الجواب:
زوجتك راتبها ملك لها، وأموالها ملك لها، ليس لك منها شيء، إلا إذا طابت نفسها بشيء؛ فلا بأس، كما قال الله -جل وعلا-: فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا [النساء:4] إذا طابت نفسها بشيء من مرتبها، ومن أموالها ...
الجواب:
لا منافاة؛ فإن الرسول ﷺ أراد بذلك أن لا يسارعوا بالضرب، وليس من الصفات الخيرة المسارعة إلى الضرب، بل الضرب آخر الطب، الضرب يكون هو آخر الطب، قبله الهجر، وقبله الوعظ.
فينبغي للزوج أن لا يلجأ إلى الضرب إلا عند الضرورة، وعند الحاجة، وعند ...
الجواب:
هذا شيء عجيب، ولا حول ولا قوة إلا بالله، هذا غريب جدًا، وتمنعه من الصدقة، وتخل بالصلاة من أجل ذلك، وتخل الطعام من أجل ذلك، أعوذ بالله!
هذه حالة سيئة، هذا عليه أن يشتكي بها، وأن يبين لها سوء عملها، وأن هذا العمل منكر، وأن الواجب عليها أن تساعده ...
الجواب:
هذه المرأة ينبغي أن تعطف عليها، وترحمها لسبقها، ولكونها أم أولادك، والنساء مثل ما قال الرسول ﷺ خلقن من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته؛ لم يزل أعوج فلا بدّ من الصبر، ولا بدّ من العفو عن بعض الأشياء، ...
الجواب:
أنت مأجور، إذا كان الاجتماع على الرقص، والأغاني، والفساد؛ تمنعها من حضوره.
أما إذا كان الاجتماع من الجيران على الخير، وعلى أحاديث لا بأس بها .. ليس فيه محذور؛ فلا بأس أن تزور الجيران.
أما إذا كان على الأغاني، والملاهي؛ فلك حق أن تمنعها، ...
الجواب:
هذه زوجة ظالمة -نسأل الله العافية- هذه لا يطيعها، ويتصدق على ابن عمه، ويحسن إليه، يمكن عنده بنات يتزوج، تخشى أن يتزوج منهن، لعل عنده بنات تخشى أن يتزوج منهن، هذا ظنها السيئ.
فالمقصود: أنه يعتني بالأمر، ويتصدق عليه، ويحسن إليه من غير أن يعلمها، ...
الجواب:
هذه أسئلة فيها بعض الغموض، والجواب: ما دام العقد الشرعي، تم عقد الزواج الشرعي، تم الإيجاب والقبول من الولي الشرعي، والقبول من الزوج، وحضور الشاهدين العدلين؛ فإن الزوجة تكون حلاً له إذا استوفت الشروط، ولا فرق بين كونه يجامعها في بيت مستقل، ...
الجواب:
عليها أن تحسن إلى هذا الطفل، وتربيه لعل الله يهديه، وينفع به بعد ذلك، والإثم على من فعل الزنا لا عليه، وأما الإثم؛ على من فعل الزنا من الزاني والمرأة، عليهما هما أصحاب الإثم -نسأل الله السلامة- والطفل لا حرج عليها بتربيته، والإحسان إليه، ...
ج: الواجب عليك الصبر ونصيحته بالتي هي أحسن، وتذكيره بالله واليوم الآخر لعله يستجيب ويرجع إلى الحق ويدع أخلاقه السيئة، فإن لم يفعل فالإثم عليه ولك الأجر العظيم على صبرك وتحملك أذاه، ويشرع لك الدعاء له في صلاتك وغيرها بأن يهديه الله للصواب، وأن يمنحه ...
ج: لعن المرأة لا يجوز، وليس بطلاق لها، بل هي باقية في عصمته، وعليه التوبة إلى الله من ذلك، واستسماحه لها من سبه إياها. وهكذا لا يجوز لعنه لأبنائه ولا غيرهم من المسلمين لقول النبي ﷺ: سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر متفق على صحته، وقوله عليه الصلاة والسلام: ...
الجواب:
النظر إلى زوجته جائز، مطلقًا، فرجها، وغير فرجها، وهو كذلك يجوز النظر إليها، قد أباح الله له جماعها، والجماع أشد من النظر، فالذي يقول: ما يجوز النظر هذا غلط، سواء النووي، أو غير النووي، والذي يقول: إنه جائز هو المصيب.
المقصود: أن نظر الرجل ...
الجواب:
ينظر في الأصلح، هذا بين الزوجين ينظر في الأصلح إن رأى الأصلح أن يوافقها، ولعله يزول بهذا شر بينهما، وافقها، وجامعها، وإن رأى الأصلح أن يمتنعن وأن شرها كبير، وأن هذا لا يحل المشكلة، فلا مانع من أن يمتنع من موافقتها، والحاضر أعلم من الغائب.
المقصود: ...
الجواب:
العاقل كريم الأخلاق، يعينه الله على إرضاء زوجته بالكلام الطيب، والألفاظ المعسولة الحسنة، والسيرة الحميدة، والعشرة الطيبة، وتهدأ بعد ذلك، المرأة ضعيفة، متى رأت من زوجها اللطف، والإحسان، والعشرة الطيبة، ولين الكلام، والوعد الحسن؛ طابت أخلاقها، ...
الجواب:
لا حرج إذا منعها الزوج من الدراسة، وقد حصل لها ما ينفعها من جنس المبادئ الدينية، فالحمد لله كافي إلا إذا كان مشروطًا عليه في الزواج، إذا كان مشروطًا عليه أن يبقيها حتى تكمل الدراسة الثانوية، أو الجامعية، فالمسلمون على شروطهم، أما إذا كان ...
الجواب:
الأقرب -والله أعلم- أنك تجلس معها حتى لا تكون وحشة .. وتأتي في أوقات تحضر فيها العلم في الأوقات التي عندها من يؤنسها، أو تذهب إلى من يؤنسها؛ لأن بعض النساء ما تتحمل، ولأهلك عليك حق، فالأظهر، والأقرب أن تبقى عندها، وتؤنسها، ثم تلتمس وقتًا آخر ...