الجواب: ما فعلته هو السنة لمن أحرم بالعمرة متمتعًا بها إلى الحج ولو أحرم المتمتع بالحج من حين يقصر ولم يخلع ملابس الإحرام فلا بأس، لكن إذا خلعها واغتسل وتطيب ثم أحرم بالحج يكون ذلك أكمل وأفضل. والله ولي التوفيق[1].
من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من ...
الجواب: فيه خلاف، قيل: من عرفة وقيل: ليست منها، والمشهور أنها ليست من عرفة فهي أمام عرفة وليست منها على الراجح[1].
من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته في درس بلوغ المرام. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 17/ 266).
الجواب: يعني طريق المشاة أمامه، والجبل عن يمينه قليلًا، وهو مستقبل القبلة حين وقوفه بعرفة[1].
من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته في درس بلوغ المرام. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 17/ 267).
الجواب: ليس لأحد من المسلمين أن يشذ عن جماعة المسلمين لا في الحج ولا في غيره؛ لقول الله : وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ [آل عمران:103]، وقوله: وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ ...
الجواب: ما ذكره السائل عن الطائفة المذكورة مخالف للشرع من وجهين:
أحدهما: شذوذهم عن جماعة المسلمين وعدم وقوفهم معهم، والواجب على المسلمين أن يكونوا جسدًا واحدًا وبناء واحدًا في التمسك بالحق وعدم الخروج عن سبيل المؤمنين؛ حذرًا مما توعد الله به من خالف ...
الجواب: الأفضل للحاج في هذا اليوم العظيم أن يجتهد في الدعاء والضراعة إلى الله ويرفع يديه؛ لأن الرسول ﷺ اجتهد في الدعاء والذكر في هذا اليوم حتى غربت الشمس وذلك بعد ما صلى الظهر والعصر جمعًا وقصرًا في وادي عرنة، ثم توجه إلى الموقف فوقف هناك عند الصخرات ...
الجواب: بعد الزوال بعدما يصلي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بأذان واحد وإقامتين، يتوجه الحاج إلى موقفه بعرفة، يجتهد في الدعاء والذكر والتلبية ويشرع له رفع اليدين في ذلك مع البدء بحمد الله والصلاة على النبي ﷺ إلى أن تغيب الشمس[1].
من ضمن الأسئلة الموجهة ...
الجواب: المبيت بمزدلفة واجب على الصحيح، وقال بعضهم: إنه ركن، وقال بعضهم: مستحب، والصواب من أقوال أهل العلم أنه واجب من تركه فعليه دم، والسنة أن لا ينصرف منها إلا بعد صلاة الفجر وبعد الإسفار يصلي فيها الفجر، فإذا أسفر توجه إلى منى ملبيًا، والسنة أن يذكر ...
الجواب: يجب على الحاج المبيت بمزدلفة ليلة العاشر من ذي الحجة إلى الفجر إلا لعذر من مرض ونحوه، فيجوز له ولمن يقوم بشئونه بعد نصف الليل أن يرحل إلى منى؛ لمبيت النبي ﷺ بها في حجه إلى الفجر، وترخيصه لأهل الأعذار في الانصراف من المزدلفة إلى منى بعد منتصف ...
الجواب: المبيت بمزدلفة من واجبات الحج؛ اقتداء بالنبي ﷺ فقد بات بها ﷺ وصلى الفجر بها وأقام حتى أسفر جدًا، وقال: خذوا عني مناسككم[1] ولا يعتبر الحاج قد أدى هذا الواجب إذا صلى المغرب والعشاء فيها جمعًا ثم انصرف؛ لأن النبي ﷺ لم يرخص إلا للضعفة آخر الليل.
وإذا ...
الجواب: الصلاة تصح في كل مكان إلا ما استثناه الشارع، كما قال ﷺ: جعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا[1]. ولكن المشروع للحاج أن يصلي المغرب والعشاء جمعًا في مزدلفة حيث أمكنه ذلك قبل نصف الليل، فإن لم يتيسر له ذلك لزحام أو غيره صلاهما بأي مكان كان ولم يجز له تأخيرهما ...
الجواب:
السنة أن يصلي ركعتين قبل صلاة الفجر؛ لأن النبي ﷺ فعل ذلك في مزدلفة، وهكذا في أسفاره كلها.
أما سنة الظهر والعصر وسنة المغرب والعشاء فالسنة تركها أيام منى وفي عرفة ومزدلفة وفي جميع الأسفار؛ لأن النبي ﷺ ترك ذلك وقال: خذوا عني مناسككم[1] وقد قال ...
الجواب: يجوز للحاج الخروج من مزدلفة في النصف الأخير؛ لأن النبي ﷺ رخص للنساء والضعفة ومن معهم في ذلك، أما الرجال الأقوياء الذين ليس معهم عوائل فالأفضل لهم عدم التعجل وأن يصلوا الفجر في مزدلفة ويقفوا بها حتى يسفروا ويكثروا من ذكر الله والدعاء؛ لأن النبي ...
الجواب: الذي معه عوائل قد شرع له النبي ﷺ ورخص له أن يفيض من مزدلفة في آخر الليل قبل الفجر في النصف الأخير من الليل إلى منى حتى يرمي الجمرة قبل الزحام، ثم من أراد أن يبقى في منى بقي في منى ومن ذهب إلى مكة للطواف فلا بأس كما تقدم في جواب السؤال الذي قبل هذا[1].
من ...
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إذا كان الواقع هو ما ذكرتم في السؤال الأول فلا مانع من التعجل في النصف الثاني من ليلة النحر، ولا مانع من رميكم جمرة العقبة ثم التوجه إلى مكة[1].
سؤال شخصي موجه إلى سماحته من ي. ب. ص. وأجاب عنه سماحته في ...