الجواب: هذا منكر وزور ولا يجوز، وعليك رد المال إلى الأوقاف، فإن لم يتيسر ذلك فتصدق به على الفقراء ونحوهم؛ لأنه مال أخذ بغير حق، ولم يتيسر صرفه إلى أهله؛ فوجب صرفه في جهة بر؛ كالفقراء، وإصلاح دورات المياه، ونحو ذلك[1].
نشر في كتاب (فتاوى إسلامية)، ...
والجواب:
لا شك أن هؤلاء الجماعة علموا شيئًا من الشريعة، وفاتتهم أشياء كثيرة، فنسأل الله أن يهدينا وإياهم صراطه المستقيم، وأن يمنحنا وإياهم العلم النافع، والبصيرة النافذة، واتهام الرأي، والرجوع إلى الحق، فقد قال بعض السلف: يفسد الدين نصف متعلم، ويفسد ...
الجواب:
الأمر في هذا واسع إذا كان التأخير يسيرًا كخمس دقائق، والمشروع للمؤذن أن يحافظ على الوقت حتى يؤذن مع الناس[1].
من برنامج نور على الدرب. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 29/137).
الأول أذان الفجر، والثاني الإقامة تسمى الإقامة أذانا ثانيًا؛ لقوله ﷺ: بين كل أذانين صلاة، وفي الثالثة قال: لمن شاء[1] الأذان الأول هو: الأذان عند طلوع الفجر، ما هو الأذان الأول الذي تعرف.
س: وقول النبي ﷺ: إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن ...
الجواب:
إذا كنت لا تستطيع الذهاب إلى المسجد فلا حرج عليك في الصلاة في البيت، ويشرع لك الأذان إذا كنت لا تسمع أذان البلد؛ لبعدك من المساجد.
أما إن كانت المساجد قريبة، ولكنك لا تسمع الأذان؛ بسبب ضعف سمعك، فلا يشرع لك الأذان، يكفي أذان المسجد.
أما الإقامة ...
الجواب:
المشروع في الأذان تسكين النون، مع إدغامها في اللام، والمعنى: أشهد أنه لا إله إلا الله، أما تشديدها فلا أصل له في الرواية ولا ينبغي فعله. ومعنى ذلك لو صحت الرواية به: أشهد أنه لا إله إلا الله.. ولكن لا أعلم لذلك أصلًا في السنة المروية عن مؤذني ...
الجواب:
الترجيع في كل أذان، وليس في أذان واحد، علمه الرسول ﷺ أبا محذورة في مكة، والترجيع يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله بصوت ليس برفيع، ثم يعيدها بصوت أرفع، هذا الترجيع يأتي ...
الجواب:
يستحب للمسلم إذا سمع الأذان أن يقول مثل قول المؤذن إلا في الحيعلتين؛ لقول النبي ﷺ: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول[1]. متفق على صحته، ولما روى مسلم في صحيحه عن عمر بن الخطاب أن النبي ﷺ، لما سمع الأذان قال مثل قول المؤذن، وعندما سمع حي على ...
الجواب:
جائز في كل منهما لكن في الثاني أولى، الثاني الذي عند طلوع الفجر أولى، لأنه صح من حديث عائشة، ومن حديث أبي محذورة ما يدل على ذلك، وأن المؤذن كان يقولها في صلاة الفجر، وإذا فرغ المؤذن قام النبي ﷺ فصلى ركعتين، ثم خرج إلى الصلاة، كما قالت عائشة ...
الجواب:
على المؤمن أن يحب كل ما شرع الله من الصلوات وغيرها، فيحب الصيام ويحب الحج ويحب كل ما شرع الله، هكذا المؤمن يحب ما أحبه الله، ويكره ما كره الله، لكن إذا كان حبه لشيء من العبادة أكثر، فلا أعلم فيه مانعًا كأن يكون محبًا للعصر وللفجر أكثر من غيرهما، ...
الجواب:
السنة أن يقول: قد قامت الصلاة، مثل المؤذن قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة، أما حديث: أقامها الله وأدامها فهو حديث ضعيف مثل ما قال السائل، لأن في روايته شخصًا مبهمًا؛ شخصًا مجهولًا، والسنة أن يقول مثل ما يقول في أذان الفجر: الصلاة خير من النوم، ...
الجواب:
يختار الذي هو أقوى عليه:
إن كان يقوى على الإمامة فالإمامة أفضل.
وإن كان ما يقوى عليها يختار الأذان.
لأن الناس يختلفون في هذا، إذا كان مؤهلاً للإمامة ومؤهلاً للأذان يختار ما هو الذي يعتقد أو يغلب على ظنه أنه يقوى عليه ويقوم به على ...
الجواب:
لا، السُّنة التَّرَسُّل في الأذان، والسرعة في الإقامة، هذه السنة، والمؤذنون في الحرم يُطيلون ولا يُخففون، فخطرهم على الطول.
الجواب:
فيه خلاف، بعض أهل العلم يراه واجبًا، وبعضهم يراه سنة، والأقرب أنه سنة مؤكدة، والقول بالوجوب قول قوي؛ لأن قول النبي ﷺ لمالك بن الحويرث: إذا حضرت فأذنا وأقيما وهما شخصان فأذنا وأقيما يشعر بالواحد كذلك، ولأنه إظهار لشعائر الصلاة وإظهار ...
الجواب:
الإقامة مثل الأذان، هي الأذان الثاني، لكن يقول عند الإقامة: قد قامت الصلاة، وعند الحيعلة يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، لا يقول مثلما يقول عند الحيعلة، يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، وعند الإقامة يقول: قد قامت الصلاة، جاء في بعض الأحاديث: ...