ج: ذهب الجمهور من أهل العلم إلى أن التسليمة الواحدة كافية؛ لأنه قد ورد في بعض الأحاديث ما يدل على ذلك، وذهب جمع من أهل العلم إلى أنه لا بد من تسليمتين لثبوت الأحاديث عن النبي ﷺ بذلك. ولقوله ﷺ: صلوا كما رأيتموني أصلي رواه البخاري في صحيحه. وهذا القول هو ...
ج: لم يحفظ عن النبي ﷺ ولا عن أصحابه فيما نعلم أنهم كانوا يرفعون أيديهم بالدعاء بعد صلاة الفريضة وبذلك يعلم أنه بدعة لقول النبي ﷺ: من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد خرجه مسلم في صحيحه. وقوله ﷺ: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد[1] متفق على صحته.
أما ...
ج: الدعاء مشروع ولكنه ليس بواجب، فالإنسان يدعو في صلاته وفي غير صلاته، يدعو الله ويجتهد في الخير ويسأل ربه المغفرة والرحمة وصلاح النية والعمل، ويسأل ربه الرزق الحلال والزوجة الطيبة الصالحة والذرية الصالحة، ويسأل ربه أن يدخله الجنة ويبعده عن النار ...
الجواب:
يشرع للمؤمن أن يدعو في صلاته في محل الدعاء سواء كانت الصلاة فريضة أو نافلة، ومحل الدعاء في الصلاة هو السجود، وبين السجدتين، وفي آخر الصلاة بعد التشهد والصلاة على النبي ﷺ، وقبل التسليم، كما ثبت عن النبي ﷺ أنه كان يدعو بين السجدتين بطلب المغفرة، ...
الجواب:
الدعاء في الصلاة لا بأس به سواء كان لنفسه أو لوالديه أو لغيرهما، بل هو مشروع، لقول النبي ﷺ: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء[1] أخرجه مسلم في صحيحه. وقال عليه الصلاة والسلام: أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا ...
ج: رفع اليدين في الدعاء سنة ومن أسباب الإجابة لقول النبي ﷺ: إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرًا[1] أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه وصححه الحاكم.
ولقوله ﷺ: إن الله تعالى طيب ولا يقبل إلا طيبًا، وإن الله أمر المؤمنين ...
الجواب:
رفع الأيدي في الدعاء سنة ومن أسباب الإجابة لقول النبي ﷺ: إن ربكم حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرًا[1] أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه وصححه الحاكم من حديث سلمان الفارسي. وقوله ﷺ: إن الله تعالى طيب ولا يقبل إلا طيبًا، ...
ج: لم يصح عن النبي ﷺ أنه كان يرفع يديه بعد صلاة الفريضة، ولم يصح ذلك أيضا عن أصحابه فيما نعلم، وما يفعله بعض الناس من رفع أيديهم بعد صلاة الفريضة بدعة لا أصل لها لقول النبي ﷺ: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد[1] أخرجه مسلم في صحيحه.
وقال عليه الصلاة ...
ج: السنة للمصلي حال التشهد أن يقبض أصابعه كلها أعني أصابع اليمنى ويشير بالسبابة ويحركها عند الدعاء تحريكًا خفيفًا إشارة للتوحيد، وإن شاء قبض الخنصر والبنصر وحلق الإبهام مع الوسطى وأشار بالسبابة كلتا الصفتين صحتا عن النبي ﷺ، أما يده اليسرى فيضعها على ...
ج: ما فعله الإمام هو الصواب، فقد ثبت عن النبي ﷺ أنه كان يعقد التسبيح بيمينه، ومن سبح باليدين فلا حرج في ذلك لإطلاق غالب الأحاديث[1].
نشرت في (كتاب الدعوة) الجزء الأول، ص (75). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 11/186).
ج: الأفضل أن يكون ذلك بيده اليمنى؛ لأنه ثبت عن النبي ﷺ أنه كان يعدهن باليمنى، ولقول عائشة رضي الله عنها: إن النبي ﷺ كان يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله ويجوز عقدهن بالأصابع كلها؛ لأنه ورد في بعض الأحاديث ما يدل على ذلك عنه عليه الصلاة ...
ج: السنة الجهر بالذكر عقب الصلوات الخمس وعقب صلاة الجمعة بعد التسليم لما ثبت في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد النبي ﷺ، قال ابن عباس: كنت أعلم إذا انصرفوا بذلك إذا سمعته.
أما كونه جماعيًا ...
ج: ورد في هذا أحاديث صحيحة عن النبي ﷺ كلها تدل على شرعية الذكر المذكور بعد صلاة الفجر وبعد صلاة المغرب، وهو أن يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات، فيشرع لكل مؤمن ومؤمنة المحافظة على ذلك بعد ...
الجواب:
دبر الصلاة يطلق على آخرها قبل السلام، ويطلق على ما بعد السلام مباشرة، وقد جاءت الأحاديث الصحيحة بذلك، وأكثرها يدل على أن المراد آخرها قبل السلام فيما يتعلق بالدعاء كحديث ابن مسعود لما علمه الرسول ﷺ التشهد، ثم قال: ثم ليتخير من الدعاء أعجبه ...
ج: الأفضل أن يكون هذا الدعاء وأشباهه قبل السلام؛ لأن النبي ﷺ لما علم الصحابة التشهد قال: ثم ليتخير من المسألة ما شاء. وفي لفظ: ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو به.
وقال عليه الصلاة والسلام لمعاذ بن جبل : لا تدع أن تقول دبر كل صلاة اللهم أعني على ...