الجواب: إذا مات المسلم في مرضه بعد رمضان فلا قضاء عليه ولا طعام؛ لأنه معذور شرعًا، وهكذا المسافر إذا مات في السفر أو بعد القدوم مباشرة فلا يجب القضاء عنه ولا الإطعام؛ لأنه معذور شرعًا.
أما من شفي من المرض وتساهل في القضاء حتى مات، أو قدم من السفر وتساهل ...
الجواب: إذا أفطر المسلم في رمضان لمرض، ومات في مرضه فليس عليه شيء لا قضاء ولا إطعام؛ لأنه معذور ولم يتمكن من القضاء.
وأما إن شفي ثم تساهل فإنه يشرع لأقربائه أن يقضوا عنه، لقول النبي ﷺ: من مات وعليه صيام صام عنه وليه[1] فإن لم يصوموا أطعموا عنه من تركته ...
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بعده:
إذا كانت البنت ماتت في مرضها بعد العيد، فليس عليها شيء لا قضاء ولا إطعام، أما إن كانت بعد العيد سليمة تستطيع الصوم، وإنما حدث الأجل بعارض، فيشرع لكم أن تصوموا عنها ما يقابل الأيام التي مضت عليها بعد العيد ...
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بعده:
ليس عليك قضاء الأيام التي أفطرتها أمك؛ لأنها معذورة بالعذر الشرعي ولم تدرك القضاء، وهكذا ليس عليك أن تقضي عنها بقية أيام الشهر. وفق الله الجميع، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[1].
استفتاء شخصي ...
الجواب: ما دام أن التأخير حصل من أجل العجز عن الصيام لأمراض تتابعت عليها، أو من أجل الرضاع الذي قامت به، فإنه لا يلزم عنها قضاء ولا إطعام، لأنها معذورة، والله سبحانه يقول: وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185] ...
الجواب:
إذا عافاك الله تصومين الأيام التي تركت، إذا عافاك الله عليك أن تصومي الأيام التي عليك من رمضان الأول ورمضان الثاني، وعليك مع ذلك إطعام مسكين عن كل يوم إذا كنت تساهلت في القضاء مع القدرة، عليك إطعام مسكين عن كل يوم نص صاع تمر أو رز، يعني: كيلو ...
الجواب: الصواب أنه عام وليس خاصًا بالنذر، وقد روي عن بعض الأئمة كأحمد وجماعة أنهم قالوا: إنه خاص بالنذر، ولكنه قول مرجوح ولا دليل عليه، والصواب أنه عام؛ لأن الرسول ﷺ قال: من مات وعليه صيام صام عنه وليه[1] متفق على صحته من حديث عائشة رضي الله عنها. ولم يقل ...
الجواب:
عليك مراجعة الطبيب المختص، فإذا قرر الطبيب المختص أن الصوم يضرك؛ فأفطري، واقضي بعد العافية، إذا عافاك الله تقضين بعد ذلك، وإن قرر الطبيب المختص أو الأطباء المختصون أن هذا المرض يضره الصوم دائمًا، وأنه فيما يعلمون مرض سوف يستمر ولا يرجى برؤه؛ ...
الجواب: ليس عليك شيء لأن والدك لما توفي سقط عنه الواجب، فليس عليك أن تصوم عنه، ولا يشرع لك ذلك[1].
استفتاء شخصي قدم لسماحته. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 376).
الجواب: قد اختلف العلماء في ذلك، والصواب أن المشروع تقديم القضاء على صوم الست وغيرها من صيام النفل؛ لقول النبي ﷺ: «من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر» خرجه مسلم في صحيحه.
ومن قدم الست على القضاء لم يتبعها رمضان، وإنما أتبعها بعض ...
الجواب:
عليك التوبة والقضاء والإطعام، كل الثلاث، عليك التوبة إلى الله من عدم الصوم، وعليك أن تقضي الصوم، وعليك أن تطعم عن كل يوم مسكينًا بسبب التأخير إذا كنت تستطيع الإطعام، هذا هو الواجب عليك؛ لأن هذه جريمة عظيمة نسأل الله العافية، إذا كنت قد بلغت ...
الجواب: المشروع أن تبدئي بالقضاء؛ لقول النبي ﷺ: من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر أخرجه مسلم في صحيحه. فبين ﷺ أن صوم الست يكون بعد صوم رمضان.
فالواجب المبادرة بالقضاء، ولو فاتت الست؛ للحديث المذكور، ولأن الفرض مقدم على النفل. والله ...
الجواب: المشروع أن يبدأ بالقضاء قبل صيام الست؛ لأن الرسول ﷺ قال: من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال[1].
وإذا صامها قبل القضاء لم يحصل إتباعها رمضان، بل يكون صامها قبل بعضه، ولأن الفرض أهم فكان أولى بالتقديم[2].
رواه مسلم في (الصيام) باب استحباب ...
الجواب: الواجب على من عليه قضاء رمضان أن يبدأ به قبل صوم النافلة؛ لأن الفرض أهم من النفل في أصح أقوال أهل العلم[1].
نشر في كتاب (تحفة الإخوان) لسماحته ص 173، وفي جريدة (الرياض) بتاريخ 12/9/1418هـ، وفي جريدة (الندوة) العدد 12217 بتاريخ 16/9/1419هـ، وفي مجلة ...
الجواب: لا أعلم لما ذكرته أصلًا، والصواب أنه لا حرج في ذلك؛ لعموم الأدلة. والله ولي التوفيق[1].
من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من (المجلة العربية)، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 396).