مسائل فقهية متفرقة

09 من حديث: (ما نهيتكم عنه فاجتنبوه..)

الحديث التاسع عن أبي هريرة عبدالرحمن بن صخر  قال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: ما نهيتُكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتُكم به فأتوا منه ما استطعتُم، فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرةُ مسائلهم واختلافُهم على أنبيائهم. رواه البخاري ومسلم. الشيخ: الحمد لله، وصلى ...

10 من حديث: (إن الله طيبٌ لا يقبل إلا طيباً..)

الحديث العاشر عن أبي هريرة  قال: قال رسولُ الله ﷺ: إنَّ الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبًا، وإنَّ الله أمر المؤمنين بما أمر به المُرسلين؛ فقال تعالى: يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا [المؤمنون:51]، وقال تعالى: ...

11 من حديث: ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك..)

الحديث الحادي عشر عن أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب - سبط رسول الله ﷺ وريحانته - رضي الله عنهما قال: حفظتُ من رسول الله ﷺ: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك. رواه الترمذي والنَّسائي، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. والحديث الثاني عشر عن أبي هريرة  قال: ...

باب تحريم وطء الحائض في الفرج وما يباح منها

المقدم: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمدٍ، وعلى آله وصحبه أجمعين. أيها الإخوة والأخوات، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ومرحبًا بحضراتكم إلى درسٍ جديدٍ من دروس "المنتقى". ضيف ...

باب حمل المحدث والمستجمر في الصلاة وثياب الصغار وما شك في نجاسته

المقدم: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين نبينا محمدٍ، وعلى آله وصحبه أجمعين. أيها الإخوة والأخوات، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأهلًا ومرحبًا بحضراتكم إلى درسٍ جديدٍ من دروس "المنتقى". ضيف ...

015 فصل في حكم النبي صلى الله عليه وسلم في خدمة المرأة لزوجها

فَصْلٌ فِيمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقُولُهُ بَعْدَ انْصِرَافِهِ مِنَ الصَّلَاةِ، وَجُلُوسِهِ بَعْدَهَا، وَسُرْعَةِ الِانْتِقَالِ مِنْهَا، وَمَا شَرَعَهُ لِأُمَّتِهِ مِنَ الْأَذْكَارِ وَالْقِرَاءَةِ بَعْدَهَا. كَانَ إِذَا سَلَّمَ ...

020 فصل في بيان اختلاف الناس في ساعة الإجابة 1

فَصْلٌ وَقَدِ اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ: هَلْ هِيَ بَاقِيَةٌ، أَوْ قَدْ رُفِعَتْ؟ عَلَى قَوْلَيْنِ حَكَاهُمَا ابْنُ عَبْدِالْبَرِّ وَغَيْرُهُ، وَالَّذِينَ قَالُوا: هِيَ بَاقِيَةٌ وَلَمْ تُرْفَعِ، اخْتَلَفُوا: هَلْ هِيَ فِي ...

021 فصل في بيان اختلاف الناس في ساعة الإجابة 2

السَّابِعَةُ وَالْعِشْرُونَ: أَنَّهُ قَدْ فُسِّرَ الشَّاهِدُ الَّذِي أَقْسَمَ اللَّهُ بِهِ فِي كِتَابِهِ بِيَوْمِ الْجُمُعَةِ. الشيخ: نعم، حيث قال: وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ [البروج:3]. قَالَ حُمَيْدُ بْنُ زَنْجَوَيْهِ: حَدَّثَنَا عبدالله بن موسى: ...

022 فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في خطبه

فَصْلٌ فِي هَدْيِهِ ﷺ فِي خُطَبِهِ كَانَ إِذَا خَطَبَ احْمَرَّتْ عَيْنَاهُ، وَعَلَا صَوْتُهُ، وَاشْتَدَّ غَضَبُهُ حَتَّى كَأَنَّهُ مُنْذِرُ جَيْشٍ، يَقُولُ: صَبَّحَكُمْ وَمَسَّاكُمْ، وَيَقُولُ: بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ وَيَقْرِنُ ...

023 فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن واستماعه وخشوعه وبكائه عند قراءته

وَكَانَ ﷺ إِذَا أَتَمَّ التَّكْبِيرَ أَخَذَ فِي الْقِرَاءَةِ، فَقَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ، ثُمَّ قَرَأَ بَعْدَهَا: ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ [ق] فِي إِحْدَى الرَّكْعَتَيْنِ، وَفِي الْأُخْرَى: اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ [القمر]. وَرُبَّمَا ...

026 فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن واستماعه وخشوعه وبكائه عند قراءته

فصلٌ فِي هَدْيِهِ ﷺ فِي عِيَادَةِ الْمَرْضَى كَانَ ﷺ يَعُودُ مَنْ مَرِضَ مِنْ أَصْحَابِهِ، وَعَادَ غُلَامًا كَانَ يَخْدِمُهُ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ، وَعَادَ عَمَّهُ وَهُوَ مُشْرِكٌ، وَعَرَضَ عَلَيْهِمَا الْإِسْلَامَ، فَأَسْلَمَ الْيَهُودِيُّ، ...

030 فصل في أسباب شرح الصدور وحصولها على الكمال له صلى الله عليه وسلم

فصلٌ في أسباب شرح الصُّدور وحصولها على الكمال له ﷺ فَأَعْظَمُ أَسْبَابِ شَرْحِ الصَّدْرِ: التَّوْحِيدُ، وَعَلَى حَسَبِ كَمَالِهِ وَقُوَّتِهِ وَزِيَادَتِهِ يَكُونُ انْشِرَاحُ صَدْرِ صَاحِبِهِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ ...

الرسول صلى الله عليه وسلم الرحمة المهداة للعالم كله

ويعلم ماضيهم، ويعلم مستقبلهم، ويعلم ما يصلح أحوالهم وقلوبهم وبيئاتهم وجميع شؤونهم، كانت الأنبياء فيما مضى والرسل كان النبي يبعث إلى قومه خاصة، أما نبينا ورسولنا وإمامنا محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام فقد بعث  إلى الناس عامة قُلْ يَا أَيُّهَا ...

إجماع العلماء على بقاء الهجرة وبيان الوعيد المترتب على تركها

وأجمع المسلمون أجمع علماء الإسلام على أنها باقية ذكر ذلك أهل العلم وممن ذكر ذلك الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره عند قوله جل وعلا: إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ ...

التعدد سنة ندب إليها الشرع

كان بعض الناس فيما مضى قد ينكح اليتيمة ولا يعطيها مهرها المناسب الذي يعطاه أمثالها، والله جل وعلا أمرهم بأن يؤتوا الأيتام أموالهم ولا يبخسوها ولا يظلموهم، ولا يأكلوا أموالهم إلى أموالهم، ثم قال سبحانه وتعالى: وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي ...