفسهم في النار، ويأكلون الزجاج ويقولون: هذه أعمال تقربنا من الله ورسوله، ولكن هل لهذه الأعمال صلة في الدين؟ مع العلم أن هناك أناسًا في الهند والصين واليابان، وليسوا مسلمين يقومون بهذه الأعمال، أفيدونا عن هذه المسألة جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
رسالة وصلت إلى البرنامج من الباكستان، عندنا في باكستان بعض أشياء قد كثر فيها الخلاف والشقاق ومنها: ما يسمى حيلة الإسقاط، تفعل للميت قبل دفنه لإسقاط ما عليه من الواجبات، يعطى مبلغ من المال فيدار في دائرة تتضمن عصبة من الفقراء يأخذه هذا ويهبه لهذا، ثم هذا إلى هذا وهكذا إلى أن يتم العمل، ويستدلون لجواز هذه الحيلة: إن الحيل مطلقها جائز صحيح أجازه الكتاب والسنة، ويمثلون لذلك بقصة أيوب عليه السلام في أمر الله له بالضرب بالضغث تحلة له عن يمينه وأمثال هذه القصة أشياء أخرى يقولون: فبناءً على هذا: الحيلة إذا فعلت لغرض صحيح من غير أن يحل بها حرام أو يحرم بها حلال فإنها تكون جائزة، وكما في نظائرها من الكتاب والسنة.
والمرجو من سماحتكم الإفادة عن جميع نواحي هذه المسألة، كتابًا وسنة ودراية، مبينًا شأن الاستدلال بالعموميات أو المطلقات على الموارد الخاصة الجزئية كما في هذه المسألة؟ جزاكم الله تعالى خيرًا، المتمني لكم عافية دائمة وعيشة راضية وحياة طيبة مباركة، نظام الدين عبد الحنان .
السؤال:
من الأخ المستمع: محمد صبحي محمود كرم مدرس مصري رسالة بدأها على النحو التالي: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، ونصلي ونسلم على نبينا ورسولنا محمد بن عبد الله، وآله ومن والاه.
إلى العلماء الكرام، والقائمين على برنامج نور على الدرب، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أسأل الله لكم الجزاء الجزيل، وأن يهدي بكم وينفع، وأن يبلغكم غاية القصد المأمول، وأن يتوجكم بتاج القبول على ما تقدمونه للإسلام والمسلمين، إنه ولي ذلك والقادر عليه وبعد.
نحن في معظم قرى ومدن مصر نعاني من مشكلة ضيق المساحة في القبور، حيث أنها محددة في أماكن معلومة، ولا يجوز ترك مكانها وخاصة في بلاد الدلتا أي البلاد البعيدة عن الصحراء، مما اضطر الناس لبنائها، وارتفاعها عن الأرض أكثر من المتر في بعض الأحيان؛ وذلك لدفن عدد من الموتى في كل قبر، فما حكم ذلك؟ وماذا نفعل إن أردنا أن نفعل الصواب في عدم بنائها فلا نجد الظروف التي تعيننا على ذلك؟ أفتونا مأجورين أثابكم الله، وجزاكم الله خيرًا.
السؤال:
أخونا يختم رسالته بجمع من الأسئلة عن الإشراك الذي لا يغفره الله، فيقول: الإشراك الذي لا يغفره الله هل هو في العبودية فقط؟ أو حتى في الطاعة؟ وهل هناك إشراك في الطاعة أم لا يوجد إشراك إلا في العبودية؟ ثم ما هو الإشراك؟ وكيف التخلص منه في أعمالنا ومعاملاتنا مع بعضنا؟ ثم إذا أطعنا أشخاصًا فيما فيه الخير، وما فيه طاعة الله، فهل هذه الطاعة إشراك بالله؟ -والعياذ بالله من كل عمل فيه شرك- أجيبوني عن هذه الأسئلة، جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
السؤال:
أيضًا يسأل عن تفسير قول الحق تبارك وتعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا[النساء:48]؟
السؤال:
يقول أخونا: بعض العلماء يفتون بأن الحجاب للمرأة إذا ما تركته ليس هو بحرام بإجماع العلماء مستدلين بحديث النبي ﷺ الذي معناه: "إن المرأة إذا بلغت لا يجوز أن يظهر منها إلا الوجه والكفان"؟ أثابكم الله تعالى، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السؤال:
نعود مع مطلع هذه الحلقة إلى رسالة وصلت إلى البرنامج من الأخ المستمع: محمد صبحي محمود كرم، مدرس مصري، أخونا عرضنا جزءًا كبيرًا من أسئلته في حلقة مضت، وكانت عن حكم رفع القبور للاضطرار، ولاسيما إذا كانت الأرض صلبة لا تنحفر، أو كانت تنحفر ولكنها تنهار على الموتى.
تفضلتم سماحة الشيخ وبينتم وأجبتم إجابة شافية كافية في حلقة سبقت، وهذه الحلقة يعرض أخونا جزءًا من أسئلة أخرى فيقول في أحدها: هل يجوز أن أحج عن أمي التي ما زالت على قيد الحياة، نظرًا لعدم استطاعتها المادية؟ لكنها يمكنها أداء المناسك، مع العلم بأنني حججت عن نفسي والحمد لله، نسأل الله القبول؟